الذكري السابعة والستون لإنعقاد مؤتمر البجا كتبه ابراهيم اوتهاب ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-13-2025, 12:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2025, 07:23 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكري السابعة والستون لإنعقاد مؤتمر البجا كتبه ابراهيم اوتهاب ابراهيم

    07:23 PM October, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الذكري السابعة والستون لإنعقاد مؤتمر البجا القومي
    اكتوبر – 1958 م – اكتوبر – 2025 م
    غبار اللاعقلانية لن يكتم أنفاس عقلانيتنا
    مبادئ مؤتمر البجا :-

    في السياق السوداني لا تنظر مبادئ مؤتمر البجا في تحليلاتها الإجتماعية إلي الجهل مجرد نقص معرفي أو فراغ إدراكي ، بل كآلية مرتبطة بنية القهر التي يعيشها الإنسان البجاوي المقهور. فالجهل ، بحسبه يتجسد في الوعي الزائف الذي ينتج شروط التبعية والإستلاب ، حيث يستبدل البحث النقدي عن الحقيقة بالتسليم الأعمي لسلطات انتجت علاقات الإقصاء والتهميش في هذه الحالة من شيوع وعي خاطئ بجماعة معينة تحدث صدعا في المجتمع بنشر أيديولوجيا تعمل ضد آليات للتضامن الإجتماعي .ممارسات التمييز الإثني ومزاعم دينية الدولة والعنف الهادف لتفكيك المجتمع ، وهو في هذا الإطار لا ينفصل عن منظومة أوسع من "عطالة العقل النقدي " و " إفقار الوعي " إذ يصبح الجهل ليس مجرد غياب المعرفة ، بل حالة نفسية جماعية تعيد إنتاج العجز والتبعية وتضعف القدرة علي الفعل التحرري .

    هناك سنوات من أعمارنا ضاعت مع غياب الأفكار المنظمة التي تهدف إلي تفسير الواقع وتوجيه السلوك الجماعي أو الفردي وغالبا ما تكون مرتبطة بعقيدة مضللة ونظامها السياسي الذي لم يقدم بقدر ما كان يؤخر ، تركت في داخلنا أثرا ، بعضها علمنا معني الصبر وبعضها بين لنا حقيقة الناس وبعضها نبهنا لقيمة اللحظات التي كنا بغفل عنها ، ومادامت تلك السنين رحلت ، فإن الحكمة أن نصنع من القادم عمرا جديدا نملؤه بالخير ، ونحفظ قلوبنا من الندم – ونعي أن أثمن ما نملكه ليس المال و لا المكانة -0 بل الوقت الذي يتسرب إن لم نحسن إستثماره . فبلادنا لا تعاني نقص الثروات ولكن تعاني من كثرة النخب الفاسدة ، فأزمتنا ليست إقتصادية ، بل أزمة أخلاق وضمير وغياب العدالة الحقيقية ، فإن لم ترفعك أفعالك الواضحة فلن ترفعك أفعال الغيبة والنميمة وإشعال الفتن ووجني ثمار التميز العنصري ،أصبحت المصلحة فوق المبادئ ، والقوة فوق الحق ، والوعود حبر علي ورق ، والضيعف يدفع ثمن كل شئ في النهاية .

    أدوات و آليات تكريس الجهل : -

    1) لا تسكت عن قول الحق مهما كان مرا ، فعندما تضع لجاما علي فمك ، سيضعون سرجا علي ظهرك ، فالعبودية لا تبدأ بالقيد ، بل بأول تنازل عن الكرامة .
    2) الجمود القيمي و الأخلاقي :- يتسم الجاهل بالتمسك الأعمي بالقيم التقليدية من دون وعي بطبيعتها النسبية أو التاريخية ، ما يجعله يقاوم أي محاولة للتحديث أو التجديد . هذا الجمود لا يعني الثبات الإيجابي ، بل يترجم في شكل رفض التغير الإجتماعي ونزعة التمسك المطلقة المظلمة ، مما يعيق تطور الحس الأخلاقي والنقدي .ٍ
    3) سيادة غيبوبة الوعي الإجتماعي :- يظهر المجتمع الجاهل إعتمادا واسعا علي التفسيرات الغيبية والرمزية للظواهر الإجتماعية والسياسية ، إذ تتحول الخرافة الي أداة تفسيرية تهيمن المخيال الجمعي . وهذا النمط لا ينبع من غياب المعرفة فحسب بل من بنية ثقافية تشرعن الإستسلام للغدر بدلا من من التحليل العقلاني للواقع .
    4) الجهل في المجتمع :- هو السلاح الأكثر فتكا ، لأنه يحجب عن الأفراد عن فهم واقعهم والسيطرة علي مصيرهم وبناء مستقبلهم . الجهل ليس مجرد نقص في المعلومات – بل هوهيمنة متجذرة في البني الإجتماعية والثقافية التي تحد من حرية الفكر والتفكير النقدي . فالمجتمعات التي تسمح بتكريس الجهل ، تسمح أيضا في إبقاء قوي الهيمنة والسيطرة علي وعي أفرادها .

    البجا .... أراد الله سبحان وتعالي أن تحيا أمة واحدة في ثقافتها . أكرمها بنعم روابط إجتماعية قوية متماسكة متكافئة مترادفة ... حتي إذا أطلقت أعنتها ، ورجعت إليها عوازم أحلامها ، نجدها أمة عظيمة صامدة عبر تاريخها ... قديمه وحاضره ... تواجه أعدائها بصدور عارية وإرادة قوية لا تنحني ، عتادها علي مر السنين السيف والدرقة والشوتال وصاروخ البلبل المنحي علي رسم نصف دائرة وجبالها ووديانها ، تقتطف به ثمار هزائم أعدائها بنواياها الروحية وعزيمتها القوية وخططها العسكرية ... تغذي بها تماسكها الثقافي إلي يومنا هذا وإلي يوم يبعثون حيا ... بإذن الله تعالي ، وما هذا إلا غيض من فيض ، فالإستمساك بالأنساب – المحدد الأساسي للهوية هو اللسان والإرث الثقافي والنسب ، فعقلانية المرء هي خط دفاعه الأخير ومفتاح الفرج الإلهي لحياة كريمة معززة ، تفعل ما تشاء بقدرات مكنها الله بها ، وتحكم ما تريد بحكمتها ، فروحها الإنسانية تميل لمن يقاسمها التعب وتتأسي المحبة والوفاء بالمواقف ، والحكمة الإلهية ومن لا يبني نفسه بقدراته العقلية والبدنية ، عاجز لا يقدم بقدر ما يؤخر ، فاقدا الإرادة ، ضعيف القدرة علي النهوض ، يمد يده ذليلا لمن أراد له أن يبقي سلعة تشتري عند الضرورة ويتم تجاهلها في غير وقتها ، تتجاذبه تيارات المنفعة والفرقة والشتات التي يمسك بأجندتها المغرضون والنفعيون والإنتهازيون وفق ماتقتضي مصالحهم الخاصة . وتستمر تلك الأنظمة الفاشلة في البقاء لأنها بارعة في ثلاث أمور منفعية . .. بدأ بإقناع الناس بأن أي تغيير سيكون أسوأ ، وإلهاء المهمشين بصراعات جانبية فيما بينهم ، وتقديم الأوهام كبديل عن الحقوق ، وإذا أردت السيطرة علي شعب ما – فعليك اغراقه في مستنقع أول مادة في دستور الطغاة ، حتي أصبح طعم الحق مرا ، حين يكون رغيف مغموسا في الباطل ، فاللسان الذي يتذوق الباطل يفقد القدرة علي النطق بالحق . وللأسف إن الإنسان إذا طال به التهميش والإقصاء ، يصبح كالبهيمة لا يهمه سوي الأكل والشرب والغريزة – ونعلم جميعا أن الإستهداف الممنهج نجح في تحقيق هدفه . قد تتوقف الساعة بسبب عطب فيها ولكن لا يتوقف الزمن في إنتظار إصلاح الساعة ولا يمكن إصلاح ما أفسدنا في ماضينا ، ولكننا يمكن أن نصلح حاضرنا بتدارك ما فرطنا فيما مضي ، فالحسنة تمحو السيئة ولكن السيئة لا تعطينا حسنة ، فمصير إنسان البجا بيده يوجهه كما يشاء فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها وكل إمرئ سيجازي بما زرع والشوك لا يعطي الورد .

    حينما يكتمل وعي الإنسان وإدراكه للحياة ، إما أن يعيش في صمت إلي الأبد أو أن يبقي ثاثرا في وجه ما يعيق حياته ، فالمعركة الحقيقية اليوم ليست بين الحق والباطل فقط بل بين الوعي والجهل ، والمخيف أن الجهل يملك قدرا أكبر من القدرات التي تعميك أن الفساد في الوطن . رغم أن الفساد لا يفرغ جيوب الناس فقط بل يسرق الإيمان بالغد ويغتال أحلام الناس بالعدالة والكرامة وحين ينتشر الفساد يسقط العدالة أولا . ويختبئ وراء ستار الحديد والنار ، يضرب كل من ناصبه العداء .

    ومن مجريات التجربة المعاشة أن هناك أربعة لا يهزمومن في مجتمعاتنا ، غني أغناه مال الحرام يشتري الفساد ، ووافد مهجن تحميه عشيرتة التي ميزت نفسها بأنها تدخل الجنة من تريد وتحميه من نار جهنم ، ومنافق يتقن المديح ، وجاهل يتبعه القطيع .

    منذ أن أمسكت النخب بزمام الأمر في الوطن وغادر المستعمر وحل يوم الإستقلال في 1/1/1956 م ، بدلا من أن نعيش في وطن خالي من التمييز والكراهية – وطن يتجاوز العنصرية والطائفية والقبلية وكسر قيود القهر والتهميش والإقصاء ، والتعايش الحقيقي – تعايش لا يقوم علي الضغوطات بل علي العدالة ولا يبني علي المصالح الضيقة بل علي مصلحة الشعب بأكمله وسلام يفتح الباب أمام السودانيين ليستريحوا من أوجاع الماضي ويضعوا أقدامهم علي درب جديد – درب تشرق عليه سمش الحرية الساطعة الناصعة حتي يخطوا خطا بإرادة قوية إلي الدنيا ، دنيا المساواة والعزة والكرامة .

    إذا كان الإرتزاق هي التجارة الرائجة والرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل والفقر والمرض ، فالعبرة أن لا تندفع في علاقتك ، ففي الحياة أناس كالسائقين بالأجرة يحملونك بود ، ثم يلزمونك بدفع الثمن في النهاية ، تأكد دائما ممن يرافقك الطريق ، فليس كل من إبتسم في وجهك صادق ، فليكن قلبك مفتوحا ، وعقلك يقظا ، فالعاقل من جرب الناس بميزان الحكمة لا بإندفاع غيبوبة العقلانية ، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ، فالعقلانية أن لا تسمح للآخرين أن يخذلوك المرة تلو الأخري . فالنجاح قدرات حميدة ومتوفرة في الإنسان ، وهو أن تمضي من إخفاق إلي آخر دون أن تخبو فيك وهج الهماسة - فالغباء الذي رضع من ثدي الجهل لايهدأ – يفسد كل شئ بإستمرار وهو الخطر الذي يجب أن يحاضر بالوعي ، بدلا من أن نطحن ونعجن ونأكل مسموم النخب الذي لم يزدنا إلا ضعفا وهوانا. والحقيقة ليست في الصورة التي تقدمها للناس . بل في الأفعال التي تمارسها حين لا يراك أحد – فالعلن مسرح والخفاء هو كواليس الحقيقة .

