الحركة الاسلامية والحرب الدائره في السودان الاسباب الحلول كتبه يحيى أبنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 07:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2025, 05:03 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الاسلامية والحرب الدائره في السودان الاسباب الحلول كتبه يحيى أبنعوف

    05:03 AM August, 23 2025

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الحركة اللاأسلامية كانت هي وراء قوانين سبتمبر 1983التي - على سؤئها - تم تطبيقها بصورة شائهة، فقُطعت مئات الأيدي والأرجل في محاكمات إيجازية لم يكن يُسمح فيها للمتهمين بالإستعانة بمحامين، ودون تدوين المحاكم للبينة كاملة بما كانت تعجز معه محاكم الإستئناف – وكانت هي الأخرى شائهة – من مراجعة ونقض الأحكام بطريقة سليمة – مع أسباب أخرى – في إشعال إنتفاضة أبريل1985. ثم قفز الترابي والإخوان من مركب مايو وإلتحق بالعملية الديمقراطية تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة فى ديسمبر 1988م بفرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة اللاأسلامية وقائدها حسن الترابى التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام التي كان يتراسها السيد محمد عثمان المرغني ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة اللاأسلامية فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة اللاأسلامية تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذهب وحركت المظاهرات المسماة بثورة المصاحف وأيقظت الصراع الدينى بحرق الكنائس كما حدث فى الثورة وغيرها وكفرت الحاكمين وأعلنت الجهاد من على منابر الجبهة اللاأسلامية فى ندوة فى جامعة الخرطوم وأعلنت سقوط الديمقراطية. ثم سرعانما إنقلبت عليها بتدبيره لإنقلاب الذي غدر بالديمقراطية الشيخ حسن الترابي وهو جزء منها وهو الكاذب والمنافق حين رتب حقيبته ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وذهب مبتسما الي كوبر. ارتكبت الحركة اللاأسلامية جرائم بشعة ضد النساء والأطفال في السودان عن طريق تصعيد الحرب الأهلية، التجنيد القسري في الحرب عبثية، كانت كثيره الحركة اللااسلاميه بالغل والحقد في حرب جهادية ضد ابنة السودان.
    فقد شهدت تلك الفترة جرائم التعذيب في بيوت الأشباح لكل النشطاء السياسيين، والإغتيالات السياسية مثل (د.علي فضل والمهندس أبوبكر راسخ ..الخ)، وإعدام شهداء رمضان، وإعدام الشهيد مجدي محجوب ورفاقة في قضايا العملة، وتصفية الخدمة العامة بالصالح العام وتمكين أعضاء التنظيم في كل مؤسسات الدولة بما أدّى إلى إنهيار الخدمة المدنية، كما شهدت فترة وجود الحركة اللاأسلامية في الحكم إنهيار القضاء وتسييسه بالنحو الذي لا يزال يعاني منه إلى اليوم.
    لقد أساء دهماء الإخوان واستغلال الاسلام في إكراه الناس على المشاركة في التطبيق الخاطىء للجهاد الذى يعني بالنسبة لهم القصف الجوي، تدمير المؤسسات المدنية، التطهير العرقي للمواطنيين، وتشويه الاسلام. لقد قام نظام بفصل أعداد كبيرة من السودانيين بالخدمة العامة احتكرت الجبهة اللاأسلامية السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام
    وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة وقهرت المجتمع المدني وصادرت الحريات.
    مما قضت على زهرة شباب البلاد ونهبت الثروات وبنت القصور الشامخة المحيطة بالحدائق الوارفة والنوافير والعربات الفارهة ووزعت العطايا على الأقارب والمطبلين والمزمرين وقهرت الناس ودمرت حيويتهم ونخوتهم ، فكانت ملايين القتلى والجرحى والمصابين والمقعدين والمرضى النفسيين من الحروب ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل .وفضل الآخرون المنفى في! حومة هذا الصراع ليرحلوا عبر المساحة في عتمة الليل الى دول مختلف فساد والظلم وزرع الفتن وقتل المدنيين فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وحتى الشمال الحركة اللااسلامية هي المسؤول الاول عن فصل الجنوب وعن قتل مئات الآلاف من الشباب الزج بهم في حرب دينية ووصفهم عراب الحركة اللاأسلامية بالفطائس لاحقا.
    يجب ان نسجل هذا للتاريخ للاجيال القادمة وما كان يحدث تتذكرو القرود الكانت قعد تحفر الألغام وتفتح الشارع للمجاهدين في الجنوب علشان يدخلو معاقل المتمردين مكبرين ومهللين ؟؟
    طيب تتذكرو الغزالة الجات شايلة السكين في خشمها ورقدت ليهم علشان يتعشو بيها لما كانو جعانين واسحاق قعد يكبر ويبكي وينخج لما دخل في غيبوبة ...تتذكرو الحصان العندو جنحين ..والشهيد الخطفتو الملايكة .. والبندقية الكانت قعد تضرب في الكُفار براها .. والدبابة الكانت بتكبر وبتهلل مع المجاهدين .. والصقور الشاركت في معركة الميل ..والشهداء القاموا من المقابر وحررو كاجوكاجي ورجعو ماتو تاني .. تتذكرو د.جون قرنق لما كانو بيجيبو صورتو في ساحات الفداء ومكتوب على جبهتو كافر وفي الشريط الأحمر عميل الأمريكان ..احكوهو لي اولادكم وحفظوهو لي اجيالكم ، علشان لو مر عليهم تاني بعد عمراً طويل لا قدر الله ، يكونو فاهمين انو ده انتاج هوليودي بتمويل امريكي ... وروهم صورة البشير قولو ليهم ده عمو توم كروز ، وصورة حسن التُرابي قولو ليهم ده المُخرج والمؤلف الامريكي السوداني .
    لقد تسبب هذا الرجل في قتل ملايين الأشخاص من بني شعبنا بدم بارد وابتسامة صفراء.
    واليوم نحن نحذر بان التاريخ يعيد نفسه والحركة اللااسلامية تلبس ثوب جديد بعد ان اشعلت الحرب ودمرت الوطن انشات مصيبه جديده للسودان بعد المصيبة الاولى الدعم السريع كتيبة البراء بن مالك
    اصبح عددها الان (21 الف) خلال فترة الحرب ارتبطت هذه الكتيبة التابعة للحركة اللااسلامية وظلت هي التي تحشد ما تسمى مسيرات الزحف الأخضر ويقوم أفرادها بإغتيال افراد الشرطة والجيش في المظاهرات السلمية المناهضة لانقلاب 25 أكتوبر وإلصاقها بالثوار والمتظاهرين السلميين ثوار ثورة الديسمبر 2018 المجيده، وكان يشرف على تجهيزها بالمعلومات والمسارات والتخطيط الميداني كلٌ من محمد داؤد عبدالقادر الذي كان يعمل في وزارة المعادن و الناجي عبدالله و المحامي يونس غندور ويتولى التخطيط السياسي عضو ما تسمى مبادرة نداء أهل السودان هشام الشواني ويتولى الترتيب والتنظيم كلٌ من مؤتمن أبوالحسن والذي يتواجد حالياً داخل سلاح المدرعات مقاتلاً ضمن صفوف الكتيبة كتيبة البراء بن مالك ومجموعات المقاتلين التابعين للحركة اللااسلامية والمؤتمر الوطني المحلول وضعت شبكاتٍ للتواصل والتنسيق وتسهيل وصول أفرادها إلى داخل الخرطوم وتنويرهم بشكل دوري وتأمين خطوط حركتهم بتوفير الأموال والحركة ، حيث تم تعيين المحامي رضوان الجاك سرحان منسقاً بولاية الجزيرة بمدني لكل من ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار .
    فيما تولى حنبلي مالك معتمد محلية حلفا الجديدة الأسبق في عهد نظام عمر البشير التنسيق لولاياتِ كسلا والقضارف والبحر الأحمر .
    وداخل ولاية الخرطوم تولى الريح العربي التنسيق لمدينة أمدرمان والريف الشمالي والجنوبي، وتولى كلٌ المحامي ناجي مصطفى وبانقا عبدالقادر إبراهيم والرشيد محمد أحمد مناطق جنوب الخرطوم، وعبدالسلام تلي اوكلت إليه مناطق جبرة والعشرة والصحافة المتاخمة لسلاح المدرعات.
    يجب ان نسجل هذا للتاريخ للاجيال القادمة ما كان يحدث وما يحدث اليوم في السودان من حروب وفقر وجوع السودان ببركة القوه الخارجية واخوان الشيطان (الحركة الأسلامية) اصبح موقع الاستراتيجي ومسرحاً خصباً للصراع الدولي ومن هنا تاتي الاجابه على السؤال من المستفيد من هذه الحرب الدائره الان في السودان وتقسيم السودان بين المصالح الروسية والصين وامريكية ومصر ودول الخليج واسرائيل الان السودان ببركة القوه الخارجية واخوان الشيطان شمال غرب اصبح موقع الاستراتيجي ومسرحاً خصباً للصراع الدولي، في وقت يتزايد فيه التنافس بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مع حالف بكين موسكو والهيمنة على النظام العالمي الجديد خاصة بعد تفجر الحرب الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصادات الغربية فالسودان بما يملكه من ثروات يُعدّ دولة في قلب التنافس العالمي على الموارد الطبيعية في أفريقيا بما تحويه من الذهب والمعادن الأخرى إلى البترول والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية والحيوانية بينما تتيح الحرب الدائرة على الأرض بين الجيش وقوات الدعم السريع مساحات أكبر لنفوذ المتنافسين دولياً. ولتحقيق هذه أجندة يتبنى هذا الخيار نظام الحركة اللاسلامية. (شمال وغرب) واجندة المخابرات الاقليمية معروفة للجميع وليعلم كل مواطن سوداني شريف فهناك دول تريد السودان هكذا ضعيفا ومن جانب اخر تسعى موسكو لإعادة تأسيس وجودها في منطقة القرن الأفريقي لبسط نفوذها على البحر الأحمر، الذي يعتبر من الممرات المهمة للنفط والتجارة. وتعمل روسيا على بناء (قاعده) وقوة بحرية في المنطقة والوصول إلى المحيط الهندي وربطها بمنشأتها البحرية في سورية عبر وجود أسطول روسي في بورتسودان.
    ومن جانبنا وللتاريخ نحن ابناء السودان الشرفاء لن ننحاز لاي من الطرفين وان اختلفنا مع الاثنين لا نستطيع ان نتجاوز حقيقه ان الدم السوداني واحد وان الموتى هو خساره للشعب السوداني بغض النظر حدوثه من اي الاطراف وان الدمار هو دمار للوطن و الشعب دمروا وقتلوا في حرب عبثية مئات الشباب تيتم أطفال وثكلت أمهات وترملت زوجات وازواج دمرت منازل مات أطفال تحت قصف المدافع والطائرات آلاف الأسر عايشين بلا موية ولا كهرباء مئات ماتوا وجثثهم في الشوارع والأزقة ولسة أهلهم ما قادرين يدفنوهم . هذا السؤال الى ابناء وبنات الوطن الشرفاء الي متي يرهن البعض ضميره وقلمه الحركة اللاسلامية مزينا باطلها مطبلا لدعاويها إلى متي .؟ الكيزان يفعلون كل شئ من أجل الجلوس على كراسى السلطة حتى لو أدى زلك الى تفتيت الوطن لايهمهم شى بلغت الحلقوم وكمان مرقت بره جماعة الحركة اللاسلامية أخذوا منا كل شئ جميل ، حتى النخوة والحياء والرجولة والشهامة وووووووو الحاجات الجميلة الي متي ...؟ الي متي يعتقد الطغاة أن الشعب يمكن أن يسكت على الظلم إلى الأبد، والحقيقة أنه قد يصبر طويلاً ولكن حين ينفد هذا الصمت ينفجر ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة، وما يحدث حالياً في السودان الوطن الحبيب من انفجار بشري إنما يأتي نتيجة عدم إدراك طغاتها أن صلاحياتهم منتهية منذ عقود ولكنهم أبوا أن يفسحوا المجال لغيرهم الي متي....؟
    المنتصر مهزوم والضحية الوطن.
