السودان .. الحاصل شنو في الفاشر كتبه عوض الحاج نور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2024, 10:54 PM

عوض الحاج نور
<aعوض الحاج نور
تاريخ التسجيل: 08-13-2023
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. الحاصل شنو في الفاشر كتبه عوض الحاج نور

    10:54 PM June, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    عوض الحاج نور-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ** عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن *
    ** جيش واحد .. شعب واحد *
    ** بقايا مليشيا ( عربشتان) الدقلوية ومرتزقتها تلاحق الناجين من مذابح إبادتها الجماعية السابقة في معسكرات (أبو شوك) ، ( نيفاشا) بالحرق القتل النهب والإغتصاب *
    ** بعد سلسلة الهزائم وإنكسار شوكة بقايا المليشيا العربشتانية الدقلوية ومرتزقتها عند أسوار الفاشر لجأت إلى القصف المدفعي المتواصل على الأحياء السكنية مما أوقع المئات من الأطفال النساء والعجزة ما بين قتل وجريح *
    ** سوف تكون معركة الفاشر هي النهاية لبقايا المليشيا العربشتانية الدقلوية الغازية ومرتزقتها ، وبداية تحرير وتطهير الإقليم والسودان من أدناسها الراجزة *

    ما زالت الفاشر عصية قوية وشامخة كما الطود مثلما كانت في عهودها الغابرة، أي في ماضيها المصولج إترافا بالعزة والبطولات كحاضرة أفريقية قوية ومزدهرة ، وها هي اليوم تمثل عاصمة حكومة إقليم دارفور في أرمضة الدولة القطرية الوطنية المأزومة والمضطربة بالحروب، والتي تجلت أبرزها في ما تدور رحاها وتستعر أوارها اﻵن ، والتي إختلفت عن سابقاتها هدفا ومنطلقا، وهي في الأصل حرب شاملة إستهدفت الشعوب السودانية في محاولة صبيانية قاصرة عرجاء لإختطاف الدولة على حين غرة ، وإحتلالها عنوة من قبل المستوطنين الغزاة (عربشتان) ، الذين تداعوا من الساحل والصحراء الافريقية متبيرقين العصبية الإثنية ، وهذا الإستيطان العنصري البغيض هو في الأساس قائم على فرض التهجير القسري على الشعوب السودانية والاستيلاء (قنقر) على أراضيها أملاكها مدخراتها وإرهابها بقوة السلاح ، وهو على النقيض السافه لكل ما هو رائج ومبثوث في الأسافير والإعلام من قبل الأبواق المأجورة الكذوبة في تناولها الخادع لإستغفال الناس بلا حياء على أنها حرب ضد الكيزان والفلول وما أدراك ما الفلول، وأنها ضد دولة 56، وأنها من أجل إرساء قيم الديمقراطية ، وهي أكاذيب أرادت من وراءها المليشيا العربشتانية العنصرية إخفاء جوهر مشروعها الإستيطاني الخبيث بهكذا شعارات ودعاوى زائفة . وبالتالي شمولية هذه الحرب قد طالت الفاشر التي لم تشفعها بعد من الإستهداف حتى إستثنائية حالتها في إيواء أولئك الفارين الناجين من مذابح ومحارق المليشيا العنصرية إبان سنوات إرتزاقها لدى عصبة الإنقاذ الآفلة ، وفي حربها الماثلة لخدمة أجندات المؤامرة الإقليمية الدولية ، وبالرغم من التحذيرات والنداءات الاممية بعدم مهاجمة المدينة للدواعي الإنسانية، إلا أن المليشيا الإرهابية لم تستجب ولم تلق السمع بعد ، فقررت الهجوم على المدينة وإستباحتها، وما أدراها أن الفاشر في الموعد محروسة ومحصنة بالإرادة الشعبية ، كيف لا وهي الحاضرة الثائرة والناثرة على إمتداد أرض الوطن أرتالا من جحافل بنوها الأماجد في القوات المشتركة ، والتي إنتظمت وإصطفت كما البنيان المرصوص يدا بيد وكتفا بكتف مع الجيش الوطني الباسل ، تناجز الغزاة الجدد في كل الجبهات والمحاور دفاعا عن السودان . وعندما طالها الإستهداف المباشر لم تتوان بعد أو تتراجع قيد أنملة ، بل تهيأت له متسربلة بالصمود والتحدي لا تفتأ أن تقدم للعواصم الكافلة الراعية لهذا الغزو الغاشم عند إشراقة كل صباح جديد منذ فجر 10 مايو المنصرم ، نماذجا تترا من الثبات والشجاعة المتحاذقة في الذود عن الأرض والعرض عبر الملاحم المتكرفلة بالإنتصارات ، والتي خاضت غمارها الميارم أخوات (ساره) مع الفرسان ، قوات الفرقة السادسة ، القوات المشتركة ، قوات قشن ،المستنفرين والمواطنين، الذين فدوا الفاشر وما زالوا عيانا بيانا بالعمل وهزموا المليشيا العربشتانية الدقلوية الإرهابية الغازية ومرتزقتها في أكثر من 50 معركة حتى الآن .
    يأتي إستهداف الفاشر في إطار إستكمال المؤآمرة الإمبريالية اللاهثة والشاخصة بأبصارها نحو الثروات والقائمة على إحتلال كل الإقليم كخطوة أولية تمهد الطريق إلى إحتلال باقي السودان ، ففي خطوتها هذه آثرت تلك القوى الساعرة إلى إحتلال الإقليم وإعلان دولة عربشتان الدقلوية من بعد القضاء على الإثنيات الأفريقية الزنجية صاحبة الأرض على غرار ما حاق مؤخرا بإثنية المساليت في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور من إبادة وتطهير عرقي. وهذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير ديموغرافي كبير لصالح المستوطنين الغزاة (عربشتان). إلا أن الوقائع التي تجري على الأرض تنسف وتدحض السالفة أعلاه ، وذلك نتيجة إلى بروز التصدع في جدار الحلف الإثني الداعم من قبل الحواضن المحلية ، والذي بدوره عصف بتماسك وحدتها الداخلية ، نتيجة الهزائم المتلاحقة والخسائر البشرية الفادحة في صفوف المليشيا الإرهابية، مما أدى إلى إنسلاخ وإنسحاب عدد من الحواضن المناصرة والداعمة لمشروع دولة عربشتان الدقلوية المنصورية الماهرية التشادية في السودان ، حيث تولى الشيخ موسى هلال زعيم المحاميد في السودان الى ركنه الميمون (مستريحة) وأعلن على رؤوس الأشهاد إنحياز عصبيته إلى الوطن ومساندتها للجيش الوطني ، كما إستعصمت الغالبية العظمى من عشائر وأفخاذ المسيرية بمركزها (بابنوسة) القمير وهي تعلن إستنفارها ومساندتها للفرقة 22 ، كما شاهدنا مؤخرا أن تنسقية ذات الحواضن قد سارعت الخطى وحطت رحالها عند العاصمة المؤقتة بورتسودان معلنة على الملأ تنكبها وتراجعها عن مناصرة مشروع دولة آل دقلو ، كذلك شاهدنا أيضا بعضا من جوقة المستشارين قد بدأت بالفعل الانسحاب من هذا المشروع الخاسر ، ستتوالى الانسحابات من الحواضن التي أدركت مؤخرا أنه من الاستحالة بمكان هزيمة الشعوب السودانية وإقامة دولة عربشتان الدقلوية على أرض السودان. أخذ الإعداد لمعركة الفاشر وإحتلالها من قبل المليشيا الإرهابية ومرتزقتها ما يقارب الثلاثة أشهر ، حتى تلملم أطرافها المندحرة المهزومة من محاور الخرطوم والجزيرة ، وإستنفار المزيد أن أمكن من حواضنها المكلومة المفجوعة المتراجعة والمتناكبة عن الدعم والمناصرة . بيد أن للمليشيا الإرهابية وجودا مسبقا في داخل الفاشر خاصة عند الأطراف الشرقية والشمالية ، وهذا الوجود جاء نتيجة لتآمر الوالي السابق للولاية نمر محمد عبدالرحمن ، الذي كان مساندا وداعما لها في السر ، وبعد إنكشاف أمره تسلل لواذا وهرب إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان ، والذي منها بعث برسالته المخزية إلى مواطنيه داعيا فيها إلى مغادرة المدينة وتسليمها بالطبع للمليشيا الإرهابية ، وبالتالي وجودها اي في تلك الأجزاء المذكوره آنفا أدى إلى هروب ونزوح المواطنين منها إلى النواحي الجنوبية ، نتيجة أعمال النهب القتل والإغتصاب ، وعلى إثرها تم إيواء الفارين في الأعيان المدنية ، كما أستهدفت ايضا معسكرات ابو شوك و نيفاشا التي تأوي ضحايا المذابح والمحارق التي قامت بها المليشيا قبل 20 عاما ، ولم تسلم حتى المرافق المدنية الحيوية والمستشفيات من عدوانها ، إضافة إلى رصيدها من المعلومات الإستخباراتية من مصادر تابعة للقيادات المتخاذلة التي تحالفت مع الغزاة من حركات دارفور ، كما أن المليشيا قد ضربت حصارا خانقا على المدينة بمنع دخول قوافل المواد الغذائية الوقود والإغاثة الأممية الإنسانية التي كانت تنساب عبر معبر كوستي في ولاية النيل الابيض ، وبالتالي حرمت أكثر من مليونين نسمة في المدينة من أبسط الإحتياجات الإنسانية، على أساس هذه الخلفية جاءت المحاولة الأخيرة للسيطرة على مدينة الفاشر. توالت هجمات المليشيا الإرهابية على المدينة منذ 10 مايو المنصرم، ولم تفلح بعد حتى الآن في أن تحقق أي نصر في ميدان المعركة ، لأن المدينة محروسة بميارمها وفرسانها الأماجد ، الذين أدخلوا الرعب في قلوب المرتزقة من هول ما رأوا من قوة الشكيمة والشجاعة عند المواجهة كروزر في كروزر ، كدمول في كدمول ، وحصاد المليشيا من معارك الفاشر حتى الآن الهزائم النكراء وإنكسار شوكتها وخلفت وراءها الآلاف من القتلى الجرحى الأسرى وعتادها العسكري ، وعلى إثرها قامت المليشيا وهي تلعق مر الهزائم بإستهداف المدنيين بالقصف المدفعي المتواصل على الأحياء السكنية مما أوقع المئات من القتلى والجرحى من الأطفال النساء والعجزة، مما أدى إلى حركة نزوح جديدة إلى خارج المدينة، كما لم تفلح أيضا في محاولتها لقطع إمدادات مياه الشرب عن سكان المدينة من المصدر الرئيسي في خزان (قولو ) . وبالتالي هجوم المليشيا على الفاشر قد فتحت بالفعل على نفسها جبهات جديدة لم تكن في حسبانها ، حيث فقدت المليشيا الإرهابية أكبر مخازن إمدادها العسكري في أودية أمبار آورى ، بيري و أروري بعد هزيمتها وسحقها من قبل القوات المشتركة التي غنمت أكثر من 70 سيارة بكامل عتادها العسكري وحرق ما يقارب 30 سيارة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وتتقدم القوات المشتركة بثبات لإستلام قاعدة الزرق (حا مي) الإستراتيجية في غضون الساعات القادمة لتكتمل بذلك تطهير أقاصي شمال دارفور المتآخمة للحدود الليبية واجزاء من الحدود التشادية، وسوف تكون معركة الفاشر بداية النهاية للمليشيا الإرهابية ، ومنها سوف تتحرر باقي المدن المحتلة في الإقليم والسودان .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de