السلام عليكم ورحمة الله / رسالة في بريد القائد . نادر عمر / إداري سابق لدائرة الإعلام الإلكتروني ومؤسس (المنبر الإعلامي لقوات الدعم السريع) ومتحدث إعلامي سابق (للإسناد المدني )
في البدء التحية والتجلى لقائد المسيرة محمد حمدان والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
- لايخفى على الجميع مستجدات الوضع الراهن في السودان الظاهر والباطن منها ،
وكما قال الرسول (ص) (الحق ثقيل فمن قصر عنه سحر ، ومن جاوزه ظلم ، ومن انتهى إليه فقد اكتفى)
تصحيح الجانب الإداري بإعلام الدعم السريع ، أمر لابد منه وليس من ذلك فرار ، فهاهو اليوم نحصد ما غرسناه من ثمار (زولي وزولك ، وإهمال الكوادر المهنية والفنية وتقديم المصلحة القبليه ، والواسطة وغيره من النماذج التي لاتشبه هذا المشروع العظيم )
سأعود قليلآ للوراء كيف كان إعلام قوات الدعم السريع ماقبل ١٥/ إبريل؟ كيف كان صخبه ؟ كيف كانت إستراتيجيته؟ كيف كانت إحترافيته؟ أُجزم أن دول تتمنى أن تمتلك مثل هذه الترسانه الإعلامية الجبارة ..
بصورة شخصية أفتقد في مثل هذه الظروف القائد والمؤسس لإعلام هذه المؤسسة سعادة العميد / إدريس مدلل الذي جعل جيوش الحركة الإسلامية تتململ وأطلقت العنان لإستخباراتها أن تلاحقه وتراقبه وتترصده ولم تكتفي بذلك فقد أعطت الضوء الأخضر (للبعشوم) وهو الشخصية التي كانت تكن العداء لهذه المؤسسة وإغتالت قادتنا وجنودنا إعلاميآ قبل الحرب ، ولكن كان إدريس مدلل سد منيع ضد هذه المؤامرات الإعلامية ووصل بالبعشوم الحال أن يصفه (بإبن الطهور) ، رغم هذه الظروف فلقد كان قائد حقيقي ولقد خدمت تحت إمرته وأنا أعلم مايملكه من مدخرات وعلاقات واستراتيجيات جبارة في إدارة الجانب الإعلامي .
- ماذا بعد ١٥ إبريل؟
١- تم عزل إعلام الدعم السريع إلكترونيآ وحظره من شركة #### وأيضا حظره من منصة X
2- إستقطاب كل الإعلاميين الذين لديهم مواقف متناقضه ، تاريخهم السابق جذوره لاتخلو من الحركة الإسلامية في سلوكها قولآ وفعلآ بإستثناء الإعلامي الربيع عبدالمنعم فهو لديه من الخبرة والوطنيه الكافيه التي تجعله أهلا للثقه .
٣- سوء إدارة الإعلاميين وعدم تدريبهم وتأهيليهم للقاءات التلفيزيونية وضبط الخطاب الموحد الذي يمثل المؤسسه.
٤- التمكين للخطاب العرقي الذي يحصر مجهود هذه المؤسسة داخل قبيلة التي تم وصمها (بإعلام العطاوة) .
٥- إهمال الكوادر الحقيقية والمؤهلة والمتعلمة والإستعلاء عليهم بدوافع غير مبررة ، وتقديم الدعم لكل من هو طارق للدفوف (مطبل) .
٦- تجاوزات الإعلاميين (الغير مؤهلين) التي تدخلت في العمل العسكري والتوجية العسكري الذي أضر كثيرا بسير العمليات العسكرية في الميدان
-إن وضعنا (قدح كبير) وسكبنا عليه مقدار الفشل الإعلامي منذ ١٥ إبريل لأغرق النيلين من منابعهما ..
- هذه الرسالة لا أبحث بها عن موقع داخل المؤسسة أو منصب فأنا إبنها ورضيعها..
ولكن لايصح الا الصحيح وأن الإعلام أمانة وأخلاق وواجهة تعبر عن مشروعنا المقدس والنبيل .
وأيقنت تماما أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب (تركنا العجين لخبازه) وسعادة العميد إدريس مدلل هو صاحب هذا القِدر وأدرى بخبايا وسياسة الإعلام وكيفية إصلاحه .
سيدي القائد هذه المرحلة كفيلة بأن تنهار كافة معنويات من يقاتلون لأجلنا لأجل سودان يشبه أمانينا وتطلعاتنا ، هذه المرحلة لاتحتاج إلى مهرجين ينثرون لنا الأخبار الضالة والمضللة ويعبثرون الأمل الخداع على شاشات الإعلام المرئية منها والمسموعة .
سيدي القائد تعلمنا في هذه المؤسسة أن كلمة الحق سيف على أعناقنا لا على جيوبنا ، فأرجو أن تجد هذه الرسالة بين مجموعاتكم أذن صاغية ، وعقل يتدبر ، وحكيم مُنصت .
وأن المُجاهر بصوته وبإعلاء كلمة الحق ومصلحة المؤسسة كما المُقاتل بسيفهِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة