نوايا الغرب لا تترك خيارا الا الشرق كتبه بهاء جميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 04:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2024, 04:59 AM

بهاء جميل
<aبهاء جميل
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نوايا الغرب لا تترك خيارا الا الشرق كتبه بهاء جميل

    04:59 AM June, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    بهاء جميل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وامريكا التي يحكمها اليهود ، ويحكمون من خلالها العالم من وراء ستار ، وموقف شعب السودان المعلن ضد اسرائيل منذ جاء اليهود الى فلسطين ، واحتلوا ارضها ، وشردوا انسانها ، واقتلعوا اشجار زيتونها ، واحرقوا حقولها ، ومزارعها ، ونبوءة التوراة التي تتحدث عن كوش والكوشيين - النبوءة التي لا نعرف صدقها من كذبها - والتي تنذر بالكثير مما يدخل الرعب في قلوب ابناء اسرائيل ، والكتب التي كُتبت منذ ستينات القرن الماضي ، والتي تقول بضرورة تقسيم السودان واضعافه ، وتمزيقه ، ومحاولات السودان منذ أن نال استقلاله لإصلاح العلاقة مع ابناء العم سام ، المحاولات المضنية والمتكررة والمتلاحقة ، و التي باءت كلها بالفشل رغم الانصياع شبه التام في أكثر من حقبة ، ورغم التعاون الكبير في ملفات الارهاب ، والهجرة ، والامن ، وشركتي شل وشيفرون اللتان بقيتا في السودان لعقود دون ان تستخرجا قطرة بترول واحدة ، بينما استخرجته الصين وماليزيا ، وكندا في ستة أشهر فقط ، بعد أن طردت حكومة الانقاذ الشركات الامريكية ، وتعاقدت مع الصين ، وماليزيا ، وكندا ، مما سبب الكثير من الغضب لإدارات تلك الشركات المملوكة لليهود الذين يصنعون القرار في واشنطن ، والدعم المستمر، والمتواصل من حكومات امريكا المختلفة لكل من رفع ، ويرفع السلاح في وجه حكومات السودان – المختلفة ايضاً في توجهاتها وأيدولوجياتها – والتآمر الاقليمي ( بالأوامر الامريكية ) وغيره من دوائر التآمر الاخرى ، وتلك الحلقة الشيطانية التي يدور فيها السودان منذ عقود ، والسودان الذي مهما فعل ، ومهما قدم لأمريكا فلن تفعل له امريكا أي شيء ، وستُبقي ركبتها فوق عنقه مهما استنجد ، ونادى ، وصرخ ، حتى لا يتمكن من التنفس أبداً ، لان ما يخص قرار السودان في دوائر واشنطن السياسية بيد من قلنا انهم يحكمون امريكا من خلف الكواليس ، ويحكمون العالم التائه ، وأولئك يريدون من السودان واحدا من امرين لا غير ، الاول هو ان يُجلِسوا على كرسي الحكم من ينفذ لهم كل سياساتهم التي يسعون من خلفها لتغيير سيكلوجية ، وذهنية، وقناعات ، واعتقادات انسان السودان ومبادئه ، ومعتقداته ، ويمكنهم أيضا من السيطرة على موارد السودان ، وعلى مصادرة قراره وجعله كغيره من الدول تابعا يؤدي فروض الطاعة ، والولاء ، والثاني هو ان يستمر التناحر ، والتقاتل ، والصراع حتى يصبح سودان بعانخي بلدا ضعيفا مفككا ، وبالتالي يسهل تنفيذ الاجندة الاولى فيه بكل سهولة ويسر ، والفرق بين الامرين هو أن الثاني ستكون فيه دائما بعض الكلفة التي تعقبها المنفعة ، والاول سيكون كله منفعة ، وفائدة ومن جميع النواحي ومنذ اليوم الاول ، ولطالما افشل الشعب السوداني الخيار الاول طوال تلك السنوات .
    ولا نعرف اذا كانت حكومة السودان القائمة الان قد ادركت ذلك كله ، ووضعته في حسابها ، ولذلك اتجهت الى الشرق بناء على خطة طويلة الامد ومدروسة واستراتيجية ، أم انه فقه المرحلة ، لذلك نقول الى صانعي القرار ان كل المحاولات ، والمؤامرات السالفة الذكر قد فشلت بسبب أصحاب الوعي من فئات الشعب السوداني المختلفة ، رغم أنهم يدفعون اثمانا غالية بسبب ذلك ، ونقول لهم ان الذي أفشل المؤامرة الاخيرة ايضاً هو وعي اولئك ، والتفافهم حول الجيش ، وقتالهم معه برغم عدم اتفاق الكثيرين معه في كل شيء ، لانهم لا يرون في الطرف الاخر الا تامرا ، وخيانة ، وبيعا للدين ، والذمم ، والتراب ، وما على الحكومة أن تفعله هو ان تسعى وبصورة جادة ومنهجية واستراتيجية لعقد شراكات ضخمة ومستدامة مع الصين ورسيا ودول الشرق الاقصى تلك الدول التي لا تسعى للهيمنة ولا تتدخل في شان القرار السياسي ولا نوايا لها في تغيير الجغرافيا والديمغرافيا والهوية والدين ، فأمريكا كما ذكرنا سالفا لن تغير سياساتها تجاه السودان مطلقا ، الا ضمن الشرطان السابقان ، وستبقي – ما استطاعت – نار الصراعات متقدة ، والتحالف مع الروس ، والصين تحديدا ، ومنح كل دولة منهما مصالحا كبيرة في السودان والدخول في شراكات اقتصادية استراتيجية كبيرة ، ومتنوعة يخلق الكثير من الاستقرار ، والامن ، ويحسن الاقتصاد ، ويساهم في نمو الدولة وفي تطورها ، شرط ان تكون تلك الخطط جادة ، وصادقة ، وأن تكون مشروعاتها ذات قيم ضخمة ، وكبيرة تجعل من تلك الدولتان دولتان حريصتان على استدامة الامان من اجل مصالحهما .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de