بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، لا بد من التعليق على خطاب مجرم البرهان، عضو اللجنة الأمنية التابعة للنظام السابق. هذا الرجل العميل قام بعمل خطير ضد الثورة بخطة مرسومة من قوى الردة والظلام في الداخل والخارج. هذا المخلوق الإنتهازي المنحط أضطلع بدور خطير بحكم موقعه في مؤسسة الجيش المختطف لتدمير أكبر إنجاز على صعيد الوعي السياسي، الذي تجسد في ثورة ديسمبر المجيدة. عمل كل ما لديه من مكر ودهاء لإجهاض الثورة وضربها من الداخل، عبر ضعاف النفوس المريضة والمرتشين والإنتهازيين الذين تحركهم أمعاؤهم لا عقولهم. وظف هؤلاء الساقطين والساقطات لتفكيك قوى الثورة من خلال دعم قوى الردة والظلام في الداخل والخارج، التي تسعى لخنق الثورة وحط من الحدث التاريخي وتوظيفه لخدمة مخططات معادية للسودان وشعبه، مستخدماً الجيش المختطف كأداة لهدم الدولة. لذلك نقول بصوت الشخص الذي خبر خفايا الصراع السياسي من خلال مسيرة النضال الطويل ضد نظام الإنقاذ المجرم وحاشيته الفاسدة وداعميه الأشرار في الداخل والخارج : يَشهدُ الله والشرفاء من أبناء وبنات الشعب السوداني أن أشاوس قوات الدعم السريع قد قاتلوا بشرف ضد قوى الردة والظلام دفاعاً عن إرادة الشعب السوداني الحرة المشرئبة للحرية والعدالة والسلام. وإذا كانت قوانين السماء تقف إلى جانب الحق في الأرض، فحتماً سينتصر الأشاوس على القوم الظالمين وداعميهم الأقزام من حركات الارتزاق وقوى الظلام في المحيط الإقليمي والدولي. تبا للظلم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة