صمود وتأسيس شربوا كأس الخيانة حتى الثمالة كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-18-2025, 08:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2025, 06:02 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صمود وتأسيس شربوا كأس الخيانة حتى الثمالة كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    06:02 PM November, 18 2025

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بريطانيا


    سطرت مقال سابق بعنوان مجموعة عرقية ثقافية معينة تريد اعادة انتاج دولة 56 التى رسخت القبلية والجهوية والعنصرية والظلم الذى استشراء فى الهامش. ولكن ثورة ديسمبر التى خرجت من رحم معاناة الشعب السودانى وبالاخص اهل الهامش حملت فى بيدها اليمنى اهدافها واليسرى مبادئها لرسم خارطة السودان الجديد وتشكيل مستفبله وبناء المشروع الوطنى الذى يحلم به الشعب السودانى منذ الاستقلال الى الان. بقيام دولة القانون والمواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات وحل جذور الازمة السودانية المزمنة حيث ان جذورها الاحزاب العقائدية التقليدية. والتعاطى مع كامل قضايها التاريخية وتطهير الذاكرة من تاريخ الانشقاق والانقسام والتشرذم وعدم قبول الاخر. بان يشعر كل سودانى بان السودان ملكا له. لا للتقسيم ولا للتهميش. بل نريد دستور دائم للسودان يكرس الحقوق ويصون سيادة البلاد ويأسس لدولة السودان الجديد. لا لدولة العرقية والدنينة والحزبية والفوضة. ولكن قوى اعلان الحرية المجلس المركزى خطفوا الثورة وركضوا بها الى فولكر الاجنبى رافضين المجموعة السياسية المدنية الاخرى اخوانهم فى الوطن وقالوا ان الاطارى لايمكن اغراقه يعنى اقصاء عدم قبول للاخرين. الدجاجة وضعت بيضها فى سلة فولكر وتمطى ظهورهم راكعين له يسبحون بحمده. قوى اعلان الحرية تأمرت على الوطن والشعب وحينها قلوا مقولتهم المشهورة يا الاطارى ويا الحرب ووقعت الحرب واصبح السودان امام مرحلة تاريخية مفصلية. بدعمهم للحرب ومشروع الاحتلال العابر للحدود غير مبالين بداعيات وافرزات الحرب واثارها الوخيمة على الشعب السودانى. ها انتم الان تبكون على اللبن المسكوب. لماذا لن تدينوا الانتهاكات البشعة التى قام بها الدعم السريع الجنجويد من قتل ودفن الناس احياء والاغتصاب الممنهج للنساء والبنات والاعدامات الميدانية وتعليق الاطفال والنساء والرجال على الاشجار واشعال النار تحتهم. صمود وتأسيس قالوا اين المشكلة المسالة عادية كل الانظمة التى حكمت السودان منذ الاستقلال مدنية وعسكرية قتلت الشعب السودانى ولم نرى احداً قد تم اعدامه. ولن يعلق احدا فى الميادين العامة حتى تاكل الطيور من راسه. الفريق اول ابراهيم عبود قتل الجنوبيين فى عهد حكمه لم يقدم الى العدالة. الصادق المهدى جلب المرتزقة من ليبيا عام 1976 قتل الشعب السودانى. الصادق المهدى قدم للمسيرية والحوازمة فى جبال النوبة عدد 6 الف قطعة كلانشنكوف وقال لهم بالحرف الواحد لا اريد احد يرطن يعنى بالعربى ابادة شعب النوبة. ومجزرة الضعين التى راح ضحيتها اكثر من خمسة الف من الاطفال والنساء والرجال من قبيلة الدينكا الجنوبية عام 1987 الديمقراطية الثانية الصادق المهدى رئيساً للوزراء حينها لن يفعل شيئا على الاطلاق لن يرسل لجنة لتقصى الحقائق ميدانيا تمهيداً لتقديم الجناة الى العدالة فكيف له ان يقدم نفسه للعدالة لانه وفضل برمة ناصر هم الجناة الحقيقين. والرئيس الراحل جعفر محمد النميرى ارتكب جرائم ضد الانسانية فى الجنوب ابان فترة حكمه لن يقدم الى العدالة. ثم جاء السفاح الاكبر الرئيس المخلوع عمر حسن البشير الذى قتل مئات الألاف بل ملايين من الجنوبيين وشعب النوبة فى جبال النوبة والنيل الازراق ودارفور عمر البشير الرئيس المخلوع قدم عدد 17 الف قطعة كلانشنكوف الى المسيرية والحوازمة وقال ذات العبارة التى قالها الصادق المهدى لا اريد احد يرطن ابادة شعب النوبة . لن يقدم الى العدالة الى الان حتى يعلق فى ميدان عام ومن معه وتاكل الطيور من رؤوسهم. ولكن بالاحرى هو طليق حراً من معه من المجرميين. لذلك ترى صمود وتاسيس بانه يجب تجاوز كل هذه المرارات والمالأت وكل ما قام به الدعم السريع من جرائم فى حق الشعب السودانى ويقول عفى الله عما سلف ونتسامح و نتصالح ونفتح صفحة جديدة من خلال العدالة الانتقالية. الجنجويد يريدون اقامة دولة العرقية فى السودان. التى تقصى التعددية القائمة على التنوع. صمود وتأسيس الداعمين لمشروع الاحتلال العابر للحدود . مشروع الجنجويد العابر للحدود عنصرى جهوى وعرقى واسرى لايقوم على العدل والمساواة بل التهميش والاقصاء الممنهج. ها هو العالم باسره ادان و استنكر بكل لغاته المختلفة المجازر والاغتصابات الممنهجة ضد النساء والبنات والاعدامات الميدانية ودفن الاطفال والنساء والرجال احياء. وتعليق الرجال والنساء والاطفال فوق الاشجار واشعال النار تحتهم. لاسيما المستشفى الذى كان يحوى اكثر من 400 مريض ومريضة وذويهم المرافقين لهم تم قتلهم جميعا بدم بارد على سرائرهم. رفعوا شعارات زائفة مضللة اننا نحارب دولة 56 وتاراً اننا نحارب الفلول وتاراً اخرى اننا نحارب الاسلاميين وهم اسلاميين حتى النخاع. اننا نقول لصمود وتاسيس اين الادنات والبيانات حتى لو شكلية تدين الجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب التى اقترفتها قوات الدعم السريع الجنجويد فى الفاشر. انتم الجنجويد انتم القتلة انتم المغتصبين وانتم الخونة والعمالة والارتزاق. المجد والشموخ والعلو للبندقية. الخزى والعار للاساتيك التى اغلقت الطرق وعطلت مسيرة حياة الشعب. للكلام بقية.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    17/11/2025























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de