كارثية ما نسب للسفير التشادي لدي روسيا.. و غباء الجنجويد كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2025, 02:06 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كارثية ما نسب للسفير التشادي لدي روسيا.. و غباء الجنجويد كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

    02:06 PM September, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (١)
    لدي مع الدكتور محمود أدم بشير ، سفير دولة تشاد لدي روسيا علاقة أسرية غير مباشرة . حيث ان إخوته من والدته هم أبناء ابن عمي الراحل هاشم برقو ( عليه رحمة الله).
    علاقة نصف شقيق مع السودانيين و تقاليد العائلة الكريمة و التي تعطي الأولوية لإبن الزوجة قبل الأبناء البيولوجيين؛ أتاحت للطفل محمود بشير فرصة العيش الطيب و التعليم المناسب في السودان .
    حيث أظهر نبوغاً في دراسته في قرى حلفا الجديدة بشرقي السودان، قبل أن يكمل تعليمه بكلية الصيدلة جامعة الخرطوم.
    و لأن بعضاً من أعمام إخوته غير الأشقاء كانوا أعضاء في الحركة الإسلامية في السودان؛ إنضم محمود للتيار الإسلامي في وقت مبكر من عمره . كان ضمن من شاركوا في الحرب على أهلنا في الجنوب السودان بحماس كبير و في ذلك الصدد الكثير من القصص تروى . و أثر تلك القصص ليس كأثر الراحلين البروفيسور داوود مصطفى أو الجراح إدريس دوسة عبدالرحمن في التداوي و تطييب المرضى أو أثر الكروان اسحاق الحلنقي في إثراء وجداننا بجمال المفردة و الحرف.

    الا أن الصيدلاني الشاطر و "المجاهد الكبير" ترك السودان لينتقل إلى تشاد بعد إستقرار حكم الحركة الوطنية للإنقاذ بقيادة المارشال الراحل ادريس دبي إتنو ( رحمه الله) .
    في تشاد صعد الدكتور محمود سريعاً ليصبح سفيرها في الولايات المتحدة.
    و الخارجية الأمريكية كانت على علم بسجله الجهادي في جنوب السودان الا انه كان مبعوثاً من قبل بلد آخر .
    ثم أصبح سفيراً في جنوب افريقيا قبل أن يستقر به المقام سفيراً لدي روسيا الاتحادية.
    هذا بجانب مهام و مناصب أخرى لا يتسع المجال لذكرها ، عوضاً عن العديد من الروايات و المغامرات الكوميدية المصاحبة لمسيرته.


    (٢)
    بالأمس الأول أوردت صحيفة النورس نيوز نقلاً عن منصة الوطن الإعلامية خبراً عن تصريحات مزعومة و منسوبة للسفير التشادي محمود بشير مفادها أن الحكومة التشادية منخرطة في الحرب على السودان بدافعين :
    أولاً بغرض التخلص من العرب في تشاد و ذلك بتسهيل وصولهم الي السودان للمشاركة في الحرب .
    ثانياً بدوافع المكاسب الاقتصادية و المالية و ذلك بتأجير مطار مدينة أم جرس في شرقي تشاد للجهات التي تمول مليشيا الدعم السريع).
    و هي تصريحات إن ثبت نسبها للسفير المذكور تكون كارثية و موغلة في الغباء السياسي و الدبلوماسي معاً. لأن القيادة التشادية و بغض النظر عن صدقيتها من عدمها ظلت تنفي أي صلة لها بالحرب على السودان.
    كما أن تصريحات من تلك الشاكلة و من مصدر دبلوماسي مقرب من قيادة الدولة ستضع علاقاتها المختلفة مع شركائها الاقليميين في محك.
    السودانيون ليسوا بفراعنة و محمود بشير ليس بموسى عليه السلام. لكن حتى مع طغيان الغباء الا يفكر السيد السفير في الرعاية و التربية و التعليم التي وفرها له السودان و السودانيون ..؟
    هل يمكنه أن يتخيل حجم الألم الذي يشعر به أعمام إخوته غير الأشقاء في السودان و الذين يقدمون اليوم أنفسهم رخيصة دفاعاً عن وحدة تراب بلادهم و كرامة أهلهم و الذين تكفلوا به ردحاً من الزمان حتى صار رجلاً و متعلماً ؟
    أي جحود و اي نكران للجميل ؟!!


    (٣)
    في سبتمبر ٢٠٢٣ - أي بعد خمس أشهر من المحاولة الإنقلابية الفاشلة و التي قادتها المليشيا المتمردة للاستيلاء على السلطة في السودان؛ و مع تدفق المقاتلين نحو البلاد من جميع دول غرب أفريقيا؛ و بدوافع صلة الرحم و الإشفاق وجهت رسالة صوتية قوامها ٢٥ دقيقة الي أهلي العرب في السودان و غير السودان محذراً لهم من مغبة الوقوع في الشراك الذي أعدته قوى الشر لإفنائهم و إبادتهم كنتيجة طبيعية لمشروع فاشل بإمتياز.
    قلت لهم لن يستطيعون الإستيلاء على الدولة السودانية( حتى إن كسبوا بعض المعارك) و لا يمكنهم تقطيع اي جزء منها لإقامة دولة عرقية.
    و أنهم سيتعرضون لتدمير كبير و بذلك ستفقد العناصر السودانية منهم سبل العيش المشترك مع باقي مكونات الشعب السوداني، بينما من تبقى من العناصر الخارجية و المرتزقة سيفقدون أي وجود سياسي لهم في بلدانهم الأصلية إن كتبت لهم الحياة و عادوا إليها مرغمين مستسلمين.
    لكن لم تجد رسالتي الصوتية آذاناً صاغية .

    الذي يجب أن يدركه الأغبياء و على مختلف خلفياتهم و توجهاتهم ؛ أنه ما خسر من راهن على السودان و السودانيين.
    و نسخة من قناعتنا الراسخة في بريد الكفيل ..!

    المجد لأمتنا



    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de