((إهداء لعثمان حامد سليمان ،، حبيب الروح والبدن والذكريات "النائحة"))! اغنية للفنان سيد خليفة مجهولة الشاعر بالنسبة للفنان!، فقد توقفت عربة فارهة أمام نادي الفنانين القديم ذات امسية، وترجل منها من يقودها ودلف إلى داخل دار الفنانين االقديم بأم درمان، توجه نحو مقعد بعينه في النادي، إعتاد الجلوس عليه الفنان القامة سيد خليفة، وبعد السلام مد له يده بمظروف مقفول قائلا له انه مكلف بتسليم هذا الظرف له، فتح ابو السيد الظرف فإذا به يقرأ نص قصيدة" من انت يا حلم الصبا ،، من أنت يا حلم الشباب"، وعندما انتهى من قراءتها رفع رأسه وقوافي القصيدة قد فعلت أفعيله بين جوانح المطرب الفنان، فلم يجد السائق امامه!، خرج مسرعاً إلى الشارع ليفاجأ ان السائق غادر مسرعا!. فيما بعد وعندما انتهى من تلحينها أصبح سيد خليفة أمام معضلة، كيف يتقدم لتسجيلها بالإذاعة بدون اسم شاعرها، هنا اتفق مع صديقه الشاعر عبد المنعم عبد الحي - الذي وافق - لكي يتبنى النص المجهول ـ والعهدة على الرواة ـ والله علم!. * وهكذا نسبت الأغنية البديعة للشاعر عبد المنعم عبد الحي دون أن يكون شاعرها!. * فيما بعد بدأت مجالس المدينة تتحدث عن ما تكشف حول النص المجهول، وحسب ما قيل - والعهدة على الرواة بالطبع - ان إحدى فتيات عائلة ام درمانية ارستقراطية مشهورة هي من كتبت نص القصيدة وكلفت سائقها ، سائق الأسرة بأن يسلم المظروف للفنان سيد خليفة بنادي الفنانين وحذرته من التحدث معه أو ان ينتظر اي سؤال منه حول المظروف وصاحبه!. ورغم ان نخبة (محددة) تعلم من هي شاعرة القصيدة، ولكنأمرها ظل لقطاع عريض من اهل المدينة مجهول الهوية!. حسن الجزولي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة