@كتبت له: انا لا اري الاجابة عصية من خلال قرأة كتاب السودانً (المبشتن) المفتوح
@ جوهر الاسباب هو ان الحركة الاسلامية الكيزانية لا ترضي ولن ترضي بعالم ليست هي المسيطرة عليه. ولأنها لا تومن بالوطن او المواطنة ، فلا يهم ان تكون سيطرتها علي الحكم بالخداع او بالقتل او بالغش او بالاغتصاب (كما تندر المخلوع عمر البشير) ; كما دابت بحرفنة منذ ١٩٨٩ ؛ او بتدمير البنية الاقتصادية و التحية او المؤسسية كما فعلت منذ انقلابها في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ و ما تلاه من حرب بدأتها تحت قيادة مليشيات البراء في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
@لم تجد الحركة الإسلامية فرصة إلا في السودان و لذلك لن تتخلي عن السودان من خلال حلول سلمية سياسية تقصيها عن بلوغ مآربها . و لقد اتخذت الحركة الكيزانية منهج التضليل و الخداع منذ انقلاب ١٩٨٩ حيث المقولة المشهورة لعراب الكيزان للبشير (اذهب الي القصر رئيسا و ساذهب الي السجن حبيسا) ؛ و التي ادخلت السودان في نفق مظلم تبلورت ملامحه مع الوقت من خلال المعادلات التضليلية مثل : - *المفاصلة و التي تتوجت اخيرا بمشاركة الشعبي في تقدم (و هذا فصيل معد تماما للخداع ) *إعلان التوبة (حسن مكي ،المحبوب عبد السلام ،محمد لطيف) *النهب و استغلال الاموال المنهوبة ( جماعات المنفي وشتاموا البرهان و الفلنقايات) *تدمير الجيش وخلق جيش ارهابي داعشي (مثل مليشيات الصومال , افغانستان و بوكو حرام) .
@الأخيرة هي المعادلة الوحيدة التي تبقت للاسلاميين و هم الان ساعون في استبدال "جيش السودان القومي" "بجيش المليشيات الاسلامي" . و هولاء متركزون تماما في السلاح الجوي و بعض فيالق الدعم السريع والمليشيات .و من الواضح فشل الاستنفار لانه لا يستقطب إسلاميين و انما مواطنين احتلت أراضيهم و سرقت ممتلكاتهم وهتكت اعراضهم بواسطة الجيش و الدعم السريع .
@لذلك فشلت منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع ٦ مبادرات دوليةواقليمية لوقف الحرب.
***وسوف تستمر الحرب ***
@المتوقع ان تسحق قوات الدعم السريع المدعومة بمن انضم اليها من حركات و قيادات ( ابوشوتال، كيكل ، البيشي) والألوية المنسحبة من الجيش) ؛ ان تسحق جيش ومليشيات الحركة الاسلامية الكيزانية . ثم يتعارك من يتعارك بين صفوف الدعم السريع( قبليون ضد اسلاميون ضد مرتزقة) و لعلها حرب "داعش و العالم" ( تيمنا بحرب داحس و الغبراء) . و سوف تواصل الحركات المسلحة تشرزمها فيما تصفه بالمناطق المحررة !
@وسوف تمضي الامور هكذا في حروب تتيح سرقة الموارد الطبيعية و المعدنية لمصرو الامارات و روسيا و الصين و الأسواق الغربية المعتادة ( السمسم الصمغ العربي) ؛ او لمن يدفع التمن للعصابات التي ستسيطر في شرازم علي ما كانت موحدة منذ الاستقلال تحت علم حكومة السودان الموحدة .
@و سيواصل ما كان سودانا توريد الكفاءات السودانية "سلقط ملقط" الي ان ينضب المعين
@و لن تتدخل القوي الخارجية (الامم المتحدة الاتحاد الأفريقي ؛ و بداهة امريكا و اوروبا) لان السودان ليس أسبقية قصوى و لفشل شعبه في حكمه و تطويره منذ ١٩٥٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة