مجلس الأمن و إجندة الصراع في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-01-2025, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2025, 05:51 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجلس الأمن و إجندة الصراع في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    05:51 AM June, 29 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أصبحت ساحة مجلس الأمن ساحة صراع للملفات السودانية، إذا كانت ملفات سياسية أو إغاثات و حتى ملفات حقوق الإنسان، و كل جلسة لمجلس الأمن تثار عليها العديد من القضايا، و التي مدخلها الشأ المتعلق بالإغاثة و متعلقات الحكم، و لكن جلسة الأمس التي كانت يوم الجمعة الماضي 27 يونيو 2025م هي جلسة استطاع عدد من المناديب أن يضعوا فيها النقاط على الحروف ليس في القضايا التي أثيرت بل حتى القضايا المستقبلية المتعلقة بقضية الحكم.. الأمر الذي يمنح رئيس الوزراء مساحة واسعة لكي يقدم أعضاء وزارته و بعدها يستطيع أن يتعامل مباشرة مع المجتمع الدولي دون حساسية..
    أن كلمة المندوبين الروسي و الصيني، كانتا داعمتين لخريطة الطريقة التي كان قد قدمها رئيس مجلس السيادة لمجلس الأمن عبر الأمين العام أنطونيو غرتيريش الذي اعتبرها خطوة في طريق التحول إلي المدنية.. و في مجلس الأمن أكد ممثل روسيا الاتحادية في جلسة مجلس الأمن الدولي الأتي ( أن بلاده تعتبر المجلس السيادي هو أعلى سلطة شرعية في السودان، مضيفا أنه من المهم أن يشعر السودانيون بأن أعضاء مجلس الأمن يثقون في قراراتهم السيادية( و أضاف قائلا ( إن المبادرة الآن في الميدان للجيش السوداني الذي استطاع أن يسترد العاصمة بالكامل، ويوسع مناطق الأمن النسبي في شرق وبعض مناطق جنوب البلاد، مشددا على أنه لا يمكن فرض وصفات التسوية على السودانيين من الخارج، وهناك حلول مطروحة تتمثل في خارطة الطريق السياسية التي طرحها مجلس السيادة في فبراير الماضي، وهي خطة تستحق الدعم) و هي كلمة تؤكد أن رئيس وزراء السودان يطمئن ليس هناك ما يؤرق حكومته القادم من صراعات مجلس الأمن و الأجندة التي تحاول تعطل مسار عمل حكومته..
    و في ذات الجلسة دعا المندوب الصيني لدى مجلس الأمن ، المجتمع الدولي ( يجب امعرفة دروس التاريخ وتجنب تكرار الأخطاء السابقة، بفرض معايير ومتطلبات غير واقعية على السودان، أو السعي لفرض حلول خارجية لا تنسجم مع الواقع السوداني. و أن الحلول الناجعة يجب أن تنبع من الداخل السوداني ومن إرادة شعبه، و تقديم الدعم والمساندة دون التدخل في الشأن الوطني) و أضاف قائلا ( أن الصين تدعم الخطوات السياسية التي اتخذها السودان مؤخرًا، و أن تعيين رئيس وزراء جديد والشروع في تشكيل مجلس وزراء مدني خطوات إيجابية، ومهمة في طريق تطبيق خارطة الطريق السياسية التي أقرها السودانيون، مؤكدًا أن هذه الخطوات يجب أن تحظى بدعم المجتمع الدولي لضمان نجاحها وتحقيق الاستقرار المنشود.) بهاتين الكلمتين أصبحت الحكومة القادمة مؤمنة تماما من قرارات سالبة يمكن أن يتخذها مجلس الأمن..
    و من الأفضل للذين يريدون الاستقرار السياسي و الاجتماعي في السودان، أن يجعلوا الصراع داخل السودان، و بعيدا عن المؤثرات الخارجية، و عمليات التحول الديمقراطي في المجتمعات لا تحدثها الدول في مجلس الأمن أو الدول الأخرى، انما تحدثها القطاعات الجماهير من خلال وعيها و استيعابها لضرورتها، و أهدافها التي تنشد الحرية و العدل و الاستقرار و النهضة الاقتصادية من أجل رفاهية الشعب، و عندما تصبح الجماهير مدركة لدورها سوف تحدث التغيير المطلوب، كما أحدثت الجماهير من قبل الثورات دون وصايا من دول خارجية أو أحزاب بعينها.. الذي يؤمن بالجماهير و ضرورتها في عملية التحولات الكبرى يجب أن يكون قريب منها، و لا يبعدها عن معارك التحرير و البناء, و يعتقد هو وحده له الحق في استلاف لسانها و الحديث بإسمها دون مشورتها..
    أن المشكلة السياسية التي يواجهها السودان، هي عبارة عن مشاكل متراكمة عبر السنين، و كل نظام سياسي يسقط ، تأتي نخب جديدة تحاول أن تبدأ من الصفر، دون أن تدرس الأسباب التي أدت إلي فشل النخب السابقة في الحكم، و تحاول أن تجعل من شعارات التحريض حالة من حالات التعبئة الجماهير ضد، دون أن تستفيد من تحويل الطاقات السالبة إلي طاقات إجابية، و كيف تفعل ذلك إذا كانت الحركة العاطفة و ليس الأفكار التي تحدث التغيير.
    أن من أخطر المراحل التي تحاول النخب الجديدة أن تحدثها في عملية التغيير. أن تفرض قدسية على شعاراتها التي ربما تكون هي سببا لبداية الانحرف عن الأهداف المطلوبة، لآن الشعارات في كثير من الأحيان الهدف منها إلزام الآخرين الصمت.. خاصة أن السودان لم تستمر فيه الديمقراطية لكي تكون هناك ثقافة ديمقراطية تراكمة، و لا الدول التي تحيط به يمكن الاستلاف منها الثقافة الديمقراطية.. فالنخب الجديدة في عملية التغيير يجب أن تكون واعية ذلك، و كان يجب عليها أن تتأكد، أن ضعف الثقافة الديمقراطية يحتاج إلي توسيع مواعين الديمقراطية، و ليس محاولات إغلاقها، و أيضا فتح العديد من منافذ الحوار و ليس إغلاقه باسباب تخدم الأحزاب أو مصالح خاصة لا تخدم الهدف العام المطلوب..
    أن بقاء الصراع داخل السودان لكي يأخذ مساره الفكري و السياسي، هو الأفضل لخدمة العملية السياسية، و التعامل وسط الجماهير أفضل من التعامل خارج دائرتها، و فتح منافذ لكي تمد الدول الخارجية أنوفها في الشأن السياسي الداخلي مضر للوطن و للعملية السياسية نفسها.. الأحزاب السودانية جميعها هي تعاني من إشكالية عدم الممارسة الديمقراطية، و مكوث قيادات في قمتها حتى الممات يجمد حركة الفكر و الثقافة داخل هذه المؤسسات، و إذا لم يحدث تغييرا في القيادات مطلقا، من أين تأتي الأفكار التي تقود للتغيير.. أغلبية كوادر الحزب يتركوا الصراع من اجل الديمقراطية داخل أحزابهم و يحاولوا نقله خارجها لذلك تكون حججهم ضعيفة.. معارك مجلس الأمن تم تأمينها، و هذا لا يعني تم إغلاق ساحة العمل السياسي، لكن لابد من التفكير العقلاني... نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de