ان الذى حدث بعد ثورة ديسمبر المجيدة هو ان مجموعة عرقية ثقافية معينة خطفت الثورة ونسبتها لنفسها ثم اقصت الاخرين. واعطت نفسها الشرعية فى حكم السودان دون تفويض من الشعب السودانى. الوثيقة الدستورية ليست هى الشعب السودانى. بل هى مسودة قانونية لأدارة الفترة الانتقالية ثم الانتخابات الرئاسية التى يختار فيها الشعب السودانى من يحكمه. ولكن المعضلة الكبرى هو ان قوى اعلان الحرية المجلس المركزى (القحاطة) تجاوزت صلاحياتها وضربت بارض الحائط القانون والدستور والقيم والمبادى التى اندلعت ثورة ديسمبر من اجلها وركضت وراء المبعوث الاممى الفاسد فولكر بتريتس الذى صمم لهم الاطارى وقام بتأليب امريكا وحلفاءها بريطانيا وفرنسا ضد الجيش الوطنى . سكن قلب فولكر شعور قوى بان حالة الانقسام والفوضة والارباك التى كانت سائدة داخل ارواقة قوى اعلان الحرية ستدعم ذلك الشعور بعد ابرام الاتفاق الاطارى الذى فرش السجاد الاحمر تحت اقدام قائد الدعم السريع دقلوا حميتى الهالك باطلاق العملية العسكرية فى 15 ابريل 2023 ضد الجيش الوطنى. فولكر هو السبب الرئيسى فى اشعال الحرب فى السودان بين الدعم السريع والجيش الوطنى السودانى. ولذا يكون بذلك قد انتهك كل المبادى وكل نصوص القانون الدولى والانسانى. لانه يريد تشكيل ورسم المستقبل السياسى فى السودان على مزاجه ورغبته والعبور بالسودان الى الفترة الانتقالية وفق اجندة الاتحاد الاوروبى وبريطانيا. تلقى فولكر بترتس الدعم والتاييد والاموال من دولة الامارات العربية من قائد الدعم السريع الهالك حميتى فى خضم هذا الشعور الذى توغل داخل اعماقه تناسى فولكر او تجاهل بالمرة طبيعة البعثات السياسية القائمة على مبدئين اساسيان هما الحياد واشراك الجميع فى العملية السياسية دون تمييز او اقصاء للاخر.فاما حمدوك رئيس وزارء الفترة الانتقالية قليل الخبرة والدراية والحنكة لم يتمكن من دعم القرار الوطنى ودعم سلطته الوطنية فى ارساء قواعد المدنية والديمقراطية وارساء ايضا نظام انتقالى واضح المعالم يقوم بدوره فى ضمان مستقبل نير ناسق مستقر للمدنية و الديمقراطية فى السودان. قرار مجلس الامن الدولى رقم 2425 الذى بعث بموجبه فولكر بتيرتس الى السودان بالقيام بمهامات محددة خلال الفترة الانتقالية وهى كالتالى. 1 المساعدة فى عملية الانتقال السياسى وتقديم المساعدات التقنية لصياغة الدستور وتعداد السكان والتحضير للأنتخابات فى البلاد. 2 دعم عملية السلام وتنفيذ اتفاقياته الموقعة فى جوبا. 3 المساعدة فى حماية المدنيين فى دارفور. 4 تعبئة المساعدات الانمائية والانسانية. ولكن بالاحرى فولكر لعب دوراً حبيثاً فى العملية السياسية السودانية بعيداً عن الاهداف التى بعث الى السودان من اجلها. انتهى به الامر ليكون جوهر اسباب اول حرب داخلية شاملة مدمرة فى السودان وتكون الخرطوم العاصمة المسرح الاول حيث انها اول حرب هجومية على الجيش الوطنى واول حملة عسكرية انتهكت كل النصوص والقوانين الدولية والانسانية فى عملية منظمة فى تاريخ السودان الحديث. تصاعدت الحرب فى دارفور وزادت من وتيرتها فى العام 2014 حتى اصبحت دارفور فى ذمة الانسانية والتاريخ. لقد كتبت مقال مطول عن دارفور تحت عنوان هل اتفاقية جوبا للسلام استراتيجية ام تكتيكية. صمود قوات الشعب المسلحة بشجاعة وبسالة فى وجه قوات الدعم السريع الجنجويد بقوة وشدة وكسر عمودها الفقرى فى اليوم الاول من العملية العسكرية الانقلابية. بل بالاحرى احتلال ارض النيلين برمته. لقد واجه الجيش الوطنى تحديات كبرى نتيجة لتمركز نسبة 70% قوات محمد حمدان دقلوا الهالك داخل الخرطوم. حيث تعتبر جزءاً اساسياً فى التدخل الدولى حيث كان فولكر على راس البعثة الاممية الى السودان. فولكر الذى سعى بشدة لضمان دور للدعم السريع الجنجويد فى الحياة السياسية والاجتماعية والعسكرية فى السودان فى الفترة الانتقالية. فقد كان هذا السعى بمثابة تحدى كبير ومغرض من فولكر ومن يسانده من الداخل و الخارج. الجيش الوطنى فى كل دول العالم يمثل المؤسسة الوطنية الشرعية للدولة. فلذا لايمكن لاية دولة قى العالم الدفاع عن نفسها دون الجيش الوطنى. السودان تعرض على عدوان داخلى وخارجى الى الان. ولذا السودان كدولة حرة ذات سيادة لها الحق فى طلب العون والامدادات العسكرية والسلاح من اى مكان ومن اى دولة تراها بناءاً على المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة. لقد تحدث فولكر فى لقائه الصحفى بتاريخ 22 مايو 2023 عن الفظائع والانتهاكات التى ارتكبتها التى طالت المدنيين واخراجهم من منازلهم فى الخرطوم واغتصاب النساء والبنات واحتلال المستشفيات وحرق دار الوثائق القومية والاعتداء على متحق السودان القومى الذى نعتبره بحق حفيظاً على احد اهم تاريخ البشرية فى ارض هو مولد الانسانية و البشرية جمعاء بالطبع ارض النيلين. ولكن للاسف لم يسمى الطرف المنتهك. ولكن الشعب السودانى و العالم باسره يعلما ان الجنجويد الميليشيا الارهابية المجرمة هى التى انتهكت كل ذلك بجدارة فائقة. فولكر كان منحازاً بكل وضح لقوى اعلان الحرية المجلس المركزى( القحاطة) الذى كان على سدة الحكم قبل الاجراءات التصحيحية التى قام بها الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد الاعلى للقوات الشعب المسلحة ورئيس مجلس السيادة حيث كان الجيش يتابع كل خطوات فولكر بمحاباته وانحيازه لقوى اعلان الحرية المجلس المركزى. الشعب السودانى عن بكرة ابيه اتهم فولكر بانه يسعى الى اثارة الفتن ونشر الارهاب فى السودان. كما يسعى ايضا اعادة انتاج تجربة الحاكم المدنى الاميركى فى العراق بول بريمر ومجازر بانغى عاصمة افريقية الوسطى وبالاضافى الى نمازج ليبيا وسوريا والكنغو. كان فولكر يتصرف بكل عنجهية وغطرسة وكانه وصياً على السيادة الوطنية السودانية. الشعب السودانى يقول بالفم المليان بان فولكر قد ارتكب تزوير وتضليل. لان عمليته السياسية التى كان يقودها وقيادته للغجر تحولت الى حرب مدمرة. لانه اى فولكر مارس فى تقاريره تضليلاً وتزوير وكما زعم بان الجميع على توافق على الاتفاق الاطارى المزعوم. فلذلك هددت قوى اعلان الحرية المجلس المركزى(القحاطة) الشعب السودانى والجيش الوطنى بقبول الاتفاق الاطارى او الحرب. قوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزى هذه المجموعة العرقية الثقافية المعينة صممت الاطارى لنفسها ورفضها قبول الاخرين بانهم هم الافضل وهم الاعلى وهم السودانيين فاما الاخرين ليسوا سودانيين يا لها من شذاجة نفس عقلية رموز دولة 56 تلك المجموعة العرقية الثقافية المعينة التى حطفت الاستقلال ورفضت قبول الاخرين لذلك تريد هذه المجموعة الثقافية العرقية الثقافية المعينة المعروفة بقوى اعلان الحرية المجلس المركزى( القحاطة) اعادة انتاج نسخة دولة 56 العنصرية البغيضة الفاشلة والظالمة. هيهات وهيهات ماتت من زمان ومات الاطارى هو الاخر. فماذا انتم فاعلون.للحديث بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 7/10/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست