تحولات ميدانية في السودان: بين الانتصارات المتسارعة والتعقيد المتزايد ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 11:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2025, 08:33 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحولات ميدانية في السودان: بين الانتصارات المتسارعة والتعقيد المتزايد ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    07:33 PM January, 28 2025

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    "تحولات ميدانية في السودان: بين الانتصارات المتسارعة والتعقيد المتزايد" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه
    في خضم الصراع الدائر في السودان، شهدت جبهات القتال تحولات دراماتيكية غيرت معالم المعركة، فقد تمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الصراع ومآلاته، بدأت فصول هذه المعركة الجديدة باستعادة الجيش لمنطقة جبل موية الاستراتيجية، والتي تعتبر مفتاحاً للسيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد، ثم أتبع ذلك باستعادة مدينة ود مدني، والتي مثلت نقطة تحول حاسمة في مسار الأحداث، وقد ساهم هذا الانتصار في تعزيز زخم الجيش وحفز قواته على التقدم نحو العاصمة الخرطوم، فقد شهدت العاصمة الخرطوم معارك ضارية، حيث تمكن الجيش من فك الحصار عن مقره العام وعدد من المواقع الحيوية، وعلى الرغم من نفي مليشيا الدعم السريع المتمردة لهذه الانتصارات، إلا أن الأدلة الميدانية تشير إلى تقدم ملحوظ للقوات الحكومية، وتثير هذه التطورات العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الانتصارات المتسارعة للجيش، هل هي نتيجة لضعف في صفوف المليشيا، أم أنها ناجمة عن استراتيجية عسكرية جديدة اتبعها الجيش؟ وهل يمكن اعتبار هذه الانتصارات بداية النهاية للمليشيا؟ يشير الخبراء إلى أن هذه الانتصارات تعكس قدرة الجيش على التكيف مع الظروف المتغيرة وتوظيف الموارد المتاحة بشكل فعال، كما أنها تؤكد أهمية الدعم الشعبي الذي يتمتع به الجيش، على الرغم من هذه الانتصارات، لا يزال الطريق نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان طويلاً وشائكاً، فالمليشيا لا تزال تشكل تهديداً، وتنتشر الأسلحة في أيدي المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني، حيث يشهد السودان تحولات متسارعة، حيث تتغير خريطة الصراع من يوم لآخر، ورغم هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الأطراف المتصارعة من التوصل إلى حل سلمي ينهي هذا الصراع الدامي؟ أم أن السودان مقبل على مرحلة جديدة من الصراعات والاضطرابات؟ هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي: يا لها من مفارقة عجيبة، أن تجد نفسك حبيسًا بين جدران مبنى أمن الدولة، وأنت تحاول الاحتفال بانتصار بلادك، في تلك الأيام العصيبة التي شهد فيها السودان حربًا أهلية طاحنة، كنت أتوق إلى أي شرارة أمل، أي بصيعة فرح تقطع عتمة اليأس التي أحاطت بوطني، وبعد أن أعلن الجيش السوداني عن تحرير ولاية الجزيرة، انتابني شعور بالانتصار والفرح، وشعرت برغبة عارمة في مشاركة هذا الشعور مع إخواني السودانيين المقيمين في مصر، ولكن سرعان ما تحطمت أحلامي، عندما علمت بأن السلطات المصرية قد قامت بمنع أي احتفالات أو مظاهرات تعبيرًا عن هذا الانتصار، وفي اليوم التالي وجدت نفسي بالصدفة في مكتب مقدم ورائد أمن دولة مصريين، أحاول أن أفهم سبب هذا المنع الغريب، سألتهما بصوت مرتجف: "لماذا منعتم السودانيين من الاحتفال بالنصر في بلدكم؟ لماذا اعتقلتم بعضهم؟" أجابني المقدم بابتسامة مُرة: "سياسة البلد تمنع التجمع بدون تصريح، حتى للأجانب"، تذكرت حينها ما حدث للسوريين قبل أشهر، عندما منعوا من الاحتفال بسقوط نظام الأسد، شعرت بالغربة والحزن، وكأنني وأهلي في المنفى محرومون حتى من أبسط مظاهر الفرح، رغم كل هذا، وجدت في نظرات الضابطين تعاطفًا واضحًا مع قضية بلادي، تحدثا عن الحرب الدائرة في السودان، وعن المعاناة التي يتحملها الشعب السوداني، وتمنيا أن تنتهي هذه الحرب بأسرع وقت ممكن، في لحظة من الخفة، قلت لهما مازحًا: "سأحتفل بيوم النصر داخل مكتبكم هذا"، ابتسما وقالا: "سنشاركك الاحتفال، بشرط أن يكون احتفالًا هادئًا بدون أي تجمع أو تحشيد"، خرجت منهما وأنا أحمل في قلبي مزيجًا من المشاعر: الفرح بالانتصار الذي حققه الجيش السوداني، والحزن على ما يعانيه شعبي، والغضب من القيود التي تحاصر المغتربين، أدركت في تلك اللحظة أننا كمغتربين نعيش في المنفى، محرومين من أبسط حقوقنا، وأن الفرح الحقيقي لن يأتي إلا بعودة السلام والاستقرار إلى وطننا الحبيب.. True joy will only come with the return of peace and stability to our beloved country. وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- صرخة صامتة من علو "لحظة انهيار في فضاء رقمي" ففي مشهد مؤثر هزّ الرأي العام، أقدم مقيم سوداني على محاولة إنهاء حياته بطريقة مأساوية، حيث ألقى بنفسه من أحد المباني في المملكة العربية السعودية، وقد وثّق هذا الحدث المرعب مقطع فيديو انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليفتح بذلك نافذة على عالم من المعاناة والصمت، ففي يوم امس، أعلن الأمن العام السعودي عن تلقي بلاغ حول واقعة محاولة انتحار لمقيم سوداني، وبحسب البيان، فقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم القبض على شخص آخر لتوثيقه ونشر المقطع المرئي المخالف، هذا الحدث المؤلم يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت بهذا الشاب إلى اتخاذ مثل هذا القرار المصيري، هل يعكس هذا الحادث حالة من اليأس والإحباط التي يعاني منها الكثيرون؟ أم أنه نتيجة لظروف اجتماعية أو نفسية صعبة؟ إن انتشار مقطع الفيديو لهذه الواقعة المأساوية يسلط الضوء على الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم استغلال هذه المنصات لنشر المحتوى المؤذي والعنيف، كما يثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية لمن يقوم بتصوير ونشر مثل هذه المقاطع، إن محاولة الانتحار هي صرخة استغاثة صامتة تبحث عن آذان صاغية، فوراء كل حالة انتحار، هناك قصة إنسانية مؤلمة تستحق أن نستمع إليها ونحاول فهمها، علينا جميعاً أن نعمل معاً لتوفير الدعم والمساعدة لمن يعانون من الأزمات النفسية، وأن نعمل على بناء مجتمع أكثر تعاطفاً وتفهماً.. أوقفواـالحرب ولن أزيد،، والسلام ختام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de