يعيش الفارين الناجين من محارق مليشيات الدعم السريع والجنجويد من بيرديك وقصار واوروري وبير مزة في مراكز الايواء للنازحين في مناطق شقي كارو ومزبد اوضاعا انسانيا قاسية وصعبة منذ شهور. ويعيش ما بين 10 الي 12 الف نازح في مراكز الايواء في مزبد وشقي كارو والمناطق المجاورة لهما وسط نسيان وتجاهل تام من الحكومة والمنظمات المحلية والدولية. أطفال ونساء وكبار السن يعيشون تحت رواكيب مهترية يفترشون الأرض ويلتحوفون السماء بلا كساء ولا غذاء ولا دواء تحت هجير الشمس وصقيع البرد في ظروف انسانية قاسية. لقد بذل أهالي مزبد وشقي كارو مجهود جبار في مساعدة النازحين بامكانياتهم الشحيحة وتقاسموا معوناتهم البسيطة طيلة الشهور الماضية مما ادي الي نفاد معظم المحصولات الزراعية لاهالي مزبد وشقي كارو. علي الحكومة الانتقالية في بورسودان والمنظمات المحلية والدولية العاملة في الطينة وشرق تشاد وضع حالة النازحين في مراكز الايواء في مزبد وشقي في المركز الأول اللائحة الحمراء ومنطقة طوارئ مثل معسكرات النزوح في الفاشر لارسال وتوصيل المساعدات لهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة