مات زعيم من الشيعة يدافع عن أهل السنة. بقلم المهندس أحمد نورين دينق

مات زعيم من الشيعة يدافع عن أهل السنة. بقلم المهندس أحمد نورين دينق


09-29-2024, 07:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1727634983&rn=0


Post: #1
Title: مات زعيم من الشيعة يدافع عن أهل السنة. بقلم المهندس أحمد نورين دينق
Author: أحمد نورين دينق
Date: 09-29-2024, 07:36 PM

07:36 PM September, 29 2024

سودانيز اون لاين
أحمد نورين دينق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



في غضون الفتن ، تلتبس الحقائق على البعض ، فيخطيء البعض في إجتهاداتهم من غير ما يشعرون ، و لكن جزء من الناس ، يحافظون على معايير دقيقة ، تمكنهم من إكتشاف الحقائق في لج ظلمات الفتن ، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، أولئك هم الحكماء و العقلاء.. إن الفتنة التي إشتعلت بسبب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي ، فيها الكثير من الحقائق التي طمرت لأسباب مختلفة ، فالنتائج الفظيعة التي إفرزتها ، ينبغي أن يتحمل وزرها حركة حماس في المقام الأول لأنها التي بادرت بالهجوم و البادي أظلم ، مرت على حماس قبل شنها للهجوم العديد من حكومات إسرائيل ما بين يمين ويسار ، و العديد من تواريخ السابع من أكتوبر ، فلو كانت إختارت إحدى الحكومات الأقل تطرفا ، لكانت النتائج غير .. و لكن إختيارها لشن الهجوم الواسع في عهد أكثر رؤساء إسرائيل تطرفا لهو شيء يدل على أن حماس في حد ذاتها حركة متطرفة ؟ لا أجد من ناحية منطقية إلا هذا التفسير ؟ إن حصاد التطرف في التصرف هو أن حماس قد أدخلت حلفائها في ورطة حقيقية ، كلفتهم مخزونهم الاستراتيجي من الخبرات البشرية و العتاد العسكري المستقبلي ، كل هذا بسبب ماذا ؟ بسبب تصرف غير مدروس ، غير مسؤول ، ما كنت أعلم أن إسرائيل إستطاعت تدمير المخزون الاستراتيجي للأسلحة الفتاكة الإيرانية خلال السنوات الخمس الماضية إلا بعد أن إغتالت إسماعيل هنية في داخل الأراضي الإيرانية و لم تجد رداً ، عندها فقط تأكدت أن التفجيرات التي كانت تحدث في مدن إيران خلال السنوات الماضية كانت دقيقة و إستطاعت أن تقضي على حصاد إيران من الأسلحة الاستراتيجية ، و بالتالى صارت دولة بلا مخالب ، و لم تدرك حماس ذلك ، و ظلت تتصرف على أن حاميها قادر و مقتدر و كذلك حزب الله ، و لكن بعد إغتيال إسرائيل للقيادات الكبرى ، ينبغي أن يراجع الكل حقيقة مواقف الحليف الاستراتيجي الإيراني ، و لا يحملوها بعد اليوم ما لا تطيق ، و ينتظروا ما يجد و يظهر من أقدار الله في مستقبل المنطقة ، فدوام الحال من المحال ، لقد كان موفقا و حكيماً ذلك الذي قال عن حادثة إغتيال قائد حزب الله اللبناني :( لقد مات زعيم من الشيعة يدافع عن أهل السنة) . جملة سيجد ثوابها يوم القيامة ، لأنها جملة صحيحة في زمن سقيم أو كذا يترءاى لي .