قراءة في البيان الرباعي كتبه بدر موسى

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 09:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2025, 09:16 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في البيان الرباعي كتبه بدر موسى

    09:16 PM September, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تدشين المرحلة الأولى من مشروع القضاء على تنظيم الإخوان المسلمين
    هذا الموقف المعلن من الدول الأربع في هذا البيان هو في الحقيقة جزء من الخطة المصرية لاستخدام البرهان فى ضرب وتنظيف البلاد من الإخوان المسلمين، والدول الأخرى المشاركة فى إصدار البيان تسير وفقاً للتخطيط المصري، ولا تخالفه لاعتبارات كثيرة، منها أن هذه الدول تدرك خطورة تنظيم الإخوان المسلمين وتهديدهم لأمن المحيط الإقليمي للبحر الأحمر المضطرب، إضافة لأهمية الدور المصري في الحد من الهجرة غير الشرعية التي تهدد الدول الأوروبية بصفة خاصة.
    لقد سبق لي أن كتبت بعد اندلاع الحرب، منذ أكثر من سنتين، أن مصر لن تسمح بانتصار ميليشيات الدعم السريع وفرض كامل سيطرتها على البلاد، لأنها تخشى على أمنها، وهي تعلم ان مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات العربية، خطر على أمنها، مثلها مثل قوات حفتر في ليبيا، المدعومة إماراتيا أيضاً.
    ولهذا فإن مصر في الحقيقة لا ترغب ولن تقبل في السودان إلا بحكومة يرأسها رئيس مطيع وخائف يرهبها مثلما كان البشير، وقد وجدته في شخص البرهان!
    وماذا عن علاقة مصر بالإخوان المسلمين السودانيين؟!
    الاخوان المسلمين هم أعدى أعداء نظام السيسي، وهو قد سجن منهم في مصر نحو مائة ألف، لا يزالون في غياهب السجون المصرية، منذ أن ضربهم في رابعة، فهم لهذا لا يثقون في بعضهم البعض، وهم يتربصون ببعضهم ك البعض، وهو ما يجعل الإخوان المسلمين غير مؤهلين لأن يصبحوا عملاء للنظام المصري، وو أيضا ما ينفي صحة الزعم بأن نظام السيسي يعمل لإرجاع الإخوان إلى السلطة في السودان ليواصلوا عمالتهم له.
    وقد رأينا كيف تدخل الجيش المصري وتابعنا كيف شاركت الطائرات المصرية في ضرب قوات الدعم السريع، مما كان له تأثير كبير في قلب مسيرة الحرب، وإجلاء قوات الدعم السريع من ولايات الخرطوم والجزيرة وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها.
    أول التوجيهات المصرية للبرهان بعد انتصاره
    وكنت قد كتبت أيضاً، قبل أكثر من سنتين:
    (وستكون أول التوجيهات المصرية للبرهان بعد انتصاره بمساعدة الجيش المصري ووصوله للسلطة هي تنظيف الجيش والمؤسسات الحكومية من جميع الأخوان المسلمين).
    إذا صحت قراءتي وتأكد بأن هذا البيان يمثل بداية عملية لتنفيذ الخطة المصرية للقضاء على تنظيم الإخوان المسلمين في السودان، المهدد الأول لأمن نظام السيسي الحاكم في مصر، والمصالح المصرية في السودان، والمهدد في نفس الوقت لدولة السودان ولمشروع القوى المدنية والسياسية السودانية التي تنشد التحول الديمقراطي، والمهدد كذلك لأمن دول إقليم حوض البحر الأحمر، والمهدد لحركة التجارة الدولية العابرة، فإن حكومة مصر وجيشها القادر والمدعوم من المجتمع الدولي، ستنجح في تخليص السودان ومصر والعالم أجمع من خطر تنظيم الإخوان المسلمين.
    مصر هي الجهة الوحيدة القادرة
    وأنا أرى أن حكومة مصر المدعومة من المجتمع الدولي ربما تكون الجهة الوحيدة القادرة على تحقيق نجاح مشروع القضاء على هذا التنظيم الخطير، في السودان، وستتيح بنجاحها في انجاز هذه المهمة في إتاحة فرصة نادرة لتحقيق نجاحات كبرى في المستقبل، أهمها تخليص السودان من أكبر مهددات بقائه كدولة، ومن أكبر معرقلات تحوله الديمقراطي، وكلها أهداف قد تبدو اليوم عسيرة، إذا لم نقل مستحيلة التحقيق، بدون التصدي المصري لانجازها، ونحن السودانيون يجب أن نرحب بهذا البيان بلا تحفظ. ونرحب بأي خطوات تقربنا من تخليص بلادنا من كابوس تنظيم الإخوان المسلمين، ونشكر ونقدر ونشيد بكل من يشاركنا هم تنظيف بلادنا من شرورهم.
    مصر لها مطامعها ومصالحها
    نحن بطبيعة الحال نعلم بأن مصر لها مطامع ومصالح تاريخية في السودان، ونعلم أن حربها ضد تنظيم الإخوان المسلمين في السودان تأتي من هذا الباب، ويجب علينا أن نعترف بأن للسودان أيضاً مصالح وآمال كبيرة في العلاقات مع مصر، والتي يمكن أن تحقق للشعبين، السوداني والمصري، مصالح ومكاسب ونجاحات تفوق التصور، ولكن هذا كله لن يتحقق منه شيء. حتى إذا تم القضاء على تنظيم الإخوان المسلمين، إذا لم يتم تصحيح الأخطاء السياسية التاريخية التي ارتكبتها الحكومات المصرية السابقة في سياساتها المتعلقة بالسودان.
    بين السودان ومصر جوار جغرافي، وتاريخ مشترك طويل
    (لقد ظل دائما وأبداً الدكتور عبد الله الفكي البشير يذكرنا برؤية الأستاذ محمود حول أهمية العلاقات السودانية المصرية، والتي لخصها في القول بأن بين السودان ومصر جوار جغرافي، وتاريخ مشترك طويل، ولهذا لا بد من تحرير هذه العلاقات الثنائية من الإرث السياسي، ومن الجهل بها، كعلاقات مصيرية، حيث لا بد لنا من بنائها على المصلحة المستقبلية للشعبين.
    كما أوضح عبد الله بأن الأستاذ محمود يقول إن مصر بالنسبة للسودان هي بمثابة العقل في الجسد، وإن السودان بالنسبة لمصر هو في موقع القلب، ولأهمية تجاوز هذا العداء غير الطبيعي، حتى يمكن وصول الدولتين لبلوغ الرؤية الاستراتيجية الصحيحة والمبنية على تحقيق هذه المصلحة المستقبلية للشعبين.
    حاجة مصر الأساسية هي تحقيق الأمن الغذائي
    أن كلا الدولتين نحتاجان لبعضهما البعض لتأمين الغذاء لشعبيهما. وحاجة مصر في هذه الناحية أكبر بكثير من حاجة السودان، لأن مصر تستورد سبعين في المائة من غذائها، ويمكن للدولتين أن تصلا بسهولة إلى توقيع اتفاق اقتصادي استراتيجي لاستغلال إمكانيات أراضي ومياه وخبرات وعلاقات الدولتين وأيادي شعبيهما القديرة العاملة، لإنتاج أكبر قدر من الغذاء، تزيد عن حاجتهما وتكفي لتصدير كميات فائضة كبيرة، تساهم في تخفيف حدة أزمة نقص الغذاء العالمية.
    لا بد من تصحيح الأخطاء في سياسة مصر تجاه السودان
    إذا أدرك مخططو السياسة المصرية إلى أهمية الوصول إلى توقيع هذا التحالف الاقتصادي الاستراتيجي مع السودان، فإنهم لا بد أن يعلموا بأن هناك معرقلات نفسية كبرى تسببت فيها أخطاء السياسة المصرية في السودان، والتي بنيت على نظرة قاصرة، واتجهت إلى الاعتماد على نهج أخطف واستحوذ على كل ماتطوله يدك، وممارسات تهريب المحاصيل والمنتجات الغذائية واللحوم السودانية بالجنيه السوداني المزور، واحتلال حلايب وشلاتين، وجميعها سياسات التي لا تحل مشكلة مصر، ولا تحقق عشر معشار مصلحتها في توقيع الاتفاق الاستراتيجي، وهي في نفس الوقت تفاقم مشاعر العداء والكراهية بين الشعبين، المحببين لبعضهما، مما يعوق الوصول إلى اتفاق اقتصادي استراتيجي كامل يحل مشكلة الدولتين.
    ما هو دور السودانيين
    إذا نجح المشروع المصري وخلصنا من الإخوان المسلمين، فإن دور السودانيين الحاسم سيظهر بعد اكتمال ثورتهم، ثورة ديسمبر الظافرة، التي لا تزال نارها تضطرم، وذلك عندما يكتمل وعي ومعرفة وقناعة ثوارها وثائراتها بالفكرة الصحيحة لإقامة الحكم الصالح، ورسم تفاصيل خارطة بناء الدولة الإنسانية، القائمة على الدستور الإنساني، الذي يؤسس المستويات الثلاث، الاشتراكية والديمقراطية والاجتماعية، في جهاز حكومي واحد، كما هو مفصل ومفهوم عندنا في الفكرة الجمهورية. وعندما يكتمل وعيّ الثوار والثائرات بهذا، وتقتنع به بالتالي غالبية الشعب السوداني، سيتولى الجمهوريون قيادتهم لتطبيق كل هذا، باختيار ودعم وتأييد غالبية الشعب السوداني بهم وبأحقيتهم في قيادتهم، وتتحقق بذلك وحدة السودانيين، القائمة على وحدة فكرهم، وهي الوحدة التي لن تنفصم، والتي لن يستطيع أن يخترقها عدو ولا خائن، وسيعلم المصريون يومها، وكما سيعلم غيرهم من الطامعين في بلادنا، بأن أفضل خيارات مستقبل علاقاتهم ومصالحهم معنا ليس له سبيل غير سبيل التعامل بالندية والوضوح، ورعاية المصالح المشتركة، بأقصى درجات الصدق والمحبة وحسن الجوار.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de