انقلاب 30 يونيو 1989 الحلقه الجهنميه في دائره العجز والفشل وانتاج الحروب كتبه شريف يس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 08:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2025, 08:37 PM

شريف يسن
<aشريف يسن
تاريخ التسجيل: 09-25-2016
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انقلاب 30 يونيو 1989 الحلقه الجهنميه في دائره العجز والفشل وانتاج الحروب كتبه شريف يس

    08:37 PM July, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    شريف يسن-المملكه المتحدة وايرلندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الانقلاب الدموي الفاشي لجماعه الأخوان المسلمين والجبهه القوميه، والمليشيات التابعه بقيادة حسن الترابي، في 30 يونيو 1989، ادي الي تعطيل واجهاض النظام الدستوري، واغتيال ووئد الديمقراطيه ومؤسساتها في البلاد، لقطع الطريق علي مبادرة الميرغني- قرنق والاقتراب من الحل السلمي لمشكله الجنوب ،بعد تكوين حكومه الجبهه الوطنيه الموسعه والدخول في تفتهمات واتفاق مع الحركه الشعبيه،لوقف اطلاق النار والغاء قوانين سبتمبر1983 وقانون الطؤاري، حيث كان من المؤكد انعقاد مجلس الوزراء صباح الجمعه 30 يونيو 1989،لمتابعه الاجراءات المتعلقه باللجنه الوزاريه للسلام في اجتماعها مع الحركه الشعبيه، في 04-06-1989، والذي كان سيؤدي الي الاتفاق علي ترتيبات انعقاد المؤتمر الدستوري بمشاركه كافه القوي السياسيه والنقابيه في البلاد في 18-09-1989 الجبهه الاسلاميه بدأت تشعر بالعزله، بعد رفض التوقيع علي ميثاق الدفاع عن الدبمقراطيه،وتشكيل الحكومه الموسعه ونجاح مبادرة السلام التي كانت تتويجا لجهود مقدرة ومبذوله، شارك فيها حزب الأمه في كافه مراحلها بدءا من كوكادام في مارس 1986 الجبهه الاسلاميه كانت تخطط ولديها نوايا للانقلاب علي الديمقراطيه، والحل الأمني والعسكري لمشكله الجنوب،تحت غطاء أمان السودان وما بسمي بثورة المصاحف لحكم الشريعه، وتسيير المواكب لدعم القوات المسلحه التي تغلغلوا في صفوفها ابان المصالحه الوطنيه1977 مع نظام نميري.
    الدعوة بشكل سافر وعلني للانقلاب علي الديمقراطيه وعلي لسان الترابي وقادتهم، ومن خلال استغلال تفاقم وتدهور الأوضاع في الجنوب، والمماطله في تصفيه اثار مايو، واستمرار القوانين المقيدة للحريات، وفي مقدمتها (قوانين سبتمبر1983) وقوانين النقابات وقانون الصحافه والمطبوعات وغيرها، بالاضافه الي قانون الانتخابات القاصرالذي ابعد القوي الحديثه، وعدم الجديه والوضوح من الحزبين الامه والأتحادي في اتخاذ مواقف صريحه وحاسمه من الجبهه الاسلاميه ومواقفها وتهديداتها الخطيرة للممارسه الديمقراطيه وتوحهاتها، بدلامن مغازلتها وتشكيل الائتلافات والحكومات معها والتي فشلت في معالجه وحل قضايا الأقتصاد والجنوب واستدلمه النظام الديمقراطي مما ادي الي الأضراب السياسي العام في ديسمبر 1988، لمواجهه زيادة الأسعاروتدهور الأوضاع المعيشيه، وتصاعد العمليات العسكريه في الجنوب وتمدد الحرب والتململ داخل الجيش والاحباط العام، وبروز مذكرة القوات المسلحه، مما يعد مخالفا للنظام الدستوري ودورها، الأمر الذي ساعد في تهيئه المناخ الانقلابي الذي كانت تعد له الجبهه الاسلاميه وتمريرة، ورغم تواترالمعلومات والتسريبات،حيث صرح السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء بالتالي، في مارس من عام 1989،، زارني السيد أحمد سليمان، وعرض عليَّ أن نقيم نظاماً رئاسياً أقوده ليحكم البلاد، ويحسم مشاكلها، وتدعمه الأمة والجبهة، ويُفرَضُ على الآخرين بالأغلبية النيابية، إن أمكن، وبالقوَّة إن لزم.. رفضتُ ذلك الاقتراح، وأوضحتُ أني مع إدراكي لعيوب الديمقراطية، أرى أن إصلاحها ينبغي أن يكون بالوسائل الديمقراطية‘‘ كما ان مجله الدستور التي تصدر في لندن . والمقربه من البعث في السودان، نشرت خبرا عن محاوله انقلابيه تخطط لها الجبهه الاسلاميه بقيادة العميدعمر حسن البشير، الخبر مقصود للفت نظر الاستخبارات العسكريه والأجهزة الأمنيه وقيادة الجيش، والحكومه المنتخبه،كما توفرت معلومات عن الوحدات المشاركه واسماء الضباط، المشاركين في الانقلاب تم تسليمها للسيد الصادق المهدي من قيادة البعث في السودان، السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء في احدي اللقاءات مع قيادة القوي السياسيه في لندن ، ذكر بأنه كان يتلقي المعلومات والتقاير من عدة اطراف وجهات وأجهزة أمنيه واستخباريه، وهنالك تداخل وتضارب وتعارض، ولكن ذلك لا يمنع من اتخاذ احراءات وتدابير أمنيه واحترازيه تمنع التحرك والأنقلاب، علي سبيل المثال أعلان الاستعداد داخل القوات المسلحه، وفي حاله الاستعداد من المستحيل نجاح الانقلاب العسكري،اعلان كشف بالتنقلات للضباط وضباط الصف، الي الجنوب والفرق والوحدات العسكريه في الأقاليم، الغاء واستبدال القوات المتواجدة في المرخيات ومناطق احري لاغراض عسكريه،الخ من الاجراءت ولكن التهاون والتراخي والتغافل والتمويه، دفع ثمنه شعبنا غاليا من دماء ابنائه ووحدة اراضييه وترسيخ تجربته الديمقراطيه وتنميه البلاد وازدهار اقتصاد الوطن، وادخل السودان في حلقه جهنميه من دائرة العجز والفشل وانتاج الحروب، انقلاب 30 يونيو مارس ابشع انواع الاستبداد والديكتاوريه والعنف والقمع الوحشي في مصادرة الحريات والديمقراطيه والحقوق الأساسيه وحل الأحزاب والجمعبه الأسيسيه ،والنقابات ومصادرة الصحف وتقييد الحريات، بيوت الأشباح والتعذيب والاغتيال السياسي والتخريب الممنهج، باحلال دوله الحزب مكان دوله الوطن واختطاف الدوله والقوات المسلحه،وكافه القوات النظاميه والأجهزة الأمنيه والاستخباراتيه،وانشاء الدفاع الشعبي والمليشيات المواليه، والتمكين ودوله الفساد السياسي والمالي والاداري،تصفيه وتدمير وخصصه وبيع مؤسات القطاع العام ،لمصلحه النشاط الاقتصادي الطفيلي والأسلامي.
