الذين يكررون ويصرون على خيارين فقط ياجيش ياجنحويد...فمنتهى امرهم انهم يعيدون انتاج سلطة الانقاذ وفكرها المازوم ...واساليبها المكررة والمعبرة عن خلوا قادة مؤسساتها الفاشلة عن الابتكار والابداع ومستوى الذكاء المتدنى
مما ينقلهم من صناعة كارثة الى كارثة اعظم وقد ادمنوا الهروب للامام والفشل امام تحدياتهم السياسية والفكرية والمهنية بدلا من مواجهة انفسهم .
ومحاولة اصلاح فكرهم المازوم وثقافتهم المهنية السبب الاكبر لتكرارهم الفشل فاصبح سنتا لهم ملازم فى كل شى غير انتاج مزيد من الدمار الذى اصبح كرت مساومتهم الرابح بعقلهم المعطوب
والذى انتج كارثة الدعم السريع. وثقافتها الاجرامية..وحول مؤسسة الجيش من مؤسسة دولة وطنية وقومية ...الى مؤسسة حزب ومليشيا تنظيم دموى ارهابى ديكتاتورى اصبحت وظيفة المغتصب جزء من مسميات مؤسستة الامنية..ويدعى نفاقا محاربة مليشيته التى صنعها وتمردت على ارادته وبرمج سلوكها .
فى اعظم نفاق وتزيف لغضبة الخروج من تنظيم بفكر المافيات لاسترداد العرض والكرامة ضد ماصنعه وشرعن فى ثقافتهم وعقولهم جرائم الاغتصاب والنهب والاسترقاق غنائم حرب جهادية..ولاباس من اعادتهم لبيت الطاعة بذات السلوك جماعة او افرادا سر فرحتهم باى عائد من اكراف النليشيا والاختفاء المفرط واسباغ اسماء الصحابة شرعنة وتبريرا لموقف متناقض وانتهازى مطلق من اساس الفكرة والاهداف والرسالة.
ولاعجب ان تجد الجنحويد يهتفون الله اكبر فى معاركهم القديمة لمصلحة النؤتمر الوطنى ومؤسسته العسكرية عندما كانوا تحت خدمة اهدافهم ...
مازالوا يرفعون هتافها الان فى معاركهم وهم يقاتلون كفلاء الامس وصانعيهم الان مصدقين ما برمجت به عقولهم.
ومن مشاهد كوميديا الراهن السوداء ان من يجرمهم طرفا ويحاربهم الان وهو من وضع ذالك وبرمجه فى اذهانهم منتج له بامتياز اراد احتكاره لتاديب خصومه وعندما خرجوا من يده لعنهم وشيطنهم بماعلمه وارشده منهجا وسلوكا واهداه اليهم واكلق عليهم جند الله ومحررى القدس مابعد الحدود..
ومن يرى بغير ذلك من اصحاب التجربة السياسبة مساندا مفاهيم هذه الرؤية فيمارسون نفاقا امام انفسهم ويكذبون عليها وعلى من حولهم
لايغيب علينا اسباب ذلك الممكنه ولربما قد وصلت لهم الانقاذ باساليبها القديمة فى صناعة الانقسامات بين الاحزاب عبر استهداف كتلة مختارة من نشطائها البارزين بالساحة السياسية والقابلين للشراء ولربما الابتزاز.
والاولى اقرب وهذا ماشهدناه باحزاب الاتحادين والمستقلين ونشطاء المجتمع المدنى وحتى لجان المقاومة بدعاوى ظاهرها الحقيقة باطنها التزيف وخلط الاوراق وارباك المشهد لتغبيش وعى الشعب وتمكين سلطة من وظفهم من استخبارات عسكرية واجهزة امنية لخدمة اهدافها وحلفائهم الاقليمين واجهزتهم المماثلة
وهؤلا يكشفون عن انفسهم بتماهى مع موقف دولة هذه المؤسسات وروايتها للاحداث الموظفة لهم وبتوقيتات تخدم تكتيكاتها واهدافعا الاستراتيجية ...
ونراهم يتبادلون المساندة فيما ينشرون لخدمة الاهداف المعتمدة لهم لاسناد بنيانهم المائر والمشروخ شرخ ضمائرهم وفق تنسيق ذاتى او عام موظف لخدمة مرحلة معينة وهدف محدد تجاه قضية ساعة او احراق شخصية تعتبر لمن وظفهم معادية وتقف على الطرف الاخر من الساحة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة