لنترك الأديان جانباً فنقول كإنسان سوي سليم الفطرة لا يمكنك أن تفكر في آذية أهلك فكيف بقتلهم! ثم الآن لنضع الدين نصب أعيننا فنكتب: ما حدث و يحدث في صراع قادة الجيش مع صبيانهم من قادة صعاليك مليشيات الجنجويد و قطاع الطرق و النهب المسلح يوضح حقيقة عندما تهون فعال النفس و تتجلى حقيقة أصل أصحابها أمام حكم الأديان و القانون و الأخلاق.
إن جرائم ضد الإنسانية “الجملة” الرنانة لنتجاوزها و نرسل الكلام واضحاً و الإتهام بيناً نشير إلى تلك المليشيات عديمة الدين و الأخلاق و الأصل و هي تنتهك حرمات الشعب السوداني كلها و منذ قديم تكوينها في زمن المخلوع السفيه “عمر” فينا و إلى يوم البرهان أحمقنا مع شلة منافقي قوى الحرية و التغيير من البلهاء الذي أسفاً صعدوا فوق موج الثورة! الرسالة إلى الذين دافعوا – و منهم قادة الجيش – و إلى الذين ما زالوا يدافعون عن تلك العصب الباغية المجرمة من قطاع الطرق منتهكي الحرام و الأعراض أن يعلموا حد اليقين أن لا تفسير لدعهم ذاك إلا من مرض في نفوسهم من عقد نقص أو دونية أو وضاعة و حقد أو دليل على دناءتهم و وضاعتهم و سيبقى الشاهد على الإشتراك في الجرم كله. و الحساب سيجمعه معهم و سيحشرون جميعاً حميدتي الرخيص و إخوته و كل من معه و تابعه و شاوره و بايعه و أيده. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة