صمود: و سؤال الطريق الثالث إلي أين؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-01-2025, 02:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2025, 04:51 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صمود: و سؤال الطريق الثالث إلي أين؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    04:51 AM June, 30 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    طرحت قيادات " صمود" طريقهم الثالث في عدد من المنابر كان إبرزهم اللقاء الذي سمته تنويري في القاهرة، بهدف التفاكر مع عدد من الإعلاميين.. و قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ( رؤيتنا مطروحة للنقاش و قابلة للإضافات و التطوير.. و لا نستبعد إمكانية عقد مائدة مستديرة لتوحيد رؤى القوى المدنية قبل التواصل الرسمي مع طرفي الحرب) و قال صديق الصادق الأمين العام لصمود ( حملات التشويه الجائرة في الانحسار.. و تلقينا ملاحظات مهمة ستستصحب بغرض تطوير الرؤية السياسية) أن الحوار في العملية السياسية مسألة ضرورية و مهمة، لآن من أهم فوائد الحوار، أنه سوف يخفف حدة الصراع بين الفرقاء و يقرب المسافات.. إذا كان بالفعل دعاة الحوار جادين الإستماع للرأى الأخر..
    معلوم أن الحوار دائما يتم بين تيارات سياسية تختلف في رؤأها، و حتى في أجندتاه.. و الذين يقبلون على الحوار، يعلمون سلفا أنهم جميعا سوف يقدموا تنازلات بهدف الوصول إلي اتفاقات، لكي تجعلهم يتعايشوا مع بعضهم البعض في الوطن الواحد.. القضية الأخرى؛ أن الحوار يؤسس على الوعي السياسي، و الذي بدوره يتكيء على معرفة مجريات الواقع، و أيضا معرفة القوى التي يراد الحوار معها، إلي جانب معرفة الميكانزمات المؤثر في حركة المجتمع.. و لابد من القراءة الحقيقية، و ليس الأفتراضات التي تحاول رميها بعض القوى، أو التقليل من شأنها..
    استمعت لحديث كل من عمر الدقير و صديق الصادق و بابكر فيصل الذي تم في القاهرة، و حديث جعفر حسن الناطق الرسمي بأسم صمود في قناة " الجزيرة مباشر" و واحدة من الملاحظات؛ على تنوير القاهرة مع الإعلاميين.. أن التنوير كان مغلقا، و دلالة على ذلك أنه جرى في شقة قدمت الدعوة لبعض الإعلاميين الداعمين إلي " صمود" و بالتالي يصبح التنوير قصدت به مجموعة بعينها، هي المطلوب منها أن تقدم ملاحظات على " الطريق الثالث" و هو بالفعل تنويرا و ليس حوارا، و هذا الذي جعل بابكر فيصل يغرق في قضية مشاركة المؤتمر الوطني في الحوار الذي يراد الدعوة له عبر رؤية الطريق الثالث..
    هناك مسألة مهمة يجب الإشارة إليها؛ أية قوى سياسية عندما تريد أن تفتح حوارا مع الآخرين، و الذين تعتقد هم خصماء لها، و تحاول مرة أخرى لجذبهم للحوار، لابد أن تتخير مصطلحاتها و كلمات خطابها بعناية، و تجعلها أكثر مرونة، بهدف قبول بطاقة دعوتها للحوار.. قال بابكر فيصل تجرعنا السم لكي نقبل هؤلاء في الحوار، و أشار إلي أسماء بعينها " هو حديث منسوب للخميني لوقف الحرب مع العراق" لكن بابكر فيصل نسي شيئا مهما أن الذين اشار إليهم، هم الذين قدموا مشروع التوافق السياسي الذي قدم للبرهان، و الذي بدوره قدمه إلي الاتحاد الأفريقي و مجلس الأمن، و بموجبه تم تعين الدكتور كامل أدريس، و في جلسة مجلس الأمن الأخيرة يوم 27 يونيو 2025م، هناك دول وافقت عليه و أيدته، خاصة الصين و روسيا و هما تملكان كرت الفيتو في المجلس، إلي جانب ترحيب الأمين العام أنطونيو غوتيريش و رئيس المفوضة الأفريقية محمد على يوسف، و بالتالي هؤلاء أصبح عندهم مشروع لابد أن يدافعوا عنه.. أن اللغة التي كان تتحدث بها بعض القيادات مثل " لا للإغراق السياسي" و لغة التحدي غير مقبولة عند تغيير الأجندة و من تحدي إلي حوار..
    أن حديث القيادات الثلاثة لم يخرج عن طريقة التفكير التي اسقطت مشروع " الإتفاق الإطاري" و التغيير الذي حدث في عنوان الرؤىة فقط من " الإتفاق الإطاري" إلي " الطريق الثالث" كان من المفترض أن يفتح باب الدعوة للتنوير لصحافيين آخرين، لآن أصحاب الرؤية المقدمة مطالبين أن يسمعوا الرأي الأخر، و مهما كانت درجة تطرفه، لآن الإضافة التي يجب أن تسمعها لا تأتي إليك من الذين معك في المرجعية، بل من التيارات المخالفة في مرجعياتها و رؤاها معك.. و أيضا دائما القوى السياسية عندما تريد أن تقدم مشروعا سياسيا، تدعو لجلسة يحضرها إعلاميين و صحافيين من مدارس مختلفة، لكي تسمع الأراء المخالفة لكي تتعرف على النسبة التقديرية التي سوف تتنازل عنها في إية حوار قادم مع القوى السياسية الأخرى.. كان على صمود أن تسعى لحوار مع الشيوعيين لكنها تعرف موقفهم تماما...!
    التنوير تحدث عن عدد من القضايا، لكن لم تفرق الرؤية بين "الفترة الانتقالية" و بين الحوار الوطني " الحوار الدستوري" الحديث عنهما و خاصة في الأولى، سوف يبين إذا كانت القوى التي كانت في " قحت المركزي" ماتزال تنظر للعملية السياسية من خلال وجودها هي في السلطة، أم أن الحوار المقصود منه توافقات وطنية على " الدستور القادم".. التنوير " تقول في التنوير أن يكون الحوار بين مكونات بعينها ثم بعد ذلك الإلتقاء ب " الطرفين" معنى ذلك أن "صمود" تريد فقط تكبير " الكوم" لذات الأهداف التي كانت تسعى إليها في " الإتفاق الإطاري" و بالتالي لم تتغير الأهداف أنما قدمت المناورة على الهدف، و هي لا تملك أداة ضغط لكي تحقق ما تريد...!
    تحدث بابكر فيصل في التنوير عن التغيير في الإدارة الأمريكية و دورها القادم في محاربة الإرهاب و غيرها.. و أيضا تحدث عن ذلك جعفر حسن، إلي جانب ذهاب وفد "صمود" لدولة "جنوب أفريقيا" و الدعوة لاجتماع يضم الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروبي و الدعوة إلي التدخل وفقا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.. هذا كله يؤكد أن " صمود" تبحث عن روافع خارجية للسلطة.. المسألة التي أهملتها في رؤيتها.. هي بالضرورة أن الحرب سوف تبرز قيادات جديدة ليس في العاصمة، بل في كل أقليم السودان، و البندقية التي تحارب الآن، لها تأثيرها في وعي الذين يحملونها، أين موقع هؤلاء في الرؤية؟.. على القوى السياسية التي كانت في " قحت المركزي " عليها أن ترمي كل الأفكار التي كانت قبل الحرب وراء ظهرها، و تقدم أفكارا جديدة وفقا للمتغيرات في الوعي خاصة عند الأجيال الجديدة، و يجب أن يكون التفكير عن كيفية بناء السودان وفقا للشعارات الوطنية، و يعلوا فيها الوطن و المواطن بدلا من البحث عن كيفية الرجوع للسلطة.. نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de