    وللتاريخ نذكر الاسباب التي تقال للشعب السوداني عن اسباب اندلاع الحرب في السودان من الطرفين كذبا ولنبدا باهداف الدعم السريع الاول كان اعاده الديمقراطية ومع مرور الأيام، تبدلت أهداف الحرب، إذ بدأت قوات الدعم السريع، ومنذ نهاية الشهر الأول للحرب، تعلن أن هدف الحرب الرئيس هو وضع نهاية لدولة 1956، بهذا الوضوح، ينتفي أي تفسير بسيط لأهداف الحرب يُصورها حرباً على السلطة بين رجلين، ويؤكد ذلك تركيز الدعم السريع على تحقيق إنجازات ميدانية تخدم هدفه لقد خطت قوات الدعم السريع في مسار وقامت بعمليات بالغة الخطورة يمكن إيجازها في ما يلي: نهب ممتلكات ومنازل واغتصاب المواطنين.
    - تدمير السجل المدني بعد استيلائها على مقر وزارة الداخلية.
    -إحراق دار الوثائق القومية التي تعتبر الذاكرة التاريخية للسودان، والتي تحتوي كل وثائقه التاريخية الخاصة بحدوده الجغرافية وبالخرائط المختلفة، وتحتوي على تفاصيل مكوناته الديموغرافية، والعلاقات القائمة بين القبائل، والمواقع الجغرافية لكل قبيلة ومجموعة سكانية.
    وتحتوي دار الوثائق أيضاً على كل وثائق الدولة واتفاقياتها الدولية والإقليمية والاتفاقيات الثنائية التي أبرمتها مع الدول، وتحتوي كذلك على كل الإنتاج الفكري والسياسي والإعلامي للسودانيين عبر حقب التاريخ السوداني المختلفة وغيرها من الوثائق.
    - تدمير 8 متاحف قومية تحتوي على آثار السودان التي تجاوز عمرها 7 آلاف عام. وقد أعلن الدعم السريع أنه دمرها لأنها لا تعبّر عنه. وقد فات على المدمرين أنها لا يمكن أن تعبر عنهم، لأن من يحملون الجنسية السودانية منهم دخلوا السودان حديثاً (دخلت أسرة حميدتي السودان في منتصف السبعينيات)، وأن أغلب من قاموا بعمليات التدمير هم من غير السودانيين.
    - إحراق المكتبات العامة والمكتبات الخاصة بالجامعة ودور النشر.
    - تدمير المعامل الخاصة بالجامعات، وتدمير مراكز معلومات الجامعات التي تحتوي وثائق الجامعات وسجلاتها الأكاديمية، وتدمير مركز معلومات وزارة التعليم العالي. وبهذا، يتعذر استخراج الشهادات الأكاديمية أو توثيقها.
    - تدمير سجلات الأراضي والعقارات. وبذلك، يتعذر على كل صاحب عقار طردته منه قوات الدعم السريع واحتلته إثبات ملكيته له بعد نهاية الحرب.
    - تدمير أرشيف السلطة القضائية وسجلاتها ومتحفها.
    - تدمير معهد الأبحاث الزراعية الذي يحتوي خلاصات جهود علماء الزراعة في السودان، والتي حققوا عبرها أهم الإنجازات في مجالات الزراعة كافة.
    - تدمير معهد الأبحاث الصناعية الذي يعتبر المنصة البحثية الوطنية الأولى والكبرى والأهم في السودان، والذي يحتوي على رصيد علمي ثري في مجالات الصناعة.
    - تدمير مركز أبحاث النفط الذي مكَّن السودان من امتلاك تكنولوجيا النفط ووطّنها، والذي مكّنه من استغلال موارده النفطية في زمن فرضت فيه أميركا والغرب حظراً عليه، ومنعت شركاتها من الاستثمار فيه، ومنعت نقل تكنولوجيا صناعة النفط من الدخول إليه.
    - تدمير مكتبة الإذاعة والتلفزيون السوداني التي تحتوي على الإنتاج الإعلامي والثقافي والفكري السوداني المشاهد والمسموع، وتدمير كل الأرشيف الخاصة بهما، في مسعى لمحو الذاكرة الثقافية للسودانيين.
    - تدمير المناطق الصناعية في الخرطوم، وعددها 10 مناطق، وسرقة مدخلات إنتاجها ومنتجاتها، وتدمير المصانع، في عمل يتجاوز ما لحق بالمناطق الصناعية في سوريا خلال سنوات أزمتها.
    - تدمير المصارف وسرقة أموالها وسرقة أمانات المواطنين المحفوظة في صناديق أماناتها.
