ناس تقدم عاوزين حميدتي يحارب ليهم الكيزان الما عرفوليهم وهم في الحكم كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2024, 12:33 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ناس تقدم عاوزين حميدتي يحارب ليهم الكيزان الما عرفوليهم وهم في الحكم كتبه عبد الله علي إبراهيم

    12:33 PM June, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    دعوت الهيئات التي شاركت في الحكومة الانتقالية في قحت (والتي عارضتها) أن تقرأ نص إخفاقها في الحكم بقوة وذكاء حتى لا تتخلص من تبعة هذه القراءة ب"اصطناع" شيطان هو الكيزان ترميه بالجمرات وكانت يا عرب. وهذه هي الخطة التي أطلقت عليها "اللوثة" بالكيزان. فالملوث بها جبان الخاطرة بخيل النفس لا يريد أن يرى عوسه في محنته. وأعيد هنا نشر كلمة من أيام الحكومة الانتقالية ليرى الملتاثون بالكيزان اليوم ليس كيف وادوهم و"حاننوهم" في يومهم فحسب، بل كيف فعلوا ذلك بإملاء ثقافة معارضة جاءت للحكم بعاهاتها كلها. وأقول لناس التقدم كلما رأيت انفراطهم حيال الكيزان "ألم يكونوا في براثنكم؟ هل أحسنتم ضبطهم؟".
    أقمت بيني وبين المعارضة للنظم العسكرية سداً منذ خرجت على الحزب الشيوعي في ١٩٧٨. وكتبت عن استقلالي عنها ككاتب "نقد الذهن المعارض" مقدمة لكتابي "عبير الأمكنة" (١٩٨٨). أخذت في كلمتي تلك على المعارضة حتى على عهد نميري نهجها التأجيجي تكتفي فيه بتسجيل معارضتها كمآخذ سياسية في غاية العمومية لا تتعلم هي نفسها منها شيئاً. واستلهمت في الموقف النقد الذي صوبه أستاذنا عبد الخالق محجوب لمعارضة حزبه لنظام الفريق عبود، فوصفها، على استماتها وكلفتها ونبلها، ب"الإثارية" في كتاب "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" (١٩٦٧). فصارع الحزب النظام كديكتاتورية عسكرية قاتل لتفكيكها وعودتها للثكنات. وكان عليهم كشيوعيين، في قوله، مقاومة النظام كواقعة طبقية أداتها العسكرية. وهذا مختلف جداً.
    أردت في "نقد الذهن المعارض" للمعارضة أن تنمي حساً بالملاحظة، والنفاذ للدقائق، بالكشف المحيط للظاهرة موضع نقدها للوقوف على جدلها كله. ومن شأن هذا النقد أن ينزل بالمعارض من خفوق الشعار (والشعر) إلى رؤوس التفاصيل الشائكة المهمة، وأن ينقلها من التباكي إلى الفعل. وهي المعارضة الحق التي تثمر ما نحمله معنا للدولة كعزيمة وبصيرة وتقليد بعد زوال الطغيان، ولبناء الوطن الجديد. وبدا لي في أداء معارضة الإنقاذ في الحكم مصداقاً لعاهة "الذهن المعارض" كما طرأت لي في ١٩٨٨.
    وصدق عندي نقدي للذهن المعارض في قراءة لي لردود الأفعال من دوائر عارضت الإنقاذ لمنعطفات حرجة للثورة أخيراً. فاستنكر إبراهيم الشيخ، رئيس المجلس المركزي لقحت ووزير الصناعة، "إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمون قبل دقائق من موعد الإفطار". وقال إنه كان بالوسع التعامل معهم بما يتسق مع "قيم الشعب وسماحته، ومراعاة موعد إفطارهم". وقال إن تجمعاً مثله لن يؤثر على ثورة سقاها الشهداء بدمائهم. (وهسع إفطارت الفلول هي البينة التي لا غيرها في إشعالهم للحرب)
