الفاشر و طريق فرض الخيارات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-29-2025, 06:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2025, 12:20 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفاشر و طريق فرض الخيارات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:20 PM October, 28 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الهجوم المتواصل الذي كاد أن يكون يوميا في الأيام الأخيرة، لابد أن يزيد رهق القوات المقاتلة المحاصرة في رقعة جغرافية و يأتها الدعم اللوجستي و المؤن الأخرى للسكان عبر الإساط الجوي، أيضا كان أعتمادها في الحصول على السلاح و الزخيرة من الذي تخلفه المعارك.. قال القائد العام للجيش في الخطاب الذي القاه من داخل قيادة العمليات ( أن القيادة العسكرية في الفاشر و الأجهزة الأمنية رأت ضرورة الانسحاب من المدينة.. و وافقنا على أن تنسحي إلي مكان أمن حتى لا يصير دمار و أذى كبير على المدينة و على المواطنين) ربما يكون الانسحاب نفسه فتكتيكي لاستخدام أسلحة أخرى أكثر تأثير في سير العملية العسكرية، و القيادة و حدها هي التي تستطيع أن تقدر الموقف العملياتي..
    أن الحرب معروف في ثقافتها إنها كر و فر، و أنتصار و هزيمة أيضا في المعركة، و أيضا هناك هجوم يهدف إلي ضرب أرتكازات العدو بهدف معرفت القوى المتواجدة، ثم تنسحب القوة المهاجمة مرة أخرى.. و هناك هجوم بهدف ضرب القوة و السيطرة الكاملة على المنطقة، و كلها تكتيكات تقدرها قيادة الميدان من خلال حوارها مع القيادة المركزية.. لكن في فترة 24 ساعة ارتكبت الميليشيا جرائم كبيرة ضد المواطنين النساء و الأطفال مسألة، بدافع التطهير العرقي كما حدث في زالنجي ضد المساليت، و قضية ارتكاب جرائم ضد المواطنين ليست اتهام أنها موثقة من خلال الفيديوهات التي ترسلها عناصر الميليشيا بشكل متواصل من منطقة إلي أخرى..
    الآن قد سقطت كل الخطابات التي كانت تتحدث عن أن الميليشيا بأنها تدعو إلي السلام و يمكن أن تشارك السلام، و أنها ضد الانتهاكات، و ضد ترويع المواطنين، سقطت كل دعاوي السلام و عدم التهمبيش، و الجهويات و الاثنيات، الآن الميليشيا تمارس ابشع أنواع التطهير العرقي في ابناء الفاشر، و للأسف تحت نظر و سمع دول العالم.. عندما نقول أن الميليشيا لا يمكن أن تساهم في عملية سلام، لا يصدق البعض.. و دعوات قيادات الميليشيا و العاملين في آلتها الإعلامية يطالبون من قواتهم قتل و تصفية كل من يجدوه في مدينة بارا أو أية مدينة تدخلها الميليشيا، دون حياء أو خجل و هناك من يصفقون لهم و يعتقدون أنهم سيجدون معهم موطىء قدم، و ما هي إلا أحلام يقظة..
    في الحرب العالمية الثانية: استطاع الإعلام النازي بقيادة وزير الإعلام الإلماني " جوزيف غوبلز" أن يستخدم الإعلام كأداة لا تقل شراسة من الآلات العسكرية الضخمة، حيث استطاع أن يؤثر تأثيرا كبيرا في مشاعر و عواطف الناس من خلال التخويف و الترهيب و الخداع، حيث استطاعت القوات الألمانية أن تدخل عددا من الدول دون أن تجد معارضة مسلحة، خاصة الدول الاسكندنافية و المجرو غيرها، وسقطت فرنسا نفسها في فترة وجيزة.. الآن نجد أن الميليشيا، و الدول الداعمة لها استطاعت أن تستخدم الإعلام في التأثير على مشاعر الناس و عواطفهم، و هؤلاء يدفعون اموالا طائلة للدعاية و الإعلام، بهدف إحداث ارباك ليس للقوات المقاتلة ضدهم و لكن على المواطنين..
    الغريب في الأمر: رغم خروج المواطنين الكبير لمقابلة الجيش عندما يدخل منطقة كانت مسيطرة عليها الميليشيا أو و في تحركات قائد الجيش و زياراته المتعددة حيث كانت يقابله المواطنين.. لكن الملاحظ اغياب الكامل للقوى السياسية في الشارع، و حتى العملية الإعلامية المضادة للميليشيا أغلبيتها تكون بدوافع ذاتية.. و هنا أتحدث عن القوى السياسة التي تخرج بيانات تؤيد فيها الجيش و أنها تقف معه تشكل غيابا كاملا، فالمعركة الدائرة ليس فقط بأدوات عسكرية و أسلحة نارية، أنما يلعب فيها الإعلام دورا محوريا، هو الذي يعلو من الروح المعنوية و أيضا يتسبب في عملية الأحباط وسط المواطنين.. الآن تتواجد مجموعات من القيادات السياسية في بورسودان، لا يعرف المرء سببا لتواجدهم مادام ليس لديهم عمل يقومون به، هل هؤلاء منتظرين المحاصصات، و الوظائف اعتمادا على المثل الذي يقال "بعيدا عن العين بعيدا عن القلب" لذلك يريدون أن يكونوا أمام أعين القيادات الحاكمة، إليس الأفضل و الأحرى لهؤلاء أن يتصدوا إلي الدعاية الإعلامية للميليشيا، و أن يتولوا عملية الوعي السياسي للمواطنين، أم هم أنفسهم قد أصابهم الإحباط ...
    القضية الأهم التي يغفلها العديد من الناس مسألة "الأولويات،" كثير من القيادات لا تعرف أن ترتب أولوياتها، العديد من الندوات عبر وسائل الاتصال، أو حتى في الحوارات العامة العديد يطرق قضايا ليس لها الأولوية و لا يمكن البت فيها في ظل الحرب الدائرة، و هذه المسالأة تتعلق من حيث الرؤى السياسية و تقديم الأفكار.. مثالا لذلك؛ ما هي الأولوية الآن وقف الحرب أم العملية السياسية ؟ لا يمكن أن تكون هناك ترتيبات لعمل سياسي إذا لم تقف آلة الحرب.. و هذه تختلف عن العمل السياسي التعبئة من أجل التصدي للآلة الإعلامية للخصم.. و الميليشيا ليس لها إدارة أو قيادة يمكن أن تنصاع إليها، أغلبية هؤلاء جاءوا موعودين بالسماح لهم بالشفشفة و الغنائم و السرقة و السطو و اغتصاب النساء، و هم ليس خائفين من حساب أو عقاب و يصورون كل جرائمهم و يرسلونها في الفضاء العام بهدف تخويف الآخرين... نسأل الله أن يقي الناس من الشرور و التطهير العرقي..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de