    - نهب أسواق ولاية الخرطوم وإحراقها.
    - تهجير سكان أحياء الخرطوم، وطردهم من منازلهم، ونهب مقتنياتهم، واحتلال منازلهم، واستجلاب مستوطنين من غرب أفريقيا ليسكنوا فيها.
    - ممارسة الاغتصاب والزواج القسري، واختطاف نساء من قبائل السودان التاريخي، ومساومة أسرهنَّ للإفراج عنهنَّ مقابل المال.
    بعد كل الذي حدث من الدعم السريع في حق المواطن والوطن يجب محاسبة الجميع ولا احد مهما كان يكون فوق القانون .
    وما هو هدف الجيش كيزان الشمال من الحرب هدف الجيش المعلن هو حماية المواطنين من تمرد الدعم السريع، بينما هدفه الخفي هو القضاء على التهديد العسكري الذي مثله الدعم السريع لسلطة الجيش في حكم البلاد. كيف عرفنا ان حماية المواطنين كانت مجرد غطاء لهدف خفي؟ من ممارسات الجيش الذي لم يحمي المواطنين من انتهاكات الدعم السريع في دارفور على مدى سنوات، وفي فض الاعتصام، وفي الحالتين أعلاه لم تكن انتهاكات الدعم السريع تمثل تحديا لسلطة الجيش .
    زرع نظام الحركة اللااسلامية فتنة دينية عرقية لونية باسم الجهاد بان الجنوبين كفار وتارة باسم العرق واللون بان هؤلاء السود عبيد وانتم الاسياد قتلهم ومالهم حلال لكم واستخدم فى هذة الفتنة الرزيقات والمسيرية كان حصاد تلك الفتنة الابادة الجماعية والطهير العرقى فى الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق ودارفور كانت ابشع الابادات والتطهير العرقى فى دارفور على سبيل المثال ابادة مكجر ودليج وسورّة وكدنير ومناطق اخرى وفى عام 1983 تم تكوين مايسمى بالتجمع العربى فى دارفور بتوجية من على عثمان محمد طة راعى التجمع من المركز وكان الهدف منة زراعة اكبر فتنة قبلية فى السودان وبالاخص دارفور.
    بدات مسلسلات الكراهية فى دارفور بتوجيهات ومراقبة النظام سرا بالتحريض فوقعت حرب قبلية بين الفور والعرب فى عام 1987 فكانت حصيلة القتلى اثنيى عشرة الف من الطرفين وفقا لاتفاقية الصلح فى الفاشر .
    فى عام 1992 وقعت حرب قبلية بين الزغاوة والبرقد وفى 1993 -1996 بين المساليت والعرب واخيرا فى 1996 وقعت حرب قبلية بين الرزييقات والزغاوة .
    اما فى جبال النوبة زرع نظام الانقاذ فتنة بين النوبة والحوازمة والنوبة والمسيرية ,وفى النيل الازرق بين الفلاتة والقمس .
    هذا النظام مارس هذة الابادات والتطهير العرقى والتهجير القسرى للسكان من قراهم واراضيهم الاصلية وجلب سكان اخرين وتوطينهم فى قرى واراضى المهجورة قسرا كما هو الان حاصل فى دارفور من جلب اناس من مورتانيا ,تشاد ونيجر, لذا تم تغير اسماء بعض القرى, مثال( قرية يانقا دلو الى ناقة دلت) , وياشعب السودانى ما معنى هذا التبديل البشرى بما ان توزيع البشرية على الارض هو خيار وارادة ربانية
    وفي الشمال ناس كجبار بسبب الدفاع عن حقوقهم وكذلك حدث فيه منطقة المناصير.
    كما مارسوا ابادة اخرى كالصالح العام لكل من لم يتبع لنظام فى المصالح الحكومية الصناعية منها والخدمية وحتى التعليمية , وجراء هذا الاستبداد والبطش والعبودية صار الشعب السودانى يا نازحى او لاجئى او مهاجرا واصبحت دول العالم مليئة بالشعب السودانى المهجور وعلى النظام بدلا من ازالة الاسباب الحقيقة التى ادت الى التهجير يقوم بجلب سكان اخرين من مناطق اخرى فى العالم .
    رسالتي هذه الى الذين يسعوا لاشعال نيران الحرب اوقفوا الحرب النار مشتعله من سنوات طويله وكل يوم تزيد اتساع سوف تحرق الجميع اذا لم تقف الان وليس غدا ما يجري من احتراب داخليّ، والتحذير من المصير الكارثيّ الذي تقوده إليه القوى المتحاربة، حيث تراق دماء أبناء السودان من الطرفين، وتتعاظم الهوّة ويكبر الشقاق لدرجة يخشى معها الانزلاق إلى حرب أهليّة طويلة الأمد لا تحمد عقباها، ويستحيل أن يخرج منها أيّ طرف منتصرا مهما طال الزمن .
    وليعلم من يسعى للحرب أن الحرب تأكل الأخضر واليابس في السودان وتطحن المواطن السوداني بين رحاها وتثقل كاهل المواطن السوداني لتجعل منه عرضة لتكالب الأعباء الاقتصادية والامنية من فقر ومرض ونزوح منذ اليوم الأول كان موقفي من هذه الحرب أنها حرب لن تجلب لبلادنا سوى الموت والدمار والخراب ولا منتصر بنهايتها، ولم استند في هذا الموقف إلى احاسيس أو امنيات بل إلى تاريخ أمتنا والتاريخ الانساني مع مثل هذه الحروب تتواصل النداءات من جميع المنظمات الحقوقية وتتواصل أفظع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وأفدح الجرائم ضد حقوق الإنسان، وتنداح دوائر الكارثة الوطنية والإنسانية لتشمل الملايين الذين تحولوا فجأة وبين ليلة وضحاها من مواطنين آمنين إلى مشردين ولاجئين في أصقاع الدنيا لم يسبق لحرب أن حسمت بزوال أو سحق أو نهاية أحد طرفيها بل عبر حلول سلمية تفاوضية كان المدنيون أكبر ضحايا هذه الحروب خلفت الحروب في السودان ملايين القتلى وملايين الجرحى وملايين النازحين واللاجئين وخلفت عِبر ودروس وآلام ومرارات ولم تخلف عماراً او نماءا أقصر حرب في السودان تتجاوز مدتها العشر سنوات، بلادنا ليست محصنة ضد الحرب الأهلية وسجلنا سيئ معها ونُذرها وتمظهراتها لاحت في عدد من ولايات السودان في الشهور السابقة لايمكن الجزم بان كل السودانيين هم على ذات الدرجة من الحرص على عدم الانزلاق للحرب الأهلية وسلامة واستقرار البلاد بل ومنهم من يتمنى استمرار الحرب ويتألم لسماع أي خبر عن اختراق تفاوضي قد ينهيها الحرب الدائرة الآن هي حرب سلطوية عبثية ولكنها مظهر من مظاهر الأزمة السياسية السودانية التي فاقمها نظام الحركة اللاسلامية وتاريخياً لم تبذل جهود كافية لتجمل من حلها أولوية بل بُذل المجهود في محاولات القفز أو الالتفاف عليها دون حلها او مخاطبة جذورها بدلاً عن معالجة مضاعفاتها مثل الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية نحتاج إلى قراءة التاريخ بشجاعة وإعادة تسمية الأشياء بمسمياتها وتوصيف المواقف بأوصافها وهى الأرضية المشتركة التى يجتمع عليها أهل السودان. وبعبارة أخرى لم يكن هناك تطوير واع للمقومات الشتركة للشخصية السودانية بحيث يمنحها كل سودانى ولاءه على اختلاف النابر قبلية كانت أو عرقية أو دينية. ولغياب هذه الأرضية المشتركة اتخذت السياسة فى السودان وجهات تحكمها عوامل التفرقة والتجزئة مثل الطائفية والقبلية والاقليمية وكل هذه العوامل لاتعين على الصهر القومى فى دولة متعددة القوميات واقع التنوع والتباين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي يحتاج إلى جهود جبارة وتنازلات مقدرة حتى نُفلح في الوصول للوصفة المناسبة لأن كيف يحكم السودان ظل شعار حل الأزمة السودانية منذ الخمسينيات التنمية المتوازنة والمواطنة المتساوية شعاراً لا يصدقه العمل بالرغم من ذلك لازالت فرصنا سانحة لتغيير التاريخ بداية بوقف هذه الحرب وليس نهاية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de