مشروع الجزيرة من تآمر على عثمان إلى جبرين !! (وأعلن أن هناك عدد عشرة آليات كبيرة في طريقها لمشروع الجزيرة من بورتسودان للعمل في تحضيرات الأرض مشيراً إلى أن هناك( تفاهمات) حول فرص كبيرة للإستثمار بالمشروع من (دول كبرى ذات تقانات عالية) في المجال الزراعي . ووجه المحافظ الإدارة الزراعيه وإدارة الهندسة الزراعية بتنظيم اجتماع عاجل مع أصحاب حفار أبو عشرينات استعداداً للموسم الجديد.) اى تفاهامات فى ظل سلطة الأمر الواقع هى غير ملزمة للشعب ولا تمثل إلا سلطة الأمر الواقع لأن اى إجراءات تمس الأرض والثروة والقروض والايجارة تتعلق بحكومات برلمانات منتخبة اما إجراءات سلطة الأمر الواقع فى ظل حرب الكراهة فهم إجراءات لصوصية بليل !!!! في قلب السودان، يتربع مشروع الجزيرة كشاهد على تاريخ زراعي طويل، ومثار جدل مستمر حول مستقبل الزراعة في البلاد. هذا المشروع الضخم، الذي يمتد على مساحات شاسعة، لم يكن يومًا مجرد أرض للزراعة، بل كان رمزًا للاقتصاد الوطني، ومصدرًا لعيش الملايين. لكن، ومع مرور الوقت حولت اللانقاذ هذا الرمز إلى ساحة صراع، تتنازعها قوى مختلفة، وتتصارع فيها مصالح مسئولى الأمر الواقع من اللانقاذ إلى سلطة حرب الكراهة. مشروع الجزيرة: من عتمان إلى جبرين!!! تتوالى الاتهامات بالتآمر والاستيلاء على أراضي مشروع الجزيرة، وتتداخل فيه مصالح سياسية واقتصادية متضاربة. فبعد أن استولى عثمان على ملف الزراعة عبر مفهوم النفرة الزراعية، والتي تحولت إلى ضاحية الرياض، كما قال رئيس اتحاد المزارعين غريق كمبال، ها هي المؤامرة تعود من جديد. شهادات من أهل الدار يقول الأستاذ غريق كمبال، نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان: "الآن أنعى المشروع كممارسة والنهضة الزراعية ليس لها دور". ويضيف الكاتب عبد المحمود الكرنكي: "النهضة الزراعية أهدرت ملايين الدولارات في غير طائل". أما الدكتور هاشم حسين بابكر، فيتساءل: "ليقل لنا بأمانة الأمين العام للنهضة الزراعية ما حدث لأموال ما سُمِّي بالنفرة الزراعيَّة وقرينتها النهضة الزراعيَّة والتي بلغت مئات المليارات ــ ماذا حدث لهذه الأموال-؟؟!" ويواصل د. هاشم "صرفت وتحوَّلت النفرة الزراعيَّة إلى (نفخة) والنهضة الزراعيَّة إلى (نكبة)!!" هذه الشهادات، التي تأتي من أهل الدار، تكشف عن حجم الفساد والتلاعب الذي طال مشروع الجزيرة. مفهوم الاستثمار المشبوه إن مفهوم الاستثمار لدى البعض هو بيع الأرض بثمن بخس أو الإيجار بثمن بخس، على أن تكون العمولة مجزية من الرئيس إلى آخر موظف في الإجراءات. هذا المفهوم المشبوه للاستثمار هو الذي يقف وراء محاولات الاستيلاء على أراضي مشروع الجزيرة. المؤامرة الثانية يحذر البعض من "المؤامرة الثانية التي تجري في ظل حرب الكراهة للتآمر على مشروع الجزيرة الأرض"، حيث يتم إفشاء أسرار الفرقة الثانية وزج عميل لتسهيل دخولها وتشريد مواطنيها حتى يتم الاستيلاء على مشروع الجزيرة. دعوة للتصدي في ظل هذه الظروف، يدعو البعض المزارعين ولجانهم والأحزاب الوطنية والنقابات وتجمع المهنيين إلى "التصدي لهذه المؤامرة التي تتم عبر إجراءات سلطة باطلة لا تملك وتمنح لمن لا يستحق". مشروع الجزيرة: رمز مهدد يبقى مشروع الجزيرة رمزًا مهددًا، يواجه تحديات كبيرة، وتتداخل فيه مصالح سياسية واقتصادية متضاربة. وهناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لحماية المشروع من التآمر والاستيلاء، وضمان استدامته. يجب على المزارعين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية أن يتكاتفوا للتصدي للمؤامرات التي تُهدد المشروع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة