فى عالم الاسافير كان هناك مخلل سياسي احول تميز بإدخال الكلمات والجمل فى بعضها وينسى تصريحاته القديمة ماقبل الثورة وبعدها فهو فى نظام المخلوع كان شبه حلاق بل حلاق يزيل شوائب وفساد المخلوع بل يمدح فى مقص الرقيب وكان يرى سيده الذى يراه بعينيه الزائغتين صورا متعددة يراه لا قبله ولا بعده فهو المنزه عن الخطأ وعندما سقط المخلوع وسقط معه مقصه القبلى والبعدى ركب موجة الثورة كأن الاسفير بلا ذاكرة او به حول كما هو ،،، سرعان ما نصب نفسه مخللا لحكومة الانتقال مروجا لفساد صفقة سيارة المجلس السيادى التى اعترف آمين المجلس العسكرى أنه لم يشهر عطاء نسبة لوباء الكرونا تاركا حقيقة ان الصحف الورقية والإلكترونية والإذاعة والتليفزيون كانت تعمل بانتظام واليوم مع بقاء آمين المجلس فى حكومة الأمر الواقع الانقلابية فهو لا يستطيع الاقتراب منه او التصوير فهو فى حرب مع المدنيين الذين ينشدون العدالة الانتقالية التى ربما طالته فى تصديقات داخلية أو خارجية !!! لم يكتفى بذلك بل ظل يدور بحكاوى فيلم خفافيش الظلام الذى انتجه المجلس العسكرى وقدم جوالات من النقود للتلفزيون الذى بثه وعاد للتنكر منه إلا أن المخلل ظل يلوح بتلك الملابس الداخلية التى تم شرائها من السوق المحلى ولم يتم رصد حيوان منوى فيها بل ان التسعير والماركة لا زالت فيها من سوء الإخراج والمونتاج،،، بل ان تلك الناشطة التى كان يسبح بحمدها ويثمن جهدها فى مشروع الحمار اللاوطنى عاد يشنع بها كان ما كان ،،،، واليوم فى حرب الكراهة صار شلال من الأكاذيب تتداخل فى بعضها منتجة مزيد من النفاق والشقاق بل هو لا يدرك أن المشهد هو صورة مقلوبة للطرفين لكنه احول يكتب بقدميه !!!! يتاجر بالازمات الاجتماعية الأسرية لأجل تفطير مخلله الذى تعفن فهو ورث روث مهنة التخليل باسلوب فرتقة الأفراح بكرسي وفرقة الندوات ببمبان ومضغ وإعادة الكلام كما لبان باض فيه ذباب ،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة