Post: #1
Title: سألني صحافي : لماذا فشلت 6 مبادرات اقليمية ودولية في وقف الحرب في السودان؟
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 07-09-2024, 12:17 PM
12:17 PM July, 09 2024 سودانيز اون لاين احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا مكتبتى رابط مختصر
@كتبت له: انا لا اري الاجابة عصية من خلال قرأة كتاب السودانً (المبشتن) المفتوح
@ جوهر الاسباب هو ان الحركة الاسلامية الكيزانية لا ترضي ولن ترضي بعالم ليست هي المسيطرة عليه. ولأنها لا تومن بالوطن او المواطنة ، فلا يهم ان تكون سيطرتها علي الحكم بالخداع او بالقتل او بالغش او بالاغتصاب (كما تندر المخلوع عمر البشير) ; كما دابت بحرفنة منذ ١٩٨٩ ؛ او بتدمير البنية الاقتصادية و التحية او المؤسسية كما فعلت منذ انقلابها في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ و ما تلاه من حرب بدأتها تحت قيادة مليشيات البراء في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
@لم تجد الحركة الإسلامية فرصة إلا في السودان و لذلك لن تتخلي عن السودان من خلال حلول سلمية سياسية تقصيها عن بلوغ مآربها . و لقد اتخذت الحركة الكيزانية منهج التضليل و الخداع منذ انقلاب ١٩٨٩ حيث المقولة المشهورة لعراب الكيزان للبشير (اذهب الي القصر رئيسا و ساذهب الي السجن حبيسا) ؛ و التي ادخلت السودان في نفق مظلم تبلورت ملامحه مع الوقت من خلال المعادلات التضليلية مثل : - *المفاصلة و التي تتوجت اخيرا بمشاركة الشعبي في تقدم (و هذا فصيل معد تماما للخداع ) *إعلان التوبة (حسن مكي ،المحبوب عبد السلام ،محمد لطيف) *النهب و استغلال الاموال المنهوبة ( جماعات المنفي وشتاموا البرهان و الفلنقايات) *تدمير الجيش وخلق جيش ارهابي داعشي (مثل مليشيات الصومال , افغانستان و بوكو حرام) .
@الأخيرة هي المعادلة الوحيدة التي تبقت للاسلاميين و هم الان ساعون في استبدال "جيش السودان القومي" "بجيش المليشيات الاسلامي" . و هولاء متركزون تماما في السلاح الجوي و بعض فيالق الدعم السريع والمليشيات .و من الواضح فشل الاستنفار لانه لا يستقطب إسلاميين و انما مواطنين احتلت أراضيهم و سرقت ممتلكاتهم وهتكت اعراضهم بواسطة الجيش و الدعم السريع .
@لذلك فشلت منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع ٦ مبادرات دوليةواقليمية لوقف الحرب.
***وسوف تستمر الحرب ***
@المتوقع ان تسحق قوات الدعم السريع المدعومة بمن انضم اليها من حركات و قيادات ( ابوشوتال، كيكل ، البيشي) والألوية المنسحبة من الجيش) ؛ ان تسحق جيش ومليشيات الحركة الاسلامية الكيزانية . ثم يتعارك من يتعارك بين صفوف الدعم السريع( قبليون ضد اسلاميون ضد مرتزقة) و لعلها حرب "داعش و العالم" ( تيمنا بحرب داحس و الغبراء) . و سوف تواصل الحركات المسلحة تشرزمها فيما تصفه بالمناطق المحررة !
@وسوف تمضي الامور هكذا في حروب تتيح سرقة الموارد الطبيعية و المعدنية لمصرو الامارات و روسيا و الصين و الأسواق الغربية المعتادة ( السمسم الصمغ العربي) ؛ او لمن يدفع التمن للعصابات التي ستسيطر في شرازم علي ما كانت موحدة منذ الاستقلال تحت علم حكومة السودان الموحدة .
@و سيواصل ما كان سودانا توريد الكفاءات السودانية "سلقط ملقط" الي ان ينضب المعين
@و لن تتدخل القوي الخارجية (الامم المتحدة الاتحاد الأفريقي ؛ و بداهة امريكا و اوروبا) لان السودان ليس أسبقية قصوى و لفشل شعبه في حكمه و تطويره منذ ١٩٥٦
نواصل
د احمد التيجاني سيد احمد ٩ يوليو ٢٠٢٤ إسبو فنلندا
|
|