لا تشتر العبد الا والعصا معه ! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-21-2025, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2025, 09:58 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تشتر العبد الا والعصا معه ! كتبه زهير السراج

    09:58 PM November, 20 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير السبت 20 سبتمبر، 2025
    زهير السراج
    [email protected]

    مناظير الخميس 20 نوفمبر 2025

    [email protected]



    * لم يمرّ على السودان زمنٌ أكثر عبثاً وانحطاطا من هذا الذي يتصدره أراجوزات بورتسودان الذين يتوهمون انهم جنرالات، ومن بينهم الدعى ياسر العطا الذي ظل يهرج منذ اندلاع الحرب حتى قبل بضعة ايام عندما سخر من جهود اللجنة الرباعية لايقاف الحرب قائلا ان الرباعية الوحيدة التي يعرفها هى " بل بس" التي تتكون من اربعة احرف، وكأنه صاحب الانتصارات التي تهز الارض تحت اقدام الاعداء، بينما يتجرع جيشه الهزائم كل يوم، ولكن من اين له ان يعرف وهو غائب عن الوعى طول الوقت لا يصحو الا ليهرج ليضحك الناس عليه ثم يعود لمعاقرة الاحلام مرة اخرى.

    * ولكن يا لسخرية الاقدار، فما هى الا بضعة ايام حتى تمرغت كرامتهم المزعومة في الطين وجاءهم البل الجد واصبحت فضيحتهم على كل لسان عندما نطق الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن بلاده ستتدخل لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان استجابة لرجاء ولي العهد السعودي، فراينا البرهان ومجلس سيادته يسجدون تحت قدميه شاكرين ومكبرين.

    * يا سبحان الله…
    أليس هؤلاء هم نفس الشلة التي ظلت تسخر ثلاثة اعوام من كل وساطة دولية؟
    أليسوا هم من رفضوا الهدنة الإنسانية التي طالبت بها الرباعية، وخرج ود العطا ساخرا منها بعد ان فاق من غيبوبته الابدية،
    فلماذا ابتلع لسانه اليوم؟
    أم أن الدولة التي يرأسها ترامب ليست جزءا من الرباعية، وما دام الأمر ترامبيا فلا بأس من الانبطاح؟

    * لقد أثبتم للعالم أنكم أراجوزات بل مجرد عبيد، لا تنفع معكم إلا العصا.

    * وها هو البرهان وجماعته يقدمون الشرح العملي: رفضوا وساطات الأمم المتحدة، هاجموا مبادرات الإيقاد، سخروا من الاتحاد الافريقي، بل حتى مبادرة "جدة" قالوا عنها انهم "لا يعرفون جدة ولا جدادة" على قول المدعو مالك عقار، لكنهم انحنوا فوراً عندما تحدث ترامب. أي سيادة هذه التي تسقط بجملة واحدة تخرج من البيت الأبيض حتى قبل ان يطرقع السوط؟!

    * لقد ظللتم ايها المناكيد الملاعين تقودون حرباً خاسرة تسمون فيها الهزيمة “إعادة تموضع”، والانسحاب “تحركاً تكتيكياً”، والسقوط “تطوراً نوعياً”، حتى بات الشعب يسمع بياناتكم كما يسمع النكات، ويعرف أن كل بيان يعني انهياراً جديداً في الجبهات.

    * والأغرب من هذا كله أنكم ظللتم ترفضون مبادرات وقف إطلاق النار، باوامر من سادتكم المسيلمية الكيزان بحجة أن “الحسم قريب”، بينما جيشكم يتراجع كل يوم، ومدن السودان تُهدم فوق أهلها، والناس يفنون جوعاً ومرضاً، وأنتم لا تزالون تتبارون في السخرية والتهريج وتغرقون في اوهام النصر المزعوم والكرامة الممرغة في التراب!


    * والآن… بعد أن ركعتم لترامب، وسحبتم كل جعجعتكم، اثبتم انكم لا تستحقون سوى العصا مثل اى عبد يباع في سوق الرقيق، لا يعرف ولا يفهم معنى المسؤولية والسمع والطاعة الا بضرب السياط ! وصدق المتنبئ حين قال:
    لا تشتر العبد الا والعصا معه ** ان العبيد لانجاس مناكيد ! التاريخ !

    * تعليقاً على مبادرة اللجنة الرباعية التي دعت لوقف الحرب والانتقال لحكم مدني في السودان، خرج علينا الكيزان كعادتهم ببيانٍ مكتظ بلغة الكذب والتضليل التي يحفظونها عن ظهر قلب.. السيادة والكرامة، والمؤامرات الخارجية، والدفاع عن الأرض! أي سيادةٍ هذه التي بعتموها للانظمة التي تأويكم وتظاهركم وتنهب خيرات السودان، وأي أرضٍ هذه التي مزقتموها بفصل الجنوب واشعال الحرب وتفتيت السودان وتشريد الملايين؟!

    * الكل يعلم ان الهدف الرئيسي من البيان الكاذب ليس الدفاع عن السيادة والكرامة كما تزعمون، وانما خوفا على انفسكم وسلطتكم من توقف القتل والنهب وبيع السودان وخيراته للاجانب، وسقوط مشروعكم الإجرامي وافساح الطريق لمحاسبتكم وايداعكم السجون، لذلك رفضتم المبادرة واصدرتم الأوامر لارجوازاتكم في بورتسودان لرفضها بفرية الدفاع عن الأرض والعرض، ولا يدري احد عن أى أرضٍ تدافعون وانتم الذين فرطتم فيها شمالا وجنوبا، وأى عَرضٍ تصونوه وقد مرغتموه في التراب بركوعكم تحت اقدام سارقي خيرات السودان كل يوم، وليس أمام الله .. كما تزعمون!

    * على أي شباب تتباكون في بيانكم الكاذب .. الذين قتلتموهم في الجنوب والعيلفون ومعسكرات الخدمة الإلزامية وكجبار وبورتسودان ودارفور ومظاهرات سبتمبر 2013 وديسمبر 2018، واعتصام القيادة، وشباب الثورة، والذين تقتلونهم يوميا منذ ابريل 2023 بالقصف والجوع والمرض والتشريد والحرمان من التعليم، أم كتائبكم ومرتزقتهم الذين أطلقتموهم لقتل الثوار ولجان المقاومة والنساء والاطفال وحرق القرى والأسواق والمستشفيات والمدارس وتمريغ كرامة اهل السودان في التراب ؟!

    * تتهمون بيان الرباعية بانه وصاية خارجية وتدخل في شؤون السودان، فماذا تسمون وصاية إيران التي سلحتكم ودربتكم، وتركيا التي هربتم إليها باموال الشعب فآوتكم وفتحت لكم خزائن اسلحتها، وقطر التي تمولكم وسارقي خيرات السودان وانتم وساجدون تحت أقدامهم؟ لماذا ترفضون مبادرة الرباعية التي ستوقف الحرب وتحقق الامن والسلام لشعب السودان وتجعله يقف على قدميه ويبني وطنه من جديد ويعتمد على نفسه ويستعيد هيبته وكرامته امام العالم وتعتبرونها وصاية خارجية وتدخل في شؤون السودان بينما تفرحون وترقصون وتهللون لوصاية الحرس الثوري الإيراني وتركيا وقطر وحتى ارتريا الفاشلة العاجزة وناهبي خيرات السودان و"اللي يسوى وما يسواش"؟

    * ترفضون المبادرة، أيها المجرمون اللصوص، لأنكم تخافون ان يتوقف نزيف الدم السوداني وهو وقودكم الوحيد للبقاء. ترفضون السلام لأنه يعني تسليمكم لقفص الاتهام بجرائم الحرب والفساد. ترفضون أي انتقال مدني للسلطة لأنه يعني خلع أقنعتكم وفضحكم أمام الشعب. تريدون استمرار الحرب حتى آخر بيت وآخر طفل حتى تظلوا جاثمين على صدر السودان تمارسون القتل والارهاب و النهب والسرقة والمتاجرة بالدين، ووضع السودان تحت وصاية الآخرين لحمايتكم وبقائه ضعيفا وخانعا وتابعا ذليلا لهم !

    * ولكنكم يجب ان تعلموا انه لم يعد بامكانكم حداع الشعب السوداني بشعارات "الكرامة" و"هي لله" و"الجهاد". لقد خبركم اكثر من ثلاثين عاماً، وذاق من فسادكم ما يكفي لقرون. جربتم كل الكذب والخداع والجهاد الزائف في الجنوب فانفصل، وفي دارفور فاحترقت، وفي الخرطوم فانهارت الدولة. جربتموهم في الاقتصاد فدمرتموه ونهبتم اموال الدولة وحوّلتم الجنيه إلى ورقة لا قيمة لها، وفي السياسة فحوّلتم الوطن إلى ساحة للعبث الخارجي والمرتزقة وسفك الدماء ونهب خيرات الوطن واذلاله واخضاعه للآخرين!

    * مبادرة اللجنة الرباعية ليست تدخلا خارجيا كما تزعمون، بل نهاية لارهابكم وجرائمكم وفسادكم ومتاجرتكم بالدين الحنيف وتمريغ كرامة السودان والسودانيين في التراب. انها نهايتكم التي تحاولون الهروب منها بلا أمل. نهاية بلا عودة. نهاية إلى المزبلة التي تليق بكم!

    * استمروا في الصراخ، ووواصلوا نغمة "الكرامة" الكاذبة، ولكن اعلموا أنه لا كرامة لكم بعد اليوم، فالشعب يعرفكم، والجيران يرفضونكم، والعالم كله يعتبركم خطراً إرهابياً يجب التخلص منه، والحرب ستنتهي رغماً عن أنوفكم، والسلام سيأتي على أنقاضكم والسودان سيُبنى، إن شاء الله، من جديد .

    * لقد انتهى زمن الكذب والتضليل والشعارات الزائفة، انتهى زمن المتاجرة بالدين، انتهى زمن الجهاد الكاذب، وبدأ زمن الحساب العادل، والذين يرفعون عقيرتهم الآن بالتهديد والوعيد، سيقفون غداً في قفص الاتهام، يواجهون جرائم الحرب والفساد والقتل، لن ينفعهم علي كرتي وكتائب الظلام، وتركيا وإيران وسارقو خيرات السودان !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de