اتفاق عبدالواحد والحلو مع تقدم حمدوك.. تكرار المكرر واعادة استنساخ المستنسخ!! كتبه عبدالغني بريش في

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2024, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2024, 11:53 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 539

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتفاق عبدالواحد والحلو مع تقدم حمدوك.. تكرار المكرر واعادة استنساخ المستنسخ!! كتبه عبدالغني بريش في

    11:53 PM May, 21 2024

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وبينما انظار من يعيشون تحت خطر الموت جوعا في المنطقتين وبعض مناطق السودان، متجه منذ الأسبوع الماضي، نحو عاصمة جنوب السودان (جوبا)، لمعرفة نتائج المفاوضات الجارية بين وفديّ الحركة الشعبية وحكومة البرهان، لايصال المساعدات الإنسانية من طعام ودواء وخيام وغير ذلك من المساعدات. استيقظت الناس صبيحة السبت 18 مايو في السودان على نبأ توقيع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، وزعيم الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، إعلان نيروبي الهادف لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها الفصل بين الدين والدولة وحق تقرير المصير.
    ونص إعلان نيروبي، الذي وُقع في العاصمة الكينية وحصلت عليه “سودان تربيون”، على “حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير، في حالة عدم تضمين المبادئ الواردة في الإعلان في الدستور الدائم".
    ووقع حمدوك على نسختين من الاتفاق مع الحلو وعبد الواحد كل على حده بحضور الرئيس الكيني وليام روتو.
    وتضمن الاتفاق نصاً على العمل المشترك لمعالجة شاملة للأزمات المتراكمة، عبر عملية تأسيسية، ترتكز على وحدة السودان شعبًا وأرضًا وسيادته الى موارده، على أن تقوم الوحدة على أساس تطوعي لشعوبه.
    ونادى الإعلان بتأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات والهويات، إضافة لقيام دولة مدنية يتشارك ويتساوى جميع السودانيين في السلطة والثروة وضمان حرية الدين والفكر.
    وطالب اتفاق نيروبي بتأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفق المعايير المتوافق عليها دوليًا، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية يعبر تشكيله عن كل السودانيين وفق لمعيار التعداد السكاني وينأي عن العمل السياسي والاقتصادي.
    كما تضمن الاتفاق عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ الواردة في الإعلان.
    ودعا الجيش وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار فوريًا تمهيدًا لوقف دائم للحرب، من خلال التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة.
    وناشد اتفاق نيروبي الأطراف المتحاربة بإزالة المعوقات أمام العون الإنساني والسماح بمرور الإغاثة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة لضمان وصولها لجميع المواطنين دون عوائق مع توفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني.
    ***********
    عزيزي القارئ..
    هذا الاتفاق دون أي مكياج، انما تكرار للمكرر واعادة استنساخ المستنسخ. هكذا في السودان، يتبادل الأدوار في صناعة الأوهام، كل من الحكومة والمعارضة (حركات مسلحة، تنظيمات سياسية، أحزاب، منظمات مجتمع مدني واهلي، وولخ)، لا فرق.
    نعم، لا جديد في هذا الاتفاق، ذلك انه حدث ان وُقِعت اتفاقات مماثلة، شكلا وموضوعا، ومع ذات الجهة، لكنها راحت ادراج الريح، لأن عبدالله حمدوك، لَا يملك من أمره شيئا، ولا يستطيع أن يدفع شرا أو يجلب خيرا عن نفسه أو عن (تقدم).
    كم مرة، وقعّ عبدالله حمدوك، اتفاق شبيه باتفاق نيروبي من قبل، مع الحلو في كل من "كاودا" واديس ابابا واسمرا وجنوب السودان ووولخ؟
    ثلاث مرات، اربع، خمس مرات!!! لا احد يدري، لأن الحكاية بقت بايخة ومسيخة جدا!!!!!!!!!!!!!
    لكن دعونا، نعطي نظرة سريعة على الموقعين على اعلان نيروبي:
    1/تقدم حمدوك: تحالف تقدم، هو نفسه تحالف (قحط)، وهذا التحالف الذي يضم في صفوفه، احزبا طائفية واسلامية ويسارية، ومنظمات مجتمع مدني واهلي وولخ، كان قد رفض جملةً وتفصيلا، فكرة علمانية الدولة أو حق تقرير المصير للمنطقتين في حال تعذر تطبيق العلمانية في السودان.. فما الجدوى من تكرار الشيء نفسه مرات ومرات.. هل هذا غباء أم ماذا؟
