وزير البيع كيسان واكياسه الاربعة بلا ترتيب!!!! كتبه الأمين مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-28-2025, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2025, 03:38 AM

الأمين مصطفى
<aالأمين مصطفى
تاريخ التسجيل: 02-20-2020
مجموع المشاركات: 1597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير البيع كيسان واكياسه الاربعة بلا ترتيب!!!! كتبه الأمين مصطفى

    03:38 AM October, 25 2025

    سودانيز اون لاين
    الأمين مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    👜
    (الكيس الرنّان)
    يا جماعة، في بلدنا دي — البلد العجيبة البِتقوم وتقعد فوق رِنين الذهب — كان في زول اسمو كيسان ، المشهور بين الناس بـ وزير الأكياس. الزول دا ما بيثبِت على مبدأ، ولا عندو ولاء إلا للحاجة البِتِرِنّ. لو الدولار قال "تن"، كيسان يقول "آمين!"، ولو الجنيه قال "طن"، يقوم يعمل فيها وطني من الطراز الأول. كل صباح كيسان بيصحى بدري، يفتح الدُرج، يطالع شنطتو المليانة أكياس، ويقول بصوتٍ واثق: "اللهم ارزقني كيساً ما يفضى، ولا يسمع كلام الضمير!" عندو أربع أكياس مشهورة: كيس الخيبة: — عداد مخلل على قناة خيبة مرة يشكر برهان عندما يكون فى عوم اخوانه الفلول بقية تركة المخلوع ومرة يبربر
    كيس المخلوع :— لما تجي فرصة جديدة ويشم ريحة الدولارات عبر وزارة البيع للمبادئ والتحول الوزارى الرقمى لادنى سعر
    . كيس الرباعية — لما يسمع إن في تصديقات جاية فى الربع الأول يكون الاول على شباك الخزانة خاصة إذا كانت خارجية متعددة سلة عملات
    .كيس برهان: — دا بيحتفظ بيهو لحالات الطوارئ والانقلابات والاحكام العرفية! الوزير دا يا جماعة، زي الحرباية في موسم المطر. اليوم مع الحكومة، بكرة مع المعارضة، وبعد بكرة يقول ليك: "أنا كنت براقب من بعيد عشان أعرف وين المصلحة العامة!" والمصلحة العامة عندو معناها: المصلحة البِتَدِقّ فيها العملة أكتر.
    مرة واحد من الصحفيين سألو: "سعادتك، بتتعامل مع كل الحكومات، إنت ما بتخاف الناس تقول عليك متقلّب؟" ضحك كيسان وقال: "يا ابني، أنا ما متقلّب، أنا مُتَأقْلِم! السوق متحرك، وأنا متحرك معاه!" وفي كل اجتماع، بيقيف في النص، ماسك كيسو، يسمع الأصوات، يحدِّد منو الأغنى في اللحظة دي، ويقعد جنبو. ولو شاف إنو الرياح ماشية في اتجاه تاني، يبدّل الكرسي ويقول: "دي رؤية استراتيجية متجددة، مش قلة وفاء!" وفي النهاية، الشعب اكتشف إنو الوزير دا ما عندو لا حقيبة وزارية ولا حقيبة فكرية... بس عندو كيس كبير، وقلب بيسمع صوت العملات أكتر من صوت الوطن. وما زال وزير الأكياس يدوِّر حيث ما دارت الريالات والدولارات… وكل ما ترن العملة، يرن معاها ضميره! 💸
    ✍️
    👜
    كيس الرباعية 💰
    يا جماعة، بعد ما كيسان انتهى من دعائه الصباحي المعتاد:

    "اللهم ارزقني كيساً رنّاناً، ولا تتركني في صف الانتظار الوزارى!"

    فتح الدُرج وشاف إن كيس الخيبة فاضي، وكيس المخلوع مترب، وكيس برهان متوتر...
    لكن لفت نظره كيس لامع جِدًّا مكتوب عليه بخط أنيق:
    "كيس الرباعية – للاستعمال الدبلوماسي فقط!"
    قال لنفسه:

    "آه، دي أيام الرباعية… أيام البركة والبرامج والمشاريع والمصالح المتبادلة!"

    لبس بدلته الزرقاء، شد الكرفتة المليانة أعلام، ومشى الاجتماع الرباعي الكبير.
    الموضوع الرسمي كان "التحول المدنى المستدام"،
    لكن الوزير عارف كويس إن التحول الوحيد الحاصل هو من الخزينة العامة إلى الجيوب الخاصة.
    في الاجتماع، الوزير ما قعد مع وفد بلدو لا.
    قعد جنب المندوب الأجنبي، وقال ليهو بصوت خافت:

    "إنتو المانحين ولا الممنحين؟ لأنو عندنا فرق بسيط في المفهوم!"