    البجا مرآة البجا إذا رأئ فيه عيبا أصلحه .... عليها أن تكون واعية بحجم مخططات تسعي بكل قواها العقيلية .. زعزعة الثقة في ذاتها ، والتشكيك فيها لتثبيط الهمم ونشر الإحباط ... علينا أن نكون علي وعي ودراية تامة أن مؤتمرالبجا التاريخي في اكتوبر - 1958م – الذي انعقد بحضور مؤتمر (2500) - ( ألفان وخمسمائة ) ... موثقا حضورا تاريخيا ضخما واعيا بقضاياه المصيرية . جاء من كل حدب وصوب في موطنه ... ليضع خارطة سياسية واضحة وضوح الشمس الساطعة نحو مستقبل مشرق وواعد ينعم بالحقوق الشرعية الثابتة في السلطة والثروة ولامركزية الحكم مع أهمية وحدة الصف حتي نتنفس أنفاس الحرية بإرادتنا ونقيم أعمدة الوعي والرقي الإجتماعي بأيدينا حتي نجني حصاد نهضة إقتصادية بإستغلال ثرواتنا الضخمة المذهلة ، التي أنعم الله بها علينا في البر والبحر . بدلا من أن تكون مغنما لمن لم يرحمنا ولن يرحمنا ، والتجربة المعاشة في الماضي والحاضر خير دليل والمستقبل لن يكون أفضل مما مضي .

    تعزيز روح الحوار لترسيخ مبادئ الشفافية والتوافق بين مكونات مشهدنا الثقافي التي تعزز وحدة الصف وتقوي تماسك الجبهة الداخلية . فقد آن الأوان حتي ندرك أننا نمر بمرحلة دقيقة وفاصلة تتطلب تغليب المصلحة العامة علي الحسابات الضيقة وإستدعاء روح المسئولية والتحرر من أي قيود بهذا الشأن تهدف إلي بث الفتن والفرقة وزعزعة الإستقرار . مسئولية تاريخية توثق – هذه هي أفعالنا لا يحكمها رأي آخر بل نوايانا الصادقة تجاه أنفسنا ، فالحياة لا تقيسك بما تقول بل بما تفعل.

    فإستراتيجية المبادئ التي ولدت من رحم هذه الأمة في اكتوبر1958 م ، تري أن الحياة معركة وصراع أبديان ... لا يمكن القتال بفعالية ما لم تحدد أعدائك وفي حمي المعركة يميل العقل إلي فقدان إتزانه ، ومن الحكمة أن تبقي حاضر الذهن ومحافظا علي قواك العقلية أيا كانت الظروف المحيطة بك ... زد من صلابة عقلك عبر تعريضه للمحن والعبرة أن تفصل نفسك عن فوضي الإنقسامات الداخلية . واقع يتطلب ليس فقط طريقة تفكير مختلفة كليا للحياة نفسها وفي أغلب الأحيان يكون هناك هوة بين أفكارنا ومعرفتنا من جهة ، وبين تجربتنا العملية من جهة أخري ، نحن نستوعب المعلومات وتوافه الأمور التي تحتل مساحة من عقولنا لكنها لا توصلنا إلي مكان . نقرأ في ثقافة تلهينا ، لكن تأثيرها يكون قليلا علي حياتنا اليومية . لأننا نملك الآلية الذاتية الحاضرة بالأمس و اليوم والغد وفي هذا شرف لا ندعيه بل حقيقة واقعنا الذي نفتخر ونعتز به ونضعه دائما موضع التنفيذ . لدينا أيضا الكثير من التجارب الغنية التي لا نحللها كفاية ، ولا تلهمنا بالأفكار ، والتي نتجاهل دروسها وتتطلب الإستراتيجية صلة مستمرة بين المجالين . إنها المعرفة العملية بأرفع أشكالها . والأفكار المستقاة من تاريخنا العظيم لا جدوي لها ما لم يكن لها تطبيقات عملية في الحياة التي نعيشها . في التفكير الإستراتيجي كل شئ في الحياة هو لعبة تلعبها أنت . هذه اللعبة مثيرة لكنها تتطلب أيضا انتباها عميقا وجادا . الأمور المرتبطة بذلك بالغة الأهمية . ما تعرفه ينبغي أن يترجم إلي أفعال والأفعال ينبغي ترجمتها إلي معرفة . بهذه الطريقة تصبح إستراتيجية مبادئ مؤتمر التاريخي . قيم لا مثيل لها ، لتحرير الروح الإنسانية من عبودية الشدائد والقيود التي تكبل عقلها البشري من الداخل والخارج علي حد سواء التي عملت علي استكشاف مستويات الحقيقة التي تنعكس من خلال المجتمع وتجاوز مستويات الوعي إلي إستكشاف تعابير الأنا والقيود المتأصلة حول كيفية تجاوزها فإن مستوي الوعي لدي الأمة يتحسن كنتيجة لاستعراض المعلومات بحد ذاتها ، الأمر الذي يفتح السبيل للإرتياح من المعاناة من أجل الآخرين مما يحقق الغاية من العمل بتسهيل الوعي والتنوير الخاص لدينا. وتحدي العمر مصدر نعم دائمة في تجاوز الصعوبات وحل المشكلات ، لأن الذات هي صديقة من يسيطر علي ذاته عبر ذاته ، أما غير البارع في السيطرة علي ذاته – فإن ذاته تصبح أشبه بعدو في الحرب ، فخلايا الفتن تتجذر فقط في العقول غير المتعافية .

    هذه هي الحياة شئنا أم أبينا - ( اوسني ) لن تكبر دون أن تتألم ولن تتعلم دون أن تخطئ ولن تنجح دون أن تتذوق مرارة الفشل – ستحب بقوة ثم تفارق بقوة ، ستفرح يوما وتحزن ألفا – ستحلم ثم توقظك الخيبة ولا تنتظر من الحياة عدلا أو إنصافا ولا تحملها ذنب أوجاعك إما أن تنهض وتكمل رغم كل شئ أو تبقي طريحا أوجاعك إلي الأبد ، فالحياة لا تنتظر من يتأخر بل وتعطي من قاوم ونهض . هذه هي الحياة إما أن تعيشها مقاتلا أو تبقي في الهامش إلي الأبد . وفي أسوأ أنواع الإبتلاء – أن تبتلي بغليظ الفهم – محدود الإدراك يري نفسه أفهم خلق الله وهو أجهلهم .

    إسناياني شاوتي باكورمانا – وهاش هاشوكنا – اوخير وهوي إفيب - الله هيايوكنا إكتيب ..... نانهوي أرويكنا تسمكيرنا ؟..

    والرحمة للدكتور طه عثمان محمد بليه وصحبه الأبرار ، فقد بلغو الرسالة وأدوا الأمانه ودفعوا الثمن غاليا إيمانا مطلقا أن التضحية واجبة ، فلا مفر حتي يسود الحق ويذهق الباطل ، ولشهدائنا الأبرار شهداء الحرية والعدالة علي كل الميادين النضالية والمقاومة الشعبية الصامدة للزود عن كرامتنا . تنير الطريق إلي غاياتنا لصالح رقي حياتنا الإجتماعية . بعون الله وعزته وفضله .

    ويقول الحق سبحانه وتعالي في محكم تنزيله في سورة الحشر:-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يأ ايها الذين ءامنوا اتقوا ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (19) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ألئك هم الفاسقون (20 ) لايستوي أصحاب النار واصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (21 ) لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون . صدق الله العظيم .

    وعاش كفاح مؤتمر البجا

    ابراهيم اوتهاب ابراهيم

    ( بليه )

    جمهورية مصر - القاهرة

    13 / اكتوبر/ 2025 م
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de