هل أنت مثقف ؟ (٣) بقلم المهندس أحمد نورين دينق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-15-2025, 05:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2025, 08:52 PM

أحمد نورين دينق
<aأحمد نورين دينق
تاريخ التسجيل: 07-28-2023
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أنت مثقف ؟ (٣) بقلم المهندس أحمد نورين دينق

    08:52 PM November, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد نورين دينق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هنالك عدة سيناريوهات أمام شعب دولة جنوب السودان لمعالجة موضوع تردي أوضاع مواطني الدولة الوليدة في كافة مجالات الحياة المختلفة ، و كون أن الدولة الوليدة في الوقت الراهن تحتل المرتبة الأخيرة في سلم الرقي بين الأمم .. و لعل هذا التقرير الأممي يمثل نقطة فاصلة بين ما مضى من أوضاع و أحوال ، و ما هو مقبل منها . السيناريو الأول :- إعادة تنظيم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ منذ وفاة د. جون قرنق في العام ٢٠٠٥م ، دانت الأمور للسيد سلفاكير ميار ، و طوال السنوات الماضية وهو المسؤول الأول في هذا الحزب الحاكم ، و بعد صراع عام ٢٠١٣ صار هو المنفرد بالقرار ، و صار الحزب شبحا في الخيال ، و لا وجود له في الواقع المعاش ، و لذا فإن تردي الأوضاع الأمنية و الاقتصادية بعد تاريخ ذلك الصراع ، و طوال السنوات الإثني عشرة الماضية ، يسئل عنها السيد الرئيس سلفاكير و قراراته المصيرية و لا يسئل عنها حزب الحركة الشعبية المغيب تماماً .. و السؤال الذي يطرح نفسه : هل للسيد الرئيس سلفاكير حق في تهميش حزب الحركة الشعبية ؟ الإجابة : لا . ليس له هذا الحق من كل الوجوه . كان يمكن أن يكون له هذا الحق في حالة واحدة فقط ؛ إذا كان هو الوحيد الذي ناضل من أجل حرية الرقعة الجغرافية التي يحكمها حالياً ، و إذا كان هو الوحيد الذي تسبب تصويته في إقناع حكومة السودان القديم لإعطاء الدولة الوليدة حق الميلاد ، و لكن هذا لم يحدث ، فقد ناضل معه جميع الجنوب سودانيين ، تحت زعامة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ، و صوت جميع الجنوب سودانيين معه من أجل نيل الحرية في العام ٢٠١٠م ، فليس له أي وجه حق هو ، و من معه في تهميش حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ، و هذا الذي حدث منه في الفترة الماضية يعتبر خروج عن النص ، و كانت النتيجة المنطقية هي هذا الفشل الذريع الذي نحن فيه الآن ، كان حزب العدالة والتنمية التركي خاملا ؛ و لكن بعد بزوغ نجم رجب طيب اردوغان ، و تسلمه مقاليد الحزب ، أصلح حال تركيا و حال حزبه ، و صارت تركيا رقماً صعباً في الساحة الدولية ، و السبب أن إدارة الحزب و إدارة الدولة ، تحتاج إلى موهبة في الإدارة ، و نفس الشيء حدث في جمهورية الصين الشعبية ؛ فالمؤسس ماو فشل في الجوانب الإدارية ، و كانت المجاعة التي حدثت في عهده و أودت بحياة أكثر من ٢٥ مليون مواطن صيني أكبر دليل على فشله الإداري ، و لكن سلفه : دينغ شاو ، إستطاع أن يملأ الفراغ الإداري و وضع الخطة الاستراتيجية الخمسينية و التي صنعت العملاق الصيني الحالي ، بعد أن واصل حكام الحزب الشيوعي الصيني على نفس خطة الرئيس قصير القامة كبير الأثر دينغ شاو .. و بعد ، نعتقد كمثقفين من دولة جنوب السودان ، أنه آن الأوان للسيد الرئيس سلفاكير ، أن يرجع الأمانة لحزب الحركة الشعبية ، و أن يكف عن السير منفرداً بعيداً عن الحزب الذي وضع فيه الثقة بعد وفاة د. جون .. إن المواهب الإدارية موجودة في هذا الحزب ، بعضها قد جربت أثناء الأعوام العشرين الماضية من حكمك ، و بعضهم لم يجرب ، و لكن كمراقب أعجبتني موهبتين إثنتين : الأول : حاكم ولاية البحيرات رينق توينج دينق مبيور المعروف ب ( جنى فيل) ، و الثاني الفريق كوال ديم ، حاكم إدارية أبيي السابق ؛ فالأول إستطاع أن يحول ولاية البحيرات من أكثر الولايات التي كانت تعاني من المشاكل الأمنية إلى واحدة من أكثر الولايات إستقرارا و أمانا ، و جهوده في مجال التنمية مشهودة و مشكورة ، أما الثاني ، وهو الفريق كوال ديم ، فبالرغم من أن عهده في الإدارية صادف التوترات العرقية بين دينكا نقوك و القبائل المجاورة ، إلا أن الرجل أبلى بلاءا حسنا في المجال الأمني و المجال التنموي بالرغم من شح موارد المنطقة ، و بنى صروحا تنموية يذكر بها شعب دينكا نقوك عهده ، و ضرب مثلاً نادراً عندما نادي شعب دينكا نقوك ليشهدوا التسليم و التسلم بينه و بين حاكم الإدارية الجديد ، حيث إستلم الحاكم الجديد السلطة و في الخزينة مبلغ محترم جدا من الإدارة السابقة ، و هذا لا يحدث غالباً في الحلبة السياسية في قارة أفريقيا و آسيا ، حيث ، يحرص الجميع على ( تقسيم ما في الخزينة بين أفراد الحكومة المنتهية ولايتها المتنفذين) .. فهذا السيناريو ينتهي بأن يمهد السيد الرئيس سلفاكير للكفاءات الإدارية الجديدة لكي يستلموا السلطة على مستوى الحزب ، و يحيل البقية الباقية من قيادات الحركة الشعبية للتقاعد العسكري و البقية للخدمية المدنية ، على أن يتولى الإداريين الجدد مسؤولية الاعتناء برفاقهم الذين أحيلوا للتقاعد العسكري ، و بتسليمه السلطة للإداريين الجدد في الحزب و الدولة ، تكون الفئة الفاسدة التي كانت تعيش على أمل تمسكه بالسلطة إلى الأبد و الوراثة قد فقدت الحاضنة التي كانت تحميها ، و إرتاح الشعب الجنوب سوداني من فسادها إلى الأبد ، فليس لهم نصيب في حكومة الخلف في حزب الحركة الشعبية ، و مكانهم الطبيعي المنافى ، نعم المنافي فقط . و يمكن أن يغفر شعب دولة جنوب السودان خطايا سلفاكير إذا إتخذ هذه الخطوة الشجاعة ، فالخطا في حياتنا وارد و لكن الأخطر منه هو الإصرار عليه .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de