    ولا غضاضة في قول إبراهيم إلا أنه لم يخرج من عادة المعارضة في التعجيل بالنبأ السيء. ولكن فات عليه أنه الآن حكومة بل وزعيم حاضنتها السياسية. وهي وظائف رجل الدولة. ويقع تحت سلطانه لا شباب الإسلاميين وحدهم، بل والجهة الأمنية التي فضت إفطارهم بتعاقد المخدم والشخص المستخدم. واقتضى منه ذلك أن يجلس إلى كل هيئات حكومته الأطراف في واقعة فض فطور الإخوان. يستمع إليهم ويناقش معهم تقديراتهم التي رجحت عندهم ذلك الإجراء دون غيره. وأن يخرج بيان وثيق معبر عن الحكومة. فالحكم "تقله" وأخذ لآلياته وكادره بقوة ودماثة. فالانتقالية وريثة نظم أمنية وشرطية نشأت خلال عهود للديكتاتورية طالت واستطالت موسوسه تجاه أي تجمع زاد عن خمسة أشخاص. ولم ترحم حتى شباب الثورة في تظاهرات مشهودة. ولن نغادر محطة المعارض إن ظللنا ننقد الحكومة من خارجها في حين صار بوسعنا نقدها من داخلها.
    أما الحزب الشيوعي فردة فعله، إذا صدقنا كمال كرار، فكانت "أفرش وتخين". فهو لم يبارح منصة المعارضة إذا عاد إليها بعد فترة مشوشة في دهاليز الحكم. وبلغ من المعارضة أنه قد طرح سقوط الانتقالية كواجب مقدم وعاجل. فتأسف كرار باسم الحزب على رحيل المرحوم الزبير أحمد الحسن بعد مرضه في سجن كوبر. وطالب بالتحقيق "الفوري" في "عمليات" وفاة الإسلاميين داخل السجون. وانتقد تأخر محاكمتهم بلا مبرر خاصة وأن القضايا التي يحاكمون بها "تافهة" في حين أن مئات من جرائمهم التي ارتكبوها لم يتم البت فيها حتى الآن.
    وكلام كرار هو صفحة من أدب المعارضة بحذافيرها. فلغة المعارضة بينة في "عمليات" و"تحقيق فوري" واحتكار سلم الأسبقيات دون الحكومة في تعيين المهم من المسائل وغير المهم. والمراد من هذا الاحتكار ألا تكسب مع المعارض مطلقاً. فما هي مثلاً الجرائم الكبرى التي ارتكبها الإخوان التي تفوق خرقهم للدستور؟ وهو الخرق الذي كان بوابتهم لكل جريمة أخرى. وخرق الدستور كان المادة التي كان يحاكم بها المرحوم مع إخوانه علاوة على التصرف الفاسد ببيع خط هيثرو.
    ولم يطرأ لكرار، طالما عارض الحكومة، أن يأخذ بالشدة فريق الدفاع عن المرحوم وأصحابه الذين حولوا المحكمة إلى سيرك على قول المثل: "شد واتباطا يا شراً فاتا يا خيراً آتا". إنهم في انتظار جودو، أي تغيير في الوضع السياسي يُنهي المحكمة بالضربة القاضية. وبلغ من تجاحد المحامين من أمثال أبو بكر عبد الرازق والعشرة الكرام أن ثلاثة منهم تنتظرهم المحاكمة لإساءة المحكمة. بل ورفض أكثر المتهمين الإدلاء بأقوالهم للجرجرة للحد الذي صمت أحمد هارون عن أقواله قبل أن يُعرض على لاهاي (بتاعتكم دي). لقد اختطفوا المحكمة بتجاحد قانوني معيب ومهين. فالتباطؤ في محاكمة الإخوان ليس خيار المحكمة كما يعتقد كمال كرار بل هو نكدها الذي تعانيه وقد اعتزلتها المهنة القانونية الثورية وفرت منها كما يفر المرء من الأجرب. فهذه الجرجرة في محكمة المتهمين بتدبير انقلاب 1989 إنما هي مكر الدفاع. ولا يعتبر كرار المعارض هذا المكر في حيثياته لأنه خرج ل"يردم" الحكومة الانتقالية كيفما اتفق كخصم لها مصاب ب"الذهن المعارض"
    وقلت إن الإنقاذين يحاكمون بتهم "تافهة" يا كرار! قطع لسانك الشيوعي يا كرار.
    والحال على ما وصفنا ربما صدق علي عثمان محمد طه حين قال إن معارضتهم خلو من الرؤية.
























                  

06-11-2024, 04:01 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ناس تقدم عاوزين حميدتي يحارب ليهم الكيزان (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    التحليل السياسي للمقال:
    المقال ينتقد بشدة أداء المعارضة السودانية خلال الفترة الانتقالية وما بعدها، موجهًا اتهاماتها بفشلها في الحكم وإعادة إنتاج نفس العيوب التي عارضتها في النظام السابق. يوضح الكاتب أن المعارضة، وخاصة تلك التي قادت الحكومة الانتقالية، لم تتعلم من تجاربها السابقة وكررت نفس الأخطاء. يرى الكاتب أن المعارضة السودانية كانت تفتقر إلى العمق في تحليلها ونقدها للأنظمة التي تعارضها، مما أدى إلى إعادة إنتاج نفس الأنماط الفاشلة عندما تولت السلطة.

    نقاط التحليل السياسي:
    عدم فعالية المعارضة:

    يشير الكاتب إلى أن المعارضة السودانية اتبعت نهجًا عامًا وعموميًا في نقدها للنظام دون تقديم بدائل عملية أو التعلم من أخطائها السابقة. هذا النهج أدى إلى عدم تحقيق أي تقدم فعلي أو تقديم حلول ملموسة عندما تولت السلطة.
    التركيز على الشعارات بدلاً من الفعل:ينتقد الكاتب التركيز الزائد على الشعارات والخطابات العاطفية دون العمل على التفاصيل الدقيقة والحلول العملية. يرى أن المعارضة فشلت في تقديم برامج واقعية أو استراتيجيات فعالة لإدارة الحكم.
    إعادة إنتاج عيوب النظام السابق:

    يشير الكاتب إلى أن المعارضة عندما تولت السلطة، لم تستطع التخلص من عيوب النظام السابق بل استمرت في نفس النهج والسياسات التي كانت تنتقدها.
    الافتقار إلى الرؤية الواضحة:يعتبر الكاتب أن المعارضة تفتقر إلى رؤية واضحة وخطة عمل محكمة. هذه النقطة تتضح من خلال تصريحات بعض قادة المعارضة الذين يظهرون تناقضًا في مواقفهم ويعكسون عدم وجود استراتيجيات واضحة.
    دحض مزاعم الكتاب:
    1. اتهام المعارضة بالفشل المطلق:
    رغم انتقاد الكاتب للمعارضة، يمكن القول أن فشل المعارضة ليس مطلقًا كما يصوره. المعارضة السودانية واجهت تحديات كبيرة ومعقدة خلال الفترة الانتقالية، بما في ذلك بقايا النظام السابق والمؤسسات العميقة التي تعيق الإصلاح.
    2. التركيز على العموميات دون التفاصيل:
    بينما ينتقد الكاتب التركيز على العموميات، يمكن الرد بأن الانتقال الديمقراطي يتطلب وقتًا وتجارب متكررة لتطوير استراتيجيات فعالة. قد يكون النقد العام هو المرحلة الأولى التي تمهد لتحليل أكثر دقة وتفصيلًا في المستقبل.
    3. إعادة إنتاج عيوب النظام السابق:
    ليس من العدل تحميل المعارضة كل اللوم على استمرار بعض السياسات الفاشلة. يجب النظر في السياق الأوسع والتحالفات التي قد تكون فرضت بعض السياسات أو الإجراءات. الإصلاح العميق يتطلب وقتًا وجهودًا مستمرة تتجاوز فترة الحكومة الانتقالية.
    4. الافتقار إلى الرؤية الواضحة:
    يمكن القول أن المعارضة قد تكون لديها رؤية ولكنها تواجه صعوبة في تنفيذها بسبب العقبات المؤسسية والبشرية المتجذرة في النظام. كما أن التعلم من الأخطاء واستيعاب الدروس هو جزء من العملية السياسية الطبيعية.
    5. اتهام الكيزان والتحالفات الضارة:
    اتهام المعارضة بالاعتماد على "الكيزان" يمكن اعتباره محاولة لتبسيط الواقع السياسي المعقد. التحالفات في السياسة غالبًا ما تكون ضرورية لتحقيق التغيير، ويجب أن نفهم السياق الكامل لتلك التحالفات بدلاً من رفضها تمامًا.
    نهاية ما كتب يمكن القول أن المقال يقدم نقدًا مهمًا لأداء المعارضة السودانية خلال الفترة الانتقالية، ولكنه متحيزًا ويغفل بعض التحديات والقيود التي واجهتها المعارضة. بينما يجب على المعارضة التعلم من أخطائها وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية، من المهم أيضًا تقدير السياق الكامل والتحديات الكبيرة التي تواجهها في بيئة سياسية معقدة ومتقلبة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de