    اضعاف مؤسسات الدوله وتدهور الانتاج الزراعي والحيواني وقدرات الدوله الانتاجبه ،بتحرير الاقتصاد والاسعار واقتصاد السوق في ظل الفوضي والنهب الاقتصادي والقمع السياسي،،والفصل والتشريد من الخدمه المدنيه والقوات المسلحه باسم الصالح العام،وتدهور خدمات الصحه والتعليم التي أصبحت للقادرين، وانتشار العطاله والبطاله والفقر والبؤس والهجرة الي داخل وخارج الوطن، رغم عوائد البترول والذهب التي لم تتوفر لاي حكومه سابقه، حيث عمل النظام البائد علي رعايه الأرهاب واستضافه اسامه بن لادن والقاعدة وكارلوس، وتورط في محاوله اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ودفع السودان للعزله الدوليه والعقوبات، والديون قبل الثورة نحو 50 مليار دولار من أصل الدين 17 مليار دولار ،حروب النظام البائد في الجنوب باسم الجهاد والتي ادت الي انفصاله، وفي دار فور حيث تم ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه وجرائم الأبادة الجماعيه واتطهير العرقي وفي جنوب كردفان والنيل الأزرق، هذة المناطق المهمشه التي تطالب بالتنميه والتعليم والصحه والخدمات واقتسام السلطه والثروة، التراكم والتصاعد الجماهيري ،ونضالات وتضحيات شعبنا ادت الي سقوط نظام البشير في ثورة دديسمبر، الا ان التأمر من النظام البائد وفلوله الذين عملوا لاجهاض وتصفيه ووأد ثورة ديسمبر من خلال الالتفاف ووضع العراقيل والتعقيدات، انقلاب 11 ابريل وجريمه فض الاعتصام،الا ان مواكب 30 يونيو الهادرة 2019 زلزلت الأرض تحت اقدام الطغاة، واجبرتهم علي التراجع، ولكن سرعان ما نفذوا انقلاب 25 أكتوبر 2025 ، ومارسوا القتل والتعذيب والانتهاكات والقهر والاعتقال والمطاردات، وسقط الشهداء والذين لن تذهب دماؤهم هدرا في منازله الجسارة والمثابرة والأقدام، في مواجهه المليشيات الاسلاميه الأرهابيه وقوات الدعم السريع المجرمه، ويسعون الان من خلال اشعال الحرب واستمرارها مع حلفاء الأمس. لاشاعه القتل والدمار والفوضي الخراب واللادوله، للعودة للسلطه واعادة انتاج النظام البائد والافلات من العداله والمساءله، والمحافظه علي المصالح والتفوذ والامتيازات والفساد والموار والتمكين،ولكن مازات جذوة الثورة حيه وباقيه في قلوب السودانين، يالتكسك بالبقاء علي خط المواجهه متسلحين بالوعي والايمان والصلابه، واستلام زمام المبادرة والمبادأة في حشد وتنظيم الجماهير ووحدة ورص الصفوف، وبناء الجبهه العريضه الواسعه،وابتداع الوسائل والاشكال المتقدمه في العمل السياسي السلمي، لهزيمه قوي الحرب والردة والانقلاب، ووقف نزيف الدم، وابعاد الجيش عن السياسه والاقتصاد وحل المليشيات ،والجماهير هي التي تصنع الحل والمستقبل و السلطه تستمد شرعيتها من الشارع بالارادة والعزيمه التي لا تخون، وبالقدرة علي خوض المواجهه والتحدي ،لتحقيق الانتصار علي العسكر والدعم السريع والحروب والانقسامات وخطاب الكراهيه لوقف الحرب، ولمنع اعادة انتاج النظام البائد،من خلال والجماهير والشارع وقوي المجتمع الحيه ومن اجل تحقيق اهداف شعبنا في السلام والديمقراطيه والعداله والتنميه المتوازنه والمواطنه المتساويه ومخاطبه جذور الأزمه، واستعادة السطه المدنيه الديمقراطيه كامله، بعيدا عن الحلول الهشه والتسويات والمحاصصات والمساومات.
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de