* أمرٌ يحير! * الشك يقتحم العقول.. الشعب السوداني يأخذ و يعطي السالب و الموجب و ما بينهما من عدم يقينٍ حافلٍ بمغالطات تروح و تغدو.. * و الجوع للمعلومات المؤكدة يتسيد الموقف ولك الحق، كل الحق، في الشك و في إحتقار التطبيل غير المؤسس.. * إن أي مقارنة بين ما يلي مصالح السودان من الاتفاق المطروح على الطاولة و بين ما يليه من مصالح تتمخض عنها تعقيدات سعودية أمريكية لتفعيل منبر جدة سوف تدفع المرء لاحتقارها و احتقار من يجري هكذا مقارنة..
* و تسمع ضربات للطبول متراصة و كثيفة فتعلم أن هناك تطبيل مرتب لما طرحه ترامب حول رؤية محمد بن سلمان لإنهاء الحرب في السودان.. * لن يحدث التطبيل كبير تأثير على الشعب السوداني المتطلع للسيادة الكاملة للبلد، دون رقابة و متابعة من أي دولة أخرى.. * و ذاك التطلع هو الذي تريد السعودية والولايات المتحدة انتزاعه من الشعب السوداني، عياناً بياناً.. * والشعب يتمسك بتطلعاته!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة