استمعت لتسجيل صوتي لشاب إسمه عاصم عبدالله مطر في قروب تنسيقية القوى المدنية "تقدم" قال فيه أنه من أبناء نيالا وينتمي لتنظيم قوة بناء السودان لكنه أكد أنه لاينتمي لأي حزب سياسي أو كيان قبلي او مناطقي. إوضح عاصم أنه من الجيل الذي نشا في نظام الإنقاذ الإجرامي -على حد تعبيره- وانه ضد الحرب وضد الذين تسلطوا على الحكم بقوة السلاح سواء في بورتسودان أو في نيالا. قال أنه للأسف يصنف من قبل الاخرين بأنه جنجويدي أو من الفلول رغم أنه لا ينتمي لأي تنظيم قبلي او مناطقي وأنه ضد حكم العسكر بمختلف الشعارات التي يرفعونها، ووجه سؤالاً لتنظىم "تقدم" الذين يطرحون شعار لاللحرب : عملتو شنو ؟!!. أبدأ واوضح ان تظيم القوى المدنية الديمقراطية الرافضة للحرب هو "صمود" بعد أن حدث الإنشقاق الذي خرجت بعده مجموعة تأسيس وشكلت مع قوات الدعم السريع حكومة نيالا فيما ظلت "صمود" صامدة وناشطة وعاملة على دعم المساعي الاقليمية والدولية من أجل وقف الحرب واسترداد عافية السودان الديمقراطية. واضح ان انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م وتاجيج الحرب وانتشار خطاب الكراهية أضعف الحراك السياسي الجماهيري، لذلك لابد من تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوقف الحرب واسترداد الديمقراطية ونقل السلطة لحكومة مدنية تدفع استحقاقات الاصلاح المؤسسي في اجهزة الدولة المدنية والعسكرية. هذا يتطلب جمع السلاح من كل القوات غير النظامية وتنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني عبر عملية التسريح وإعادة الدمج، كما لابد من تحقيق الإصلاح السياسي وسط الأحزاب السياسية الديمقراطية بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات، ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة. هذا هو الطريق لتأمين وحدة السودان وتحقيق السلام الشامل في كل ربوعه واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين بعيداً عن العصبية القبلية والمناطقية البغيضة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة