الشعب السوداني.. الاختلاف في الرأي يتحول إلى الشتائم ونهش الأعراض كتبه الطيب محمد جادة

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 06:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2025, 02:12 AM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 455

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السوداني.. الاختلاف في الرأي يتحول إلى الشتائم ونهش الأعراض كتبه الطيب محمد جادة

    02:12 AM September, 16 2025

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الطيب محمد جادة



    ظل الشعب السوداني عبر تاريخه الطويل مثالاً للتسامح والتعايش رغم التنوع الثقافي والعرقي والديني، إلا أن السنوات الأخيرة كشفت عن ظاهرة مقلقة تتمثل في تحوّل الخلاف في الرأي من نقاش فكري هادئ إلى ساحة من الشتائم الشخصية والتجريح ونهش الأعراض.

    كان السودانيون يتباهون في السابق بقدرتهم على إدارة خلافاتهم عبر "المسامرة" و"النقاش الهادئ"، لكن منصات التواصل الاجتماعي أفرزت واقعاً جديداً؛ حيث أصبح أي اختلاف فكري أو سياسي يفتح الباب أمام عبارات جارحة واتهامات باطلة، تصل في أحيان كثيرة إلى النيل من شرف وأعراض الأفراد بدلاً من مناقشة الفكرة نفسها.

    يرى مختصون في علم الاجتماع أن الفضاء الرقمي سهّل على الأفراد التعبير دون قيود، لكنه في الوقت نفسه أتاح بيئة خصبة للخطاب العدائي. فقد صار "البوست" أو "التغريدة" بمثابة شرارة تلهب معارك إلكترونية قوامها السخرية والسباب، ما يعكس أزمة عميقة في تقبل الآخر.

    هذه الظاهرة لم تعد مجرد خلافات افتراضية، بل تسللت إلى الواقع، وأدت إلى توترات داخل الأسرة الواحدة، وانقسامات في الشارع السوداني على أسس حزبية أو جهوية. الأمر الذي يهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي الذي طالما شكّل صمام أمان للبلاد.

    خبراء الإعلام والمجتمع يؤكدون أن الحل يكمن في إرساء ثقافة قبول الآخر، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية في توعية الناس بأن الاختلاف لا يعني العداء. بل إن التنوع في الآراء هو أساس أي نهضة أو تحول ديمقراطي.

    يبقى السؤال: هل يستطيع السودانيون استعادة إرثهم من التسامح والحوار الراقي، أم أن زمن "الكلمة الجارحة" سيطغى على قيم "الاختلاف المحترم"؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de