    وللتأكيد على ما نقوله هنا. فقد أعلن حزب الأمة القومي، ترحيبه من حيث المبدأ بإعلان نيروبي الذي تم توقيعه بين رئيس تنسيقية “تقدم” د.عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق، وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان، وعبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال، مؤكدا ترحيبه بكل جهد يصب في اتجاه إنهاء الحرب ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.
    وقال المتحدث باسم حزب الامة الواثق البرير في بيان صحفي السبت 18 مايو 2024، ان الإعلان وردت به قضايا خلافية محل بحثها المؤتمر القومي الدستوري، سيما طبيعة الدولة ومسألة الدين والدولة والهوية ونظام الحكم؛ واجازتها بواسطة برلمان منتخب.
    يعني كلام المتحدث باسم حزب الامة، واضح جدا، وهو الرفض التام لفكرة علمانية الدولة أو حق تقرير المصير للمنطقتين.. فما الذي لا تفهمه جماعتنا البيوقعوا مع ناس حمدوك كل مرة؟
    أما التجمع الاتحادي، فقط أبدى دعماً متحفظاً لإعلان نيروبي الذي وُقع عليه في العاصمة الكينية نيروبي بين رئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية وبين رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) عبد العزيز الحلو.
    وأوضح أن الإعلان اشتمل على العديد من القضايا الهامة التي تؤسس لمستقبل البلاد وضمان استدامة النظام المدني الديمقراطي.
    وأبدى التجمع تحفظه الواضح على طرح الإعلان لقضية “تقرير المصير” ولفت إلى أن هذه القضية تم ربطها بموضوعات أخرى شائكة من بينها قضية “العلمانية” التي يتوجب نقاشها في المائدة المستديرة والمؤتمر الدستوري.
    وموقف الاتحادي من فكرة العلمانية أو تقرير المصير للمنطقتين، ايضا واضح منذ البداية، لكن الحركة الشعبية هي التي تصّر على توقيع اتفاقات معهم.
    2/عبدالواحد محمد نور: هو في واقع الأمر، ظاهرة صوتية فقط، سيظل يتحدث بضجيج وإدعاء عن انتصارات وهمية لحركته (جيش تحرير السودان)، حتى يحسب أنه قد حرر كل السودان، وأنه لم يبق شيئ، سوى تطبيق العلمانية التي يلوكها كلما وجد سانحة في وسائل الإعلام.
    3/الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال: هي التنظيم الوحيد من بين التنظيمات والحركات المسلحة في السودان، تستطيع ان تغير موازين القوى عبر جناحها العسكري "الجيش الشعبي"، لصالح المواطن السوداني، ليس فقط في المنطقتين، بل في مناطق واسعة من السودان، في حال تأسست قيادة جماعية سياسية وعسكرية، قادرة على:
    1/ التواصل الجيد مع شعوب السودان المختلفة، ومع جماهير الحركة الشعبية خاصة.
    2/ ادارة الأزمات بطريقة أكثر فاعلية وبشفافية.
    3/ التخطيط السليم والجيد لكل المراحل من مناطق سيطرتها وليس من جنوب السودان.
    4/ صناعة الحدث والقدرة على اتخاذ القرارات المُهمة في وقتها بدل العمل بردود الأفعال.
    5/ الرّؤية الثاقبة على المدى القريب والبعيد.
    السودان منذ ابريل 15/2023م، يعيش حربا شاملة تهدد وجوده كدولة موحدة، وأي اتفاق سياسي ومن أي طرف، يتحدث عن تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفق المعايير المتوافق عليها دوليا، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية وولخ، كما جاء في اعلان نيروبي، انما اتفاق عبثي وتضليل للشعوب السودانية.
    عزيزي القارئ..
    صناعة الأوهام هي إحدى أهم وسائل السياسيين -خاصة في السودان، إذ ان السياسي السوداني مجرد ان يفشل في تقديم منجز لشعبه ومجتمعه، وبدل ان يختفي عن الانظار وافساح المجال للآخرين، سرعان ما تجده يحشد كل قدراته وإمكانياته ليمضي قُدما في فشله، كوسيلة للهروب الى الأمام.
    نعم، صناعة الأوهام، اصبحت أقصر الطرق للتغطية على الفشل في إدارة الدولة التي انتجتها عبثية السلطة والتنظيمات السياسية والأحزاب وزعامتها الخشبوية والصنمية في السودان. وفي محاولة للتغطية على الخراب الذي خلفته تلك المافيات السياسية، يتمّ الترويج لخريطة ذهنية شعبوية بتآمر الآخر، وواقع الحال انه لا أحد يتآمر على السودان وشعبه أكثر مِن هذه المافيات السياسية التي تدعي الحرص على البلد.
    عزيزي القارئ..
    العلمانية، مطلب لأكثر من 90% من الشعوب السودانية، لأنها كانت مطبقة فعلا في السودان من قبل، حتي انقلب عليها الراحل (النميري)، بقوانينه السبتمبرية الإسلامية التي قطعت أيادي ورقاب الأبرياء المساكين، ظلماً وعدوانا. والراحل (النميري)، لم يطبق شريعته الإسلامية، باتفاقات مع تنظيمات واحزاب سياسية وولخ، بل طبقها بقوة السلاح والإرهاب بحكم انه رئيس للسودان.. فلماذا لا يفعل المؤمنين "بالعلمانية" في السودان، الشيء