أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٥١)! اهي في صبرا وشاتيلا شارون!؟! ابدا بل في سودان البرهان؟!.
+ اكد البرهان خلال لقاءه المبعوث الألماني للقرن الافريقي، عدم رغبة الجيش السوداني للانخراط في العمل السياسي، وأن الحكومة السودانية تبذل جهودا لتحقيق السلام وتسهيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها!. + ليت لفريق المبعوث الألماني آلية تكشف لهم ما يجري على أرض الواقع بالبلاد في نفس لحظة زيارتهم لها ليقفوا على زيف تأكيدات هذا الجنرال المخادع لهم وللمجتمع الدولي في كل حين!. + حيث. ادعاء بذل حكومة الأمر الواقع جهودها التي تبذلها لتحقيق السلام في البلاد تقابلها أنشطة كتائب البراء ومليشيات الجيش بما فيها جنودا وضباطا من المؤسسة العسكرية، وتمشيطهم للأحياء بالعاصمة والمدن في أعقاب إخلاء الدعم السريع لمواقعه والخروج من العاصمة، وتصفيتهم لشباب لجان المقاومة إضافة للمواطنين الآخرين بدعاوى التعاون مع الدعم السريع، بأخذ القانون في أياديهم والقيام بنحر هؤلاء الأبرياء بدم بارد وجز رؤوسهم بتلذذ وتشفي وهم يرقصون فرحا، وما هو اغرب أنهم يهتفون بشعارات إسلامية تؤكد (طهرهم الجهادي). + وما هو اغرب أيضا أن بدأ ( المتعاونون) معهم ينفون في وسائل التواصل أن من تمت تصفيتهم ينتمون للجان المقاومة، وكان قتل المواطن ايا كان وتصفية من بتهموه بالتعاون من الدعامة يعتبر عملا لا تتم إدانتهم فيه، حتى يقدموا على نفي أن هؤلاء ليسوا بلجان مقاومة! ،، حقا، أن لله في خلقه شؤون . + يفعلون ذلك دون أن يعترضهم أحد سواء من رجال (قانون الأمر الواقع) أو من يقول لهم تلت التلاتة كم!, وكيف يعترضون طريقهم للكف عن هذه الأعمال المجرمة التي تفوق مجازر شارون للفلسطينيين في ربوع صبرا وشاتيلا أو إبادة النازيون للبشرية في الحرب العالمية الثانية؟!. + من الذي يتصدى لهم بقوة القانون، واين هو القانون، وأحد أعضاء محكمة الاستئناف من جماعة ( الكيزان) يتخلى عن وظيفته عندما تصوره أجهزة الفيديو يظهر أمامها بزيه العسكري داخل القصر الجمهوري وهو متباهيا بمشاركته في (تحرير) القصر الجمهوري الخالي من أي معركة وقعت +هذا فيما يخص ادعاء البرهان للمبعوث الألماني أنهم يبذلون جهودا ( لتحقيق السلام) في البلاد!. + وأما فيما يخص (تسهيل) المساعدات الإنسانية لمستحقيها كما أكد للزوار الالمان، فإن التصفيات الجسدية تطال من يعملون على توفير هذه المساعدات لمن يطلبونها في أبسط معانيها عندما تجهز عليهم المليشيات الكيزانية وبعض النظاميين في تكايا اعداد الطعام. لابطال اي التحام بينهم والجماهير أو لمواصلة نشاطهم الإنساني خدمة لأهلهم داخل الأحياء!. + أنها افعال يندي لها الجبين الانساني، وتقشعر الأبدان السوية منها، بينما من يمارسون ذلك تصل بهم الجرأة أن يصوروا أنفسهم هكذا بالمفتخر، أمام كاميرات الفيديو لأن لا القانون أو أي منظمات حقوقية وعدلية إقليمية أو دولية ولا البرهان نفسه، تستطيع غل أياديهم المجرمة، أو هكذا يظنون! + لقد فاحت اعمال هؤلاء المغول الجدد درجة أن رجال دين واامة مساجد اتقياء في الجوار العربي والإسلامي تناولوا الظاهرة بالشجب والأدانة عبر منابر ورعهم نافين عنها صفة الاسلام والتدين؛. + ستطال يد القانون هؤلاء المجرمين القتلة قطعا في يوم ما، وقبل عدالة السماء ستطالهم عدالة الأرض لتعديهم على حقوق الإنسانية وانتهاكهم للقوانين الدولية بهذه الممارسات البشعةالجسيمة في حق الأبرياء وهم ياخذون القانون بأيديهم في سبيل بناء دولة الغابة وقوانينها، وسيادة ممارسة الحيوانات المفترسة التي لا تعرف لعدالة السماء واديانها مجتمعة سبيلا!. هذا ولا نامت اعين الجبناء. ---------------------------------------- + لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة