المجرم الضلالي وتربية الكيزان حميدتي يعيد على مسامعنا نفس اسطوانته المشروخة: " سنحقق مع من ارتكبوا الانتهاكات لنحاسبهم". وهذه هي المرة المليون التي نسمع فيها مثل هذا الكلام الماسخ. وعموماً، هذه جرائم موثقة ولا تحتاج إلى تحقيق، بل إلى محاسبة عاجلة ومُعلنة. وخلال أقل من دقيقتين قال حميدتي الكلام ونقيضه. حيث ذكر أن المدنيين لن يستطيعوا العودة للفاشر حالياً، قبل أن يعود ويدعوا أصحاب البيوت هناك بالعودة إلى منازلهم. وبرغم كل ذلك، لا يزال بيننا من يُحسبون على المستنيرين (للأسف) من يرددون أن حميدتي صادق وأمين، مع إنه الأكثر كذباً وغدراً وخيانة. ولا يمكن لشخص صادق ونزيه أن يتعامل مع الكيزان ليوم واحد، دع عنك أن يظل أداتهم التي يفتكون بها لعشرات السنين.
العار لكل من تعب أهله في تعليمه وحصل على أعلى الشهادات لينتهي به المطاف كنصير لمثل هؤلاء المجرمين القتلة. كمال الهِدَي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة