هل يُضرب الجيش السوداني كما ضُرب الحرس الإيراني؟ كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2025, 04:21 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يُضرب الجيش السوداني كما ضُرب الحرس الإيراني؟ كتبه إسماعيل عبد الله

    04:21 AM June, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ضربات إسرائيل الموجهة ضد الحوثي وحماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، الهادفة إلى تجفيف منابع الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، هي مشروع غربي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، سعياً وراء كبح جماح القطب السياسي والاقتصادي القادم من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، فالغرب الذي وضع أساس الدولة اليهودية قبل ثلاثة أرباع القرن، يعلم أن الحفاظ على إرث الإمبراطورية التي لم تكن لتغيب عنها الشمس عبر نسخة جديدة، هو الضامن لامتيازه التاريخي في الاستئثار بموارد الأرض، وصدق المحللون الذين يتوجسون خيفة من احتمالية تحول القصف الصاروخي بعيد المدى، بين إسرائيل والحرس الثوري الإيراني، إلى حرب كونية، فابنة أمريكا المدللة لن يستمر وجودها مع وجود دول وأنظمة سياسية تنطلق من عقيدة راسخة تربى عليها الناس جيل بعد جيل أساسها: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلّا الغرقد، فإنّه من شجر اليهود). فالمستهدف من وراء القصف الإسرائيلي ليس الحرس الثوري وحده، وإنّما كل البلدان التي تحكمها جيوش ومليشيات تنتظر موعد وقوف الحجر والشجر معها – حركات الإسلام السياسي، التي هي أبعد ما تكون عن التسامح والسلام الذي يبشر به الإسلام.
    الجيش السوداني المختطف من قبل الحركة الإسلامية السودانية، وبعد علاقته الجهيرة بالحرس الثوري الإيراني، خاصة في حربه ضد قوات الدعم السريع، وحصوله على الطيران المسير والسلاح الكيماوي من الأخير، واتخاذه ميناء السودان الأول مقراً ومستودعاً لترسانة أسلحة الحرس الثوري، سوف يكون هو الهدف القادم بعد تجفيف مصادر الصواريخ الباليستية للحرس الإيراني، فشبكة أنظمة وأحزاب وحركات الإسلام السياسي تعمل في تناغم كامل فيما بينها، ذلك لاشتراكها في هدف واحد هو إنهاء وجود الدولة اليهودية، وانعدام الحد الأدنى من إمكانية التعايش معها، على الرغم من أن رسولنا الكريم توفى ودرعه مرهونة ليهودي بأصواع من الشعير، ومما هو معلوم بالضرورة عن طبيعة الإنسان والحيوان، أن الواحد منهما لا يقف مكتوف الأيدي إذا ما أدرك أن الآخر يسعى لإعدامه، على هذا الأساس لن يتوقف القصف الإسرائيلي على الأنظمة والجيوش والمليشيات، المعلنة لمشروع إنهاء آخر يهودي يختبئ خلف حجر، ومن بين هذه الحجارة بلا شك حجارة بورتسودان التي لن تسلم من سهام أحفاد اسحق ويعقوب، سوف تلحق الحركة الإسلامية السودانية ألسنة لهب حرب إسرائيل ضد الحرس الثوري الإيراني، ظهيرها العسكري والأمني والسياسي، فواحدة من أخطاء الطبقة السياسية في السودان تفريطها، حتى اختطف الإسلاميون الجيش السوداني.
    قوات الدعم السريع يجب أن تتلقى دعماً كبيراً من الغرب، لأنها حائط الصد الأول المانع لتمدد الحركات الإسلامية داخل العمق الافريقي، كما تلقى جيش تشاد ذات الدعم فأوقف تمدد بوكو حرام – نسخة الحركة الإسلامية الغرب افريقية، فلا مستقبل لحركات الإسلام السياسي في إفريقيا والشرق الأوسط، فحرب تفكيك فسيفساء التنظيم العالمي لهذه الحركات العقدية، قد نجحت في إضعاف حماس وحزب الله والحوثي والحرس الثوري الإيراني، أما الجيش السوداني المسيطر عليه من قبل الحركة الإسلامية السودانية فأمره سهل، لأن قوات الدعم السريع قد قامت بواجب إضعافه، فتحول إلى مجرد راعٍ لمليشيات قبلية وجهوية مهيضة الجناح، رأس مال مسحها من الوجود صاروخ باليستي واحد، ولا مزاح مع أحفاد اسحق، فهم ليسوا كأصحاب العمائم السوداء الغارقين في فصول رواية مهدي آخر الزمان، الذي يأتي لملء الأرض عدلاً بعد أن حاق بها الجور، تلك الرواية الميتافيزيقية المخدرة لشعوب المنطقة، فالمستقبل للتكنلوجيا المتقدمة والعلم الواقعي، والأبحاث المنفق عليها مليارات الدولارات من خزائن الدول المهتمة بعلوم الفيزياء والكيمياء والأحياء، لا الفتاوى الصفراء، وليبشر السودان وأهله بقرب الخلاص من العصابة التي جعلت من الوطن مخزناً للسموم والأسلحة المحرمة دولياً، فقريباً سوف يهنأ الناس بالسلام والأمن والاستقرار والعافية وذهاب الأذى.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de