    ضحك المندوب، لكن كيسان كان جاد جدًا... لأنو شايف حكومة جاية، ومشاريع اعمار جاية، وكيس الرباعية قاعد يرتجف من الفرح.
    كل ما يسمع كلمة "دعم"، الكيس في جيبو يرن زي جرس المدرسة.
    بعد الاجتماع، طلع الوزير مؤتمر صحفي وقال:

    "الرباعية بتدعمنا دعم غير محدود، وحنمشي في طريق الإصلاح بشفافية تامة!"


    لكن المذيعة سألتو:

    "يعني حتبدأو بالمشاريع الإنتاجية؟"
    ابتسم وقال:
    "نبدأ بالتصديقات الورقية أول، وبعد داك نتحول للإنتاج الكلامي!"


    وفي المساء، لما رجع البيت، فتح كيس الرباعية، وشافو مليان ومرتاح،
    قال وهو ماسك السبحة:

    "اللهم اجعل رزقي بين التصديق والتوقيع، ولا تجعل بينهما شُبهة ولا رقابة!"


    في اليوم التاني، وصلت أخبار إن التمويل ما جا، وإن الشركاء أجلوا الاجتماع.
    الوزير ما اتوتر، بس قلب الكيس على وجهه التاني وكتب فوقو:
    "كيس الصبر الاستراتيجي – للاستخدام عند تأجيل الدعم!"
    ثم قال بثقة المتقلبين أصحاب التجارب الطويلة:

    "نحن ما بنعتمد على الخارج… بس برضو بننتظرو بحذر!"


    وفي نهاية اليوم، وقف قدام المراية، عد أكياسو الأربعة،
    وقال مبتسمًا:

    "قناةالخيبة للمواسم المحلية،
    والمخلوع للمفاجآت،
    والرباعية للعلاقات الدولية،
    وبرهان… دا للكوارث القومية!"


    ثم أطفأ النور، وسمع آخر رنة خفيفة من كيس الرباعية…
    رنّة بتقول:

    "التفاوض تأجّل، بس العمولة ما بتتأجّل!" 💵


    👜
    : كيس برهان – الوزير في زمن الطوارئ ⚔️
    في ليلةٍ ماطرة من ليالي العاصمة، كان كيسان قاعد في مكتبو، بيعد الأكياس زَيّ ما العابد يعد التسابيح.
    كيس الخيبة نايم، كيس المخلوع متغبر، كيس الرباعية حزين بعد تأجيل التفاوض...
    لكن في الركن، كيس صغير، متين، وعليه بطاقة مكتوب فيها بخط أحمر:
    "كيس برهان – يُفتح فقط عند سماع كلمة (البيان رقم واحد)"
    الوزير شمّ ريحة بيان جاية، فقام بسرعة، لبس بدلتو الزيتونية القديمة، ومسح الغبار من المايكرفون الصغير البخلي صوتو عسكري ساعة الحاجة.
    قال لنفسه وهو بيجهز الخطاب:

    "يا ربي المرة دي أظهر مع منو؟ مع البيان ولا بعد البيان؟"

    📻 الساعة 4 فجراً…
    الراديو شغّال، والمذيع يقول:

    "بيان مهم من القيادة العامة للقوات المسلحة…"

    الوزير ما انتظر باقي الجملة.
    فتح كيس برهان، طلع منه "بطاقة تهنئة بالنجاح في التصحيح الوطني"،
    وورقة صغيرة فيها سيناريو جاهز مكتوب بخطو:

    "نحن مع الشعب، ومع المؤسسة، ومع أي زول غالب اليوم!"

    ضحك وقال:

    "دي الورقة الوحيدة الثابتة في مسيرتي السياسية!"

    في الصباح، طلع الوزير في التلفزيون، لابس الكاكي، وقال بصوتٍ جهوري:

    "نحن في مرحلة انتقال جديد، وحنشتغل على استقرار البلاد ومكافحة الفساد!"

    لكن موظفو الوزرا كانوا شايفنو قبل أسبوع في ورشة الديكتاتورية، بيقول كلام عكسي تمامًا.
    قام سكرتيرو سألُه همسًا:

    "سعادة الوزير، نغيّر اليافطة ولا نخليها (وزارة الإصلاح والتحول)؟"

    رد الوزير وهو بيشرب القهوة:

    "لا تغيّروا شي… التحول مستمر، بس الاتجاه اتبدّل!"

    ومع أول قرار طوارئ، بدأ الوزير يوزع تصريحات حسب الرياح:
    لو سمع الجيش متقدّم، يقول: "نحن سند القوات."
    لو سمع الشارع مولّع، يقول: "نحن أبناء الثورة!"
    ولو سمع أي طرف بينادي بالانتخابات، يرد: "نحن جاهزين… بعد ما نضمن النتائج!"
    وفي آخر اليوم، رجع لمكتبُه، قفل الباب، وفتح كيس برهان.
    لقى فيه ظرف جديد مكتوب عليه:
    "سري للغاية – استدعاء من القيادة"
    ابتسم الوزير وقال:

    "اللهم اجعلني بين البيان والبركة، ولا تتركني خارج الصورة ولو دقيقة!"

    وفي الصباح التالي، طلع خبر عاجل:

    "تعديلات وزارية مرتقبة… وإعفاء وزير الأكياس من منصبه!"

    الوزير ما اتفاجأ.
    قام بكل هدوء، جمع أكياسو الأربعة في شنطة صغيرة، وقال:

    "أنا ما بمشي… أنا بنتظر الفرصة الجاية، لأنو في بلدي، الانقلاب ما بينتهي، بس بيتجدد!" 💼💸


    كيس الخيبة – كيسان بعد الإعفاء 🥀
    من بعد قرار الإعفاء التاريخي، كيسان بقى زول ساكت في الشارع…
    لا موكب، لا كاميرات، لا موتر بيوقف قدام البيت.
    حتى الحارس البواب، بقى يقول ليهو:

    "صباح الخير يا حاج، الوزارة فاتت في الاتجاه التاني!"

    في أول يوم بعد الإقالة، قام كيسان بدري كالعادة،
    فتح درج المكتب القديم (الفضل ليهو من الوزارة السابقة)،
    لقى الأكياس الأربعة مرصوصة… لكن شكلها غير.
    كيس المخلوع نايم، كيس الرباعية محبط، كيس برهان زعلان،
    أما كيس الخيبة، ففاتح خشمو زي اليتيم البسأل عن وليّه.
    مسك الكيس وقال بحنين:

    "إنت الوحيد الباقي ليّ يا خيبتي الحنونة!"

    طلع يتمشى في السوق، الناس كانت تهمس وراه:

    "ده الوزير القال زمان: (نحن في طريق الإصلاح الشامل)؟"
    "هو ذاتو… بس الإصلاح حصل في جيبو!"

    الوزير حاول يتظاهر باللامبالاة،
    لكن لما مرّ قدام ماكينة صراف آلي،
    سمع صوتها وهي ترنّ، قلبو دق بسرعة.
    قال في سرّو:

    "اللهم إرجعني إلى الكيس كما كنت، واجعل الدولارات في متناول السمع والبصر!"

    في المساء، جلس في البيت مع كيس الخيبة، وبدأ يحكي ليهو كأنو صاحبو القديم:

    "تعرف يا كيسي… زمان كنت ببدّل المبادئ زي ما ببدّل ربطة العنق.
    لكن الليلة بقيت أفهم… المبدأ البتبدّلو كتير، يوم بيجي ما بتلقاه!"

    سكت شوية، ثم ضحك ضحكة باهتة:

    "لكن برضو، المبدأ ما بيدفع الإيجار!"

    جرب يكتب بوست على صفحتو في الفيسبوك:

    "الحمد لله على نعمة الراحة بعد المسؤولية، وسأظل في خدمة الوطن من أي موقع."

    بس بعدها بدقيقتين، دخل خاصو وقال:

    "أي جهة محتاجة مستشار، أنا متفرغ تمامًا!" 😂

    وبينما هو قاعد في عزلتو، جاتو مكالمة قصيرة:

    "سعادة الوزير… في مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، ممكن تكون في فرصة!"

    الكيس انتفض!
    الوزير قام بسرعة، كوى البدلة،
    فتح الأكياس القديمة وقال:

    "كيس المخلوع؟ جاهز مع الفلول!
    كيس الرباعية؟ نظّف نفسك للمدنية!
    كيس برهان؟ خلي نفسك قريب من البوت!
    كيس الخيبة؟ الله يوفقك، ما حأحتاجك حالياً حسب التردد!"


    ابتسم في المراية وقال:

    "الخيبة دي زي الإجازة السنوية… بتريحني مؤقتاً، بس ما بتغيّر مساري!"




    ورجع يردّد دعائه القديم اللهم ارزقني كيس جديد,,,,,,,























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de