وجدتها .. وجدتها ..!! . كتبه عمر الحويج

وجدتها .. وجدتها ..!! . كتبه عمر الحويج


07-04-2025, 04:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1751598652&rn=0


Post: #1
Title: وجدتها .. وجدتها ..!! . كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 07-04-2025, 04:10 AM

04:10 AM July, 03 2025

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




مقال ساخر وجدته اليوم على صفحتي في الفيس بوك بتاريخ اليوم 3 / يوليو / 2021م ، دفعني لنشره هذا الجن "الكلكي" الذي ركب جماعة الإسلاموكوز وهم يوزعون التوبة ، على هذا ويمنعونها من ذلك فتحول "كتابهم ومفكريهم" كما يشيعون عنهم إلى فقهاء ، أحدهم يفتي بقبول توبة القحاتة حين حجهم إلى بيت الإسلاموكوز المقدس في بورتوكوز " عادل الباز" وثانيهم " أمين حسن عمر" يرفض توبتهم نهائياً دون مواربة ، فهم من كفار قريش ، ولا يجوز قبول توبتهم ، فهم بجانب ذلك ، خونة ومرتزقة ، و..و.. بل و.. يجب تطبيق شرع الله ، وإنفاذ حد الحرابة فيهم ، وجز رقابهم من جذرها حتى جذعها . وهي الفتوى ، التي وافقت مزاج أهل السنة والجماعة ، من شيوخنا حسن البناء ، مروراً بسيد قطب ، نهاية بشيخنا حسن الترابي . وإلى المقال ، على بركة الله .

وجدتها .. وجدتها :-
قال كاتبنا الكبير الراحل الطيب صالح متسائلاُ :من أين أتى هؤلاء الناس..؟؟ وقد نهض له كُثر ، وكل أدلى بدلوه في الإجابة على هذا السؤال المستعصي وقد ذهبوا مذاهب شتى ، ولكن جميعهم أعلنوا على رؤوس الأشهاد فشلهم في الإجابة على هذا السؤال الصعب الممتنع ، إلا أنا الفاهم الفهامة والعالم العلامة . فقد وجدتها .. وجدتها . أو هكذا صحت ، ولكنني يومها لم أجرِ عارياُ كما صاحب ذلك الإكتشاف الذي لا يقل إكتشافي عنه أهمية ، فبعد جهد جهيد واصلت فيه الليل بالنهار وأنا أبحث وأتغلغل في ثنايا كوننا الفضائي ولم أترك مدونة أو موسوعة علمية لم أطلع عليها ، ولا فيلماُ من أفلام الخيال العلمي لم أدخله ، خاصة سينما كولزيوم طيب الله ثراها ، ولا حتى وكالة ناسا التي وصلتها سيراُ على الأقدام ، وليس بطائرات الدرون بدون طيار . المنتشرة هذه الأيام ، والتي يملكها حتى أطفال الحروب الصغار . حيث إستقصيت منهم كثير من الأسرار في كوننا الفضائي هذا العجيب . خلاصة الأمر سيداتي سادتي : إكتشفت أن هناك ثلاثة مساتر ، وهي على فكرة (جمع مستر) قد إكتشفوا ، والعهدة عليهم وليس على الراوي ، أن هناك كوكب وليس كويكب يسبح في فضائنا وهو لايبعد عنا كثيراً ، وأسموه كوكب الأسرار . وهنا جاء دوري أنا في مواصلة هذا الإكتشاف . وأولها أنني أبدلت إسمه الي كوكب الأشرار ، وسار بهذا الإسم الركبان . بدلا من تسمية كوكب الأسرار التي ابتدعها هؤلاء (المساتر) دون وجه حق . لأني عرفت من (تحت لتحت) أنهم يتعاونون مع بعض أجهزة هؤلاء (المساتر) المخابراتية المنتشرة في أنحاء المعمورة ، حتى أنني ومن (تحت لتحت) أيضاً ، عرفت أنهم قبضوا على بعض سكان هذا الكوكب ، وليس الكويكب كما يسميه بعض الغافلين أو المغفلين لا يهم ، وأخفوهم حتي لا يعرف البشر الأبرار الأخيار ، سر هذا الكوكب وسكانه وما يفعلونه في كوكب الأرض الصادقين الطيب أهله وسكانه . وكانت بدايتي الأولى أنني من مصادري الفضائية الخاصة ، قد عرفت أن القوى الكبرى المسؤولة عن تسيير هذا الكوكب قد أرسلوا بتاريخ 30 يونيو عام 1989م في صباح جمعة مباركة ، كان الناس يتبركون بقدومها الميمون فدنسوها (وهو كان يوماً مشؤوماً على البشرية جمعاء) فقد تم أرسال مجموعة من الأشرار ، على مركبة فضائية فاخرة وانزلوهم على كوكب الأرض في مكان يسمى بلاد أرض السودان الواسعة ولكنها الأرض المعرفة بالمنكوبة .
وقام هؤلاء الأشرار بأداء دورهم خير أداء فما دخلوا أرضاُ أو بلداً أو قرية إلا فسقوا فيها ، وقاموا بخرابها خير خراب ودمروها خير دمار . ومادخل دولار الى أرض هذه البلاد ، إلا ضل طريقه إلى جيوبهم النهمة .وما كانت هناك إبادة للبشر أو إغتصاب لكريمات السكان ، وما دق مسمار في رأس مناضل إلا وكانت تحت إشرافهم وباياديهم القذرة . ولما ثار عليهم شعب تلك البلاد الطيب أهلها ، ورمى بهم الى مزبلة التاريخ ، بعد ثورة مجيدة دخلت أيضاً ، تاريخاً أنصع ، أسماها صانعوها بثورة القرن . وأسماها العالم الخارجي المندهش بها حد الثمالة ، بالثورة العالمية . حينها جاء إكتشافي المذهل فقد تابعت مصادري الخاصة جداً !! ، أن ماحدث كان خطوة خطوة فما ( حدس قد حدس) وما حصل قد حصل ، ومن مات قد مات . فقد حطت بأرض السودان ذات المركبة وإن لم تكن فاخرة ، وجاءت فارغة بدون ركاب أو أشراراً جدد ، كما حافلات الوالي السابق والتي دفع فيها دم قلب شعب السودان الأبيض وليس الأحمر كما هو معتاد ، الذي كان مغلوباً على أمره ، ولم تكن كتلك التي أتت بهم في صباح الجمعة 30 يونيو 89م . لأن على ما يبدوا أن مسوؤلي كوكب الشر ، الإسلامويون الإرهابيون ، غاضبون علي جماعتهم التي تعبوا في تدريبها ، لأنهم لم يحسنوا طريقة الشر وفعله ، فقد كانوا جد شرهين إلى درجة لم يتصورها حتى أصحاب كوكب الشر ، مما أدى الى خروجهم عن خطة الشر الموضوعة لهم ، بل زادوا فيها ليس حبتين فقط بل آلاف الحبات الشرِّية ، وذلك لحالة النهم الملتهب للنهب ، التى أصابتهم حمتها النزفية وحمتها الضنكية . والتي أدت بهم في نهاية الأمر إلى حتفهم . وعلى عجل حملتهم تلك المركبة وعادت بهم ملومين محسورين خاسرين إلى كوكب الشر . وعلى عجل أتت ذات المركبة ولكنها هذه المرة كانت من المركبات الفاخرة !! .
العجيب في اكتشافي أنها لم تعد بأشرار جدد كما كان مخططاً لها ، بعد أن تخلص شعب السودان المقدام من الأشرار الأولين المخلوعين (المديوسين) دوس ، وإنما عادت بأشرار آخرين لهم نفس سحنات وملامح وشراهة الأولين ومسحوا ذاكراتهم وأستبدلوها بأخرى جديدة ، هذا ما فهمه شعب السودان ، أنستهم كل ما فعلوه من جرائم ، رغم تركهم ذات الملامح شكلاً وموضوعاً ومضموناً ، وجعلوهم كمن يخلق من الشبه أربعين ، إنما من بين كل شريرين إثنين جسماً ، واحداً شريراً . يعني بعد الرجوع الى مصادر إكتشافي وجدت مثلاُ على رأس الأشرار الجدد من يظن الناس أنه هو عمر البشير شكلاُ ورسماً ورقصاً ، المتواجد بسجن كوبر في انتظار إرساله إلى لاهاي ، ليس هو ذاته وانما آخر غيره وإن كان ذاته بنسخة منقحة . وهكذا علي عثمان طه ، ونافع علي نافع إلى آخر الرهط حتى المدعو أنس عمر ولقبه (قفص الجداد) . وكانت الخطة تعتمد على هذا الأنس الجديد ولأنه شخص آخر لا يعرف أنس المسحوب إلي سجن كوكب الأشرار لفعله القبيح الوقح في أرض السودان وشعبه الطيب ، ولان نسخته الأولى كان بلا حياء ، ففي نسخته الجديدة ظل بلا حياء وإن كان بجرعة من الجرأة في القول ، يحسدها عليه مالك حين يفتي في المدينة ، فهو يحلف بأغلظ الإيمان في الندوات والمقابلات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ، بأنهم لم يخربوا البلاد ، ولم يشيعوا فيها الفساد ولم يبيدوا العباد من أهل دارفور ، ولم يرموا قنابلهم الحارقة والقاتلة للبشر والحجر والشجر واضافة آليها الزرع والضرع ، من طائرات الأنتينوف على سكان جبال النوبة ، ولم يغتصبوا حراير البلاد ولم يغرزوا مساميرهم الصدئة على رؤوس الشهداء وسار باقي الزاحفون على وتيرته ، وقع الحافر على الحافر . وهكذا بقية جوقة القادمين الجدد حتى ان أهل البلاد فغروا أفواههم دهشة لقوة عين هؤلاء اللا ناس ، اللابشر ، وعدم حيائهم وعدم إحساسهم بما فعلوه ، وبكل بساطة يجهزون لزحفهم الجديد الذي يجره ويسوقه الفشل إلى الأسفل مرة بعد مرة . ويا للعجب ..!! يريدون العودة لإستلام السلطة مرة أخرى وكأن شيئاً لم يكن ( ويا حبة عيني) هم لا يعرفون ما فعله الأولون من نسخهم التى واروها تراب الذاكرة الخربة الخرقاء . كل ما في الأمر ان مسوؤلي كوكب الشر هم الذين رسموا خطة الشر الجديدة لهم وزودوهم بعناصر شر مدربة . يسمونهم مرة بالدواعش ، ومرة أخرى بالقاعدة ، ومرة بنصرة الشريعة ، ومرة بائمة المساجد منهم البكاي ومنهم التفاف ، ومنهم إتحاد علماء "الذرة" اللا إسلاميين ، ومرة بإسم السلام الآن ، ومرة بالشعبي . ومرة أخرى بأسم السلام اللا مُعرف . وأكرر السلام لأنهم ضيعوه منذ زمان قدومهم الي البلد المُسالم أهلها ، وأمروهم بمواصلة عملهم ولكن هذه الجولة بطريقة أضرب وأهرب ولا تواجه وأعمل من خلف آخرين صنعتهم أيام زمانهم الخاسر الخائب . وهكذا هم يواصلون فعلهم الشرير . ولا ندري بعد إنقراض هذه الدفعة والتي هي ذات الدفعة بعد نزع قناعها ، ونزع "سمرة" الخجل من على وجهها المدوعلة ، من أكل مال اليتامى والمساكين وأبناء السبيل . وبعد فشلها الأخير الموسوم ب "تسقط بس" . هل سيرسل مسوؤلي كوكب الشر دفعة ثالثة ، أم سيكتفي بما فعلوه في أرض السودان الطيب أهله ، يوم أتوا بهؤلاء الأشرار الذين أرسلوهم في اليوم المعلوم الأشام من الشؤوم واللؤم . على دفعتين .. ولم ينجح أحد ، فأنقرضوا ، وأندثروا ، وأنكسروا ، وأندسوا.. ثم تلاشوا . أم نراه ذاك الإسلاموي الإرهابي سوف يذهب ، غير مأسوف عليه ، لممارسة نشاطه الشرير في أرض أخرى من بلاد العالم ، المنظور و المقهور ، على حد سواء .
هذا هو القول الفصل في الإجابة على السؤال الصعب الممتنع الذي طرحه اديبنا الكبير الطيب صالح ، و الذي حير البرية الأرضية والجوية وأصاب البشرية السودانية بالدوار والأوار وهو - من أين آتى هؤلاء الناس ..؟؟ - فقد إكتشفنا أنهم قد أتوا من كوكب الشر هذا ، أحد كواكب المجموعة الشمسية ، الموسوم بكل ماأنتجته بشرية تلك الكواكب ، من شرور الإسلاموية الداعشية القاعدية الإرهابية الخفية منها واللا خفية ، والله المستعان .