ورشة: *+ تصبح القوانين ضرورية للبشر فهم عندئذ غير صالحين لأن يكونوا أحرارا. تصبح الكتابة غير قابلة للتأويل عندما تخضع لمدرسة الصفوية حاملة عصا الحركات والثكنات بواسطة الرقيب القبلى والبعدى تابع المسيح الدجال الذى لا يرى إلا ما يرى!!! ينتهج مابعد الحداثة فى إنتاجه المقرصن حسب التسلسل للتاريخ الاسفيرى بل كان مندهشا بل ابدى جهله بصريح السؤال عن الكم والكيف والاتجاهات فى الأبعاد اللامنتهية فى أيام الاسبوع والاكوان السبعة فهو حلال على لصقه العبث وعلى غيره عصا مدرسة الصفوفية والعجمة التى تبدأ بالسرقات وتنتهى بالأخطاء الإملائية حاكمة فلما اشتد ساعده استغل ،، ولأن مدرسة مابعد الحداثة و التى هى قائدة الاستنارة فى هذا العهد و التى تبنت كتابة القصة عبر ما يسمى ورشة و التى كانت معروفة وسابقة فى الألحان السودانية عندما كان اللحن يخضع لورشة فيخرج فى قالب آخر تحت مسمى ورشة فى الذاكرة الغير رقمية المصاحبة سابقا،،، ومدرسة مابعد الحداثة تحترم الاقتباس أو التناص أو الاستدعاء ولكنها لا تتعدى الملكية الفكرية بالنسبة لفرد دون الإشارة إلى الملهم او الاستلاف فالاسفير لا يعرف الكذب فهو يجلب الاصل والمحاكاة والانتحال وليس كما عالم الواقع الذى انتحلت فيه كتب باكملها اوفصول،،،لا يمكن لليراع عدها او احصائها الذى هو ضمن ونفثات!!! ان استخدام الميكنة بدلا عن ريشة وازميل الفنان التى هى حياة وخط تعبيرى نابض تجعل الصورة السينمائية جامدة إلا فى عالم الشخصيات المبتكرة كطرزان وعالم ديزنى وغيرهم !!! ان العمل المسروق الفكرة فى عز الظهيرة بائن وإن تغابي المروج فهو سيد فى اسفيره عند امتلاء الذاكرة بالمقدمات التى تذوب فى الأنا السفلى وتنتهك حقوق الغير فى الفكرة او توارد الخواطر على الاقل لتبييض السرقة ،، بل ان محاولة التضليل الجارية للتغطية فى العمل الجارى بمحاولة التفريق بينه وبين المنحول تبقى طريقة ساذجة فهو هو والفرق فى عملية السطو التى تحدث لأغنية كاملة مثلا لحنا وكلام وتسميتها تحت مسمى تراث وهى لها حقوق معروفة ،،، وقد تميز كتاب الاستنارة الجدد بابتكار الورشة الاسفيرية بل تميزوا فى استدعاء نصوص من غير مخطط ،،،، منتجى المحتوى الرقمى بلا ذاكرة ان كان غنائي اوسينمائي وذائقية المتلقى وذاكرته على قلة سرعاتها من شخص لآخر تستطيع التمييز بين السرقة والانتحال والاستدعاء وتوارد الخواطر حتى ان كانت فى الجبر او المثلثات الفراغية ،،،، +تشير القرصنة الرقمية إلى نسخ مواد محمية بحقوق التأليف والنشر أو توزيعها غير المشروعين على الإنترنت. وهي تؤثر سلبا في قطاع الابتكار، بما في ذلك صناعة الأفلام والمواد التلفزيونية وقطاع النشر والموسيقى والألعاب. والمباشرة فى النقد ومدرسة الصفوفية أصبحت من التاريخ وأصبح النقد بالاستدعاء او التلبث او المس الغير شفيف هو السائد فى زمان التغابي!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة