عادت قصة الدكتور المعز الى الاضواء بعد توظيفة كوزير في حكومة الكيزان والعسكر الذين قال فيهم المعزشعرا ونثرا اكثرمن ما قالت ست العرقي في شاويش الكشة. المعز اثار الكثير من علامات الاستفهام. بسبب طول معرفتي بالسويد منذ 1967 تسارع البعض في توجيه الكثير من الاسئلة . ومن المؤكد هو انني الى حد ليس بالصغير فقد تأثرت بما كان يقال ويدور ولم اعط المعز كل حقه ومن الممكن انني قد ظلمته . المعز خلق الكثير من الاعداء . بسب مقدرته لتسويق نفسه . كنت انتقد نفسي والكثير من السودانيين اننا لا نعرف كيف نسوق انفسنا . افتكر أن التربية الصوفية في السودان لها القدح المعلى في هذا القصور . المعز نجح في ما فشل فيه الآخرون .سوق نفسه بنجاح . المعزقدم الى الناس على انه صاحب اختراع لعلاج مرض النوم الذي يقتل الناس في افريقيا . ولهذا رشح المعز لجائزة نوبيل للطب . سمعنا وقرأنا أن ملك البحرين قد اتصل بصديقه ملك السويد لارسال العالم دكتور المعز للعمل في البحرين . وقتها كان ملك السويد قد تقدم بطلب الى البرلمان السويدي لل التي يسأل عنها السواح . ورفض الطلب . هوجم الملك السويدي وتعرض لنقد حاد عندما قدم وساما لسلطان بروناي الذي يعتبره السويديون كشخص غير جدير بالاحترام . كتبت في يوم 6فبراير2004 موضوعا تحت عنوان رسالة للدكتور المعزعمربخيت . كان فيه تحامل على المعز الذي لم التقيه ابدا . تسارع الاطباء وبعضهم من اصدقاء المعز او من تحصل على رخصة ممارسة الطب ومن شروطها وجود ازن عمل وليس فقط ازن دراسة .يشترط كذلك اجادة اللغة السويدية اجادة تامة قرائة كتابة وحديثا. هذا مع ملاحظة انه توجد ما لا يقل عن 60 طريقة لنطق اللغة السويدية . الجميع ارادأن يستخدمني للمشاركة في عملية شواء المعز خاصة وانه قد قاد حملة على الدكتور كنجوم . تم تزويدي بسجل كل الاطباء المسجلين في مملكة السويد ومن لهم رخص لممارسة الطب . لم يكن اسم الدكتور المعز عمر بخيت بينهم .وانه كاذب . ارسلت الى قصاصات كثيرة عن الخلط والكذب .وان المعز لا يمكن ان يكتشف علاجا لمرض النوم في السويد لانه لا يوجد مرضى بمرض النوم في السويد . كل الامر أن المعز قدكتب عن ،،انسومنيا،، insomniaوتعني الارق . في رده استشهد المعز بمن اعتبره صديقه زميله دكتور الرشيد زكرياوقد اشترى المعز سيارته المستعمله عند رحيله الى امريكا . لعنت الشيطان وقلت أن حرق المعز ليس بالامر الصحيح ، وتراجعت . بل هاجمت من واصل الهجوم على المعز . رساله الي دكتور معز عمر بخيت
ياخ عندي ليك سؤال خاصه بعد موضوعك في ارا ء حره و مقالات . و تعرضك لزملائك الدكاتره في مقالك ( و في انفسهم افلا يبصرون ) و كيف ان احد البروفيسرات في كلية الطب و زملائك الدكاتره قد هاجموك و قالوا انك لم تكتشف او تخترع اي شئ و انك سرقت الاختراع من السويديين و..... الخ .قلت اقتباس من كتابات دكتور معز
(فلقد زارتني صباح اليوم التالي بمكتبي بمركز الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين للطب الجزيئي وعلوم الجينات والأمراض الوراثية التابع لجامعة الخليج العربي بالبحرين والذي أعمل مديراً له طالبة بإحدى الجامعات بالسودان. انبهرت الطالبة بالمركز ولا غرو في ذلك فهو من أحدث المراكز الموجودة في العالم. قالت وهي في قمة الخجل: بعد أن رأيت ما رأيت هنا وكيف هذا الشعب البحريني الطيب يقدرك ويعتز بك تمنيت لو لم أكن سودانية!! قلت لها لماذا؟ قالت أنا لا أود أن أسبب لك الضيق لكنهما حدثان مرا بي قبل زيارتي للبحرين ملآتني بالحزن والأسى. قلت لها إن كان عن حديث (بعض) أهل بلدي و(بعض) زملائي عني فقولي فلقد سمعت ما سمعت. قالت هو ذلك، فلقد ذهبت مع زوجي لمقابلة أحد الأطباء بالسودان وعندما حدثته بنشوة عن صلة القربى بيننا ترك أمر المقابلة وبدأ يتحدث عن مغامراتك العاطفية في الجامعة وعن عدم (شطارتك) رغماً عن اعترافه بأن كل من يدخل كلية الطب جامعة الخرطوم في ذلك الوقت لا بد وأن يكون من الأذكياء والمتفوقين ولم يذكر أمراً إيجابياً واحداً! ثم قالت: وفي مرة أخرى حدثنا أستاذ (.. ..) والذي يدرس مادة الـ (.. ..) عندما ورد اسمك على لسان إحدى الطالبات أثناء النقاش فقال وفي قاعة الدرس: هذا المعز كذاب ولم يكتشف شيئاً إنما سرق اكتشافاته من السويديين وسجلها باسمه!! هكذا يتحدث الطبيب عن زميله في عيادته الخاصة لمريضه!! وهكذا يتهم الأستاذ زميله وأمام طلابه وطالباته بسرقة الاكتشافات ومِن من تصوروا؟ من السويديين الذين اخترعوا الغواصة والثلاجة والتلفون الثابت والنقال والديناميت واكتشفوا ما اكتشفوا ويصنعون من الإبرة للصاروخ!!) نهاية اقتباس بما انني اعرف السويد من سنه 1967 من الوقت الذي كانت حركة السير في الشوارع لا تزال علي اليسار ، و اعرف كثير من مداخل السويد و معارجها و منزلقاتها كعتالي في الميناء و رجل اعمال و مناطح للدوله و السلطه الظلم لا وطن له . و كما قال المحامي بيرتل لياندر ( انته يا شوقي دون كيشوت ، حربك مع البوليس السويدي و الشرطه مثل حرب دون كيشوت مع طواحين الهواء ) و ردي كان ( دون كيشوت انهزم و انا لا ازال و ساظل احارب استفزاز و اهانات الشرطه و رجال الجمارك و المسئولين بالافارقه و السود ) . كثيرا ما توجه لي الاسئله عن د. معز عمر بخيت ، و اكتفي بالرد ( انا ما عارف ) . و يندهش الاخرون و يقولون غاضبون ( انته الما بتعرفو شنو ! ) . و بما انك معنا الان في البورد فارجو ان تعطيني بعض الاجوبه حتي لا اظلمك ، او ابدو كمتهرب و هذه ليست طبيعتي . انا اعرف ان الكثير من الاطباء يحسدون بعضهم بشده و هم مجموعه تسيطر عليها الغيره و عدم التعاون و مساعدة الاخرين و من الممكن جدا انهم ظلموك . فانت انسان شاعر و عندك مقدره علي جذب الاضواء . و انا اقول انالكثير من الطيارين و الدبلوماسين و الاطباء لن ياخذوا وقتا طويلا عندما تتعرف بهم حتي يعلموك بمهنتهم بطريق مباشر او غير مباشر . و هنالك شواذ يغضبون عندما ينادوا بلقب دكتور . منهم الدكتور العبقري محمد علي الذي يعمل الان في ياكوب هاون عاصمة قرين لاند التي لا يريد الاطباء الدنماركيون العمل فيها . من لا يقبل بمناداته بالدكتور الرجل الرائع محمود عبدالرحمن في ادرة مستشفي الجيزان في السعوديه الذي بناه واداره الدنماركيون لعشرة سنوات . . في زيارتك لدبي في سنه 1998 قالوا انك في محاضره ذكرت انك عالم في الطب و ان 17 طبيب سويدي يعملون تحت امرتك . و عندما سؤلت انا عن صحة هذا قلت لا اعرف . و لكن اعرف انك اتيت الي السويد كمبعوث من حكومة السودان تحت مشروع التعاون الذي وقعه البروفيسر ابوسمره و كان لي شرف حضور ذلك الاتفاق كمشاهد فقط . كما كان لي شرف استقبال المرحوم ودالعبيد مدير جامعة الجزيره رحمة الله عليه و الذي ذهب الي استوكهولم علي بعد 700 كلم بدلا عن مالمو وضاعت حقيبته . . لا يحق للمبعوث ان يتعامل مع المرضي السويديين الا عن طريق طبيب سويدي حامل لرخصه .اي لا حق له في العمل الاكليلينكي مثل اعطاء علاج او كتابة روشته . و اذكر في التسعينات ان مسئول السفاره السودانيه ذهب الي الجامعه لكي يستفسر اذا كانت الجامعه تعطي دكتور معز فلوسا ، اثر وشايه بعض زملائك . استدعت الجامعه رجال الامن القومي و اعتبر الامر تجسسا و تدخلا في شئونهم . . في نهاية الثمنينات اتصل بي رفيق الدرب و صديقي اللدود عبدالرحمن عبدالحميدعثمان منذ ايام براغ وسبب دخولي للدنمارك كان على كفالته . و هو يحمل مجموعه من الشهادات اقلها الدكتوراة في الطب و خمسه تخصصات مختلفه و ابحاث في مرض الدرن و الايدز . عبد الرحمن اصيب بمرض الدرن وهو في نهاية دراسته الثانوية وقرر وقتها أن يتحصل على شهادة الدكتوراة في الدرن وقد حدث . بخصوص ابن اخته الدكتور الرشيد زكريا و طلب مني تدبير فيزا دخول للسويد نسبه لصعوبة الامر بالنسبه للسودانيين . فقمت بتدبير فيزا في ظرف عدة ساعات بواسطة الغرفه التجاريه لجنوب السويد بضمانة شركة فلنت كوربريشن التي سجلتها لاول مره في سنة 1973 بعد ان تعبت من العمل كعتالي في ميناء مالمو و غاسل شبابيك و جنايني و مجموعه ضخمه من الاعمال الجسدية . الدعوة كانت مكفولة للشركات السويدية باستقبال زوار تحت كفالة الشركات . هذا عمل بسيط وليس عملية بطولية . . اتي دكتور الرشيد زكريا و اكمل شهادة الدكتوراة في السويد و ذهب الي امريكا في منتصف التسعينات و انت تذكره لانك اشتريت سيارته المستعمله قبل سفره . . السنين اورثتني مقدره علي مصارعة القوانين السويديه و اللوائح . و لحسن الحظ كل القانون السويدي عباره عن مجلد واحد لانهم يتبعون النظام اللاتيني . علي عكس القانون الانقلوساكسوني كما في انجلترا و امريكا الذي يبني علي سوابق و ممارسات قديمه . و لهذا عندما رفضت تأشيرة الدخول للاخ مامون الامين شقيق الدكتور ابوبكر الامين من بري و الاخ عبدالله الذي كان يعمل في بلدية ابوظبي . اجبرت الشركة فلنت كوربوريشن وليس شوقي بدري العتالي السابق السفاره السويديه في كوبنهتاجن لان تفتح ابوابها بعد الدوام و اعطائهم فيزا بدون رسوم و هذا في سنة 1984 . و عندما حضروا الي مالمو دعتهم الغرفه التجاريه الي فنجان القهوه و الترحيب بحضور اندرش بيورك وزير الدفاع السابق و هو الان محافظ مقاطعة اوبلاند شمال استوكهولم و تقع فيها مدينة اوبسلا الجامعيه . السبب انني اتصلت بافرت اندرسون في الغرفه التجاريه . فعندما اوقف افرت اندرسون من دخول عمان و كان الدخول الي عمان من الاشياء الصعبة جدا في السبعينات . دبرت له انا فيزا فوريه في نهاية السبعينات عن طريق فهر بن تيمور نائب رئيس الوزراء للدفاع و الامن و عم السلطان قابوس . اندرسون اسكنه ابن خالي وشريكي وزوج شقيقتي صلاح محمد احمد شركة النيل الازرق في شقته الخالية في مسقط بدون أجر. بعد سنوات تدفق السويديون تحت رعاية افرت اندرسون الى عمان وصارت لهم مدرسة سويدية . نحن السودانيين تنفتح امامنا الكثير من الفرص لا نستغلها لاننا لا نعرف كيفنسوق انفسناز نعتبر تسويق الذات شيءا مخجلا !!. و لكن يا دكتور معز عندما يسألني الناس هل اخترع دكتور معز شيئا جديدا في الطب افضل عدم الرد . بالرغم من انني اعرف انه ليس هناك شئ يسمي اختراع في الطب لان الانسان اخترع مع ادم و الجهاز الهضمي و التنفسي و ....الخ هو نفسه ، و لكن هنالك ابحاث مبنيه علي دراسات قديمه يواصل فيها الطبيب الباحث و عندما يكتشف شيئا جديدا ليس هنالك برائة اختراع فلا يمكن تسجيل اي بحث تحت قانون الملكيه الخاصه او براءة الاختراع . و عندنا منظمه في السويد اعرفها انا كرجل اعمال اسمها باتنتفيركت تسجل فيها براءة الاختراع الرسون 30 الف كرون او 3 الف دولار . و لكن الاكتشافات تطرح في مؤتمرات طبيه و يناقشها الناس و يرفضونها او يقبلونها . و قد ما يكون عظيما و لازما في الطب اليوم قد يصير قديما تعداه العلم غدا. . يمكن تسجيل اشياء ملموسه كاجهزه او سوائل او حبوب ، تسجل براءة الاختراع لسنين معينه حسب قانون الدوله ثم تصير مشاعه للجميع . فشركة باير الالمانيه العملاقه التي اكتشفت الاسبرين لا يمكن ان تقاضي اليوم من يستعملون نفس الفورمله و يصنعون حبوب تحت اسم الاسبرو او الكافينول ....و الخ . و ورثة فلامنج الذيمكع آخرين اكتشف المضاد الحيوي لا يمكن ان يقاضوا اي انسان اليوم . و التقميت الذي اغني الشركات الفرنسيه كعلاج ناجع ضد قرحة المعده هو خارج الصوره اليوم . لان شركة استرا السويديه اخترعت دواء جديد هو اللوساك و هذا العقار مسجل داخليا و عالميا ببراءة اختراع و له رقم و بعد دفع رسوم .و اذكر ان لصديقي دكتور عبدالرحمن عبدالحميد براءه اختراع مسجله لعلاج التدخين بعد دفع مبلغ 30 الف كرونه رسوم و لم يستفد عبدالرحمن من هذا الاختراع . و هنالك الاف الاختراعات تسجل و ليس منها فائده لصاحبها او للاخرين . . و الان تناشد جنوب افريقيا الشركات المصنعه لعلاج الايدز للسماح لها بانتاج العلاج بدون الحوجه لدفع المبالغ الطائله و للشركات ان ترفض او تقبل . فما هو رقم تسجيل اختراع الدكتور معز ؟ . حتي اتمكن انا علي الرد . في سنة 1977 اقمت دعوي علي شركه اسمها ليساكس فود امبورت ساعدتها في شراء البصل المجفف من المؤسسة الغذائية السودانية .عنوانها شارع اناقاتان رقم اثنين في لوند كما اذكر. كن بيننتا عقد موثق . ضحكوا في وجهي لانه كان هنالك قانون من سنه 1868 يلزم اي اجنبي يرفع قضيه علي سويدي بدفع تكاليف المحكمه و المحامين مقدما . و انتهي الامر بقبولي بنصف المبلغ و عجزي امام القانون السويدي . و لكني طاردت ذلك القانون اللعين حتي الغى . و انا اورد هذا كاشاره لمعرفتي انا شوقي العتالي السابق بقوانين السويد و ظروفها. . حضور اطباء شباب للتحضير في السويد كان يرحب به بواسطة البروفيسرات لانه يعطيهم فرصه وجود جيش من المساعدين حتي يقوموا بالابحاث التي يتجنبها و يرفضها السويديون الذين يحملون ديونا ثقيلة بسبب دراسة الطب. و اذكر ان صديقي عبدالرحمن عبدالحميد في بداية السبعينات مع زوجته انقا اسكو و هي طبيبه و مؤلفه لبعض كتب الطب قد قدمت له نصيحه بواسطه اخصائي دنماركي بالابتعاد عن الابحاث في الطب قائلا انه ليس هنالك عائد مادي و انه قد يجري ابحاث علي عشرين الف مريض و لن يذكره انسان او يهتم به . و لكن عمليه جراحيه ناجحه واحده ستجعل الطبيب مشهورا و سيتحدث عنه مئات المرضي و الاف الاطباء . و لهذا كان المبعوثون الاجانب كشبه ارقاء للبروفيسرات السويديين لان الطبيب السويدي يتجنب هذه المهمه و العائد شئ ضئيل عباره عن منح من المنظمات الطبيه . . السودانيون الذين اتوا لجامعات السويد لم يكن في امكانهم ان يعملوا كاطباء لان رخصة ممارسه الطب تحتاج لاذن عمل و اذن العمل لا يعطي الا في حالتين . الاولي هي الارتباط بالزواج بمواطن سويدي او اللجوء السياسي. و هذه ساحه اعرفها جيدا لانه لي شرف مساعدة عشرات السودانيين و غير السودانيين للحصول علي اقامات في السويد . فهل كان دكتور معز متزوجا من سويديه لكي يحق له العمل كعالم سويدي يرأس 17 طبيبا سويديا ام هل كان لاجئا سياسيا ؟ . هنالك حالات خاصه جدا مثلا احضار رياضيين او مغنيين او فنيين بعقود عمل مؤقته و حالات نادره جدا اقنع فيها احد البروفيسرات السلطه السويديه باعطاء احد الاطباء السودانيين اذن عمل لانه يحتاجه و ليس هنالك اطباء سويديين علي استعداد للقيام بذلك العمل . و لكن هذا العمل في مجال الابحاث فقط و دائما تحت اشراف و رعاية طبيب حامل للرخصه قد يكون اقل منهم دراية و عمرا . قبل سنتين كان الدكتور صلاح بندر من جامعة كيمبردج في زيارتي في السويد مصحوبا بزوجته ليلي البحرانيه و لقد سألوني هل دكتور معز مرشح لجائزة نوبل للطب ، فكان جوابي ( لا ادري ) . و ردد هذا السؤال بواسطة عدة اشخاص احدهم جعفر حسن السلمان البحريني و هو بالنسبه لي ( فرده ) و هو في ادارة بنك في المنامه و ابن عمته بروفيسر الهادي و شقيقه عزام المحاضر في كلية العلوم . و الهادي من البروفيسرات الذين يشار اليهم بالبنان في جامعة لوند في السويد و هم خارج البحرين لانهم شيوعيون . و هنالك صديقي الحبيب الذي شاركني السكن و السراء و الضراء الصحفي و الفنان سعيد العلوي البحريني الذي احتفل بعيد ميلاده كل سنه في يوم 6 ديسمبر . و السؤال هل دكتور معز مرشح لجائزة نوبل للطب؟؟ . حتي الترشيح لجائزة نوبل يتجدد سنويا و هو ليس بالشئ الدائم او دبوره تعلق علي الكتف . و هنالك تسجيل حتي في الانترنت للمرشحين و لمن حازوا علي جائزة نوبل التي بدات في سنه 1901 و لم يرفضها سوي السويسري دونانت مؤلف كتاب ذكري من سولفرينو و مؤسس الصليب الاحمر و عذره بانه لم يقم باي شئ . . فبماذا تريدني ان ارد يا دكتور معز ؟ . لانني في الحقيقه تجنبت الرد . و قديما كان في الناس الحسد . و انا سعيد بكل سوداني ينجز عملا و يرفع اسم السودان . و عندما تحصل دكتور عبدالله سبيل الذي هو في السعوديه الآن علي شهادة احسن طبيب و اعلي درجه في امتحان شارك فيه 200 اخصائي في الكلى في السويد بالرغم انه حضر لفتره تدريبيه قصيره بواسطه شركة قامبرو التي تنتج معدات غسيل الكلي في لوند . و قام سبيل بتمديد المده و عندما اراد الجلوس للامتحان قال له البروفيسر هذا الامتحان صعب و كان رد دكتور السبيل ( و انا كذلك صعب ) . و عندما اقمت له حفل تكريم في فندق جنكيز خان في لوند قال احد البروفيسرات المدعوين ان الاطباء السودانيين قد اثبتوا لنا انهم متميزون و من عجينه مختلفه و كان من الحضور دكتور معاذ الخليفه و د. الرشيد زكريا . و لقد ذكرت في ذلك الحفل ان دكتور عبدالله سبيل الذي ولد في ام كداده كان يذهب و هو في السابعه مشيا الي المدرسه مسافة 9 كلم .. ما اعرفه عن السويديين ان كل شئ يحصل كعمل جماعي team work و يكون العائد للجميع و و يكرهون الفرديه . و عندما استضفت في برنامج في سنه 1989 و قلت ان امريكا و اوربا قد اطلقوا الجني من القمقم في شكل دعمهم للارهابيين و المحاربين المسلمين و المتطوعين في افغانستان . و ان الجني لن يرجع الي القمقم مرة اخري . و بعدها اتصل بي احد الصحفيين الشيوعيين و اجري معي حوارا و طلب صور عن الحزب الشيوعي السوداني و اشترط ان لا تكون الصور لافراد لانهم لا يؤمنون بالفرديه في السويد . فكيف اجري دكتور معز ابحاث فرديه؟؟ . اتصل الناشر نورالهدي بصديق قال انه استلم مبلغ 3000 دولار من دكتور معز لنشر ديوانه و انه كتب في السيره الذاتيه انه مرشح لجائزة نوبل للطب و سألني الصديق بدوره و فضلت لان اقول لا اعرف فانا لست بطبيب. . و في سنه 1993 عندما كنت انت في اتصال بالدكتور معاذ الخليفه و بقية الاطباء في جنوب السويد بخصوص الدكتور كنجوم الذي اتهم بانه قد استحوذ علي مبالغ طائله لمحاربة الختان في دارفور قال لك دكتور معاذ انه لا داعي للتشهير و تصعيد الامر لانه يسئ للسودان . و العلاقه بين معاذ الخليفه و كنجوم لم تكن جيده و بدات بمشاجره في منزلي و نقاش سياسي. معاز من شيوعيي تشيكوسلوفاكية وكنجوم من برلين الغربية وضد الشيوعية . لقد كانت تلك حرب صليبيه تعرض لها زميلك كنجوم مما جعل السويديين يترددون في تقديم اي مساعدات للسودان . . و عندما استقطب الدكتور عبدالرحمن عبدالحميد عثمان النرويجيين لمشروع محاربه الدرن في السودان ، رحب النرويجيون بشده و كنت انا قد طالبته بتوجيه النيروجيين بدعم معهد سكينه في امدرمان الذي اسسه دكتور فيصل مكي. و بعد ان لغف السودانيون في السودان فلوس النيرويجيين بدأ النيروجيون اقل حماسا لدعم مشاريع السودان و علي نفسها جنت براقش . و التحيه شوقي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
شوقي بدرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست