صدق قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو الذي وصف ياسر العطا، ب" ياسر كاسات" في مهزلة جديدة صرح "ياسر كاسات" من ملاذه الآمن عن شروط الجيش المختطف لوقف الحرب وهو يقصد مفاوضات جنيف! ياسر كاسات في زمن التراجيديا السودانية ظهر كأسوأ صفحة في الكتاب الأسود، الذي أورد السودان المهالك! ما قاله ياسر كاسات بشأن مفاوضات جنيف لا يعدو كونه مجرد عنتريات لا قيمة لها على الأرض في ضوء الهزائم التي لحقت بمليشيات الكيزان والإنتهازيين والإرهابيين الذين قالوا "الروب" وفهموا " الألمي الحامي ما لعب قعونج " وأدركوا حقيقة الجريمة التي إرتكبوها في حق السودان ومؤسساته العامة لاسيما الجيش الذي حولوه إلى خلية كيزانية كل همها التجارة وسرقة المال العام! بكل وقاحة تحدث ياسر كاسات عن شروط الجيش المختطف لوقف الحرب .. أي شروط تفرضها وأنت مهزوم أخلاقياً وعسكرياً! يا أخي إستحي على حالك، منذ أن أشعلتم نيران الحرب وحتى الآن أنتم غير قادرين على إستعادة راكوبة في الخرطوم .. مما جعلكم تطلبون الحماية من إيران وتركيا وقطر وغيرها من الدول الطامعة في موارد السودان. ما قاله ياسر كاسات ليس تعبيراً عن إرادة الجيش السوداني، وإنما تعبيراً عن الكيزان لأنه كادر من كوادرهم في داخل الجيش تقودهم نساء حمد! فات على هذا التابع الذليل أن الشروط يفرضها الطرف الأقوى أي قوات الدعم السريع التي قاتلت بشجاعة منقطعة النظير وقادتها خاضوا لهيب المعارك مع جنودهم بعضهم لقى ربه مؤمنا بشعار: إما نصر وإما شهادة والباقون ماضون في درب الخلاص من مافيا السلطة والثروة والسلاح لم يبدلوا مبدأهم ولا غيروا موقفهم لأنهم أصحاب قضية. في وقت هربت أنت والبرهان وبقية المافيا من القيادة العامة والقصر الجمهوري لماذا لم تثبتوا في المقرات العسكرية وتستشهدوا فيها؟ لماذا هربتم إن كنتم تحبون الشهادة كما تقولون لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء؟ أنتم مجرد ############ان هربتم حينما حمى وطيس المعركة آخر الأخبار المتداولة تقول أن نافع علي نافع وأبنه وآخرين من تنظيم الكيزان الخنازير في طريقهم إلى قطر أو تركيا هاربين من المحرقة التي أشعلوا فتيلها! لذلك نقول عنتريات ياسر كاسات لا قيمة لها. لأن الوقائع على الواقع تقول أن الكيزان مكروهين من الشعب السوداني ومهزومين عسكرياً وسياسياً وأخلاقياً. لذا، مهما فعلوا لن يتمكنوا من تحقيق آحلامهم المريضة ولا أهدافهم الشريرة من وراء الحرب اللعينة، ولن يستطيعوا إعادت عقارب الساعة إلى الوراء، بعد الثورة التي أشاعت الوعي الذي جعل عقول الأشاوس راشدة وأقدامهم ثاتبة وثقتهم عالية بشعبهم وقيادتهم الحكيمة المخلصة المؤمنة بمدنية الدولة وحريتها وعدالتها وأن المعركة التاريخية التي يخوضونها ستنتهي بإقتلاع الإستبداد والفساد والظلم من الجذور وتمزيق صفحات الكتاب الأسود وتحقيق العدالة الإجتماعية كونها تلعب دوراً هاماً في الإستقرار وسد الفجوات الإقتصادية والإجتماعية وبناء السودان الجديد الذي يحقق تطلعات جميع السودانيين والسودانيات في حياة حرة كريمة في وطن فيه كل مقومات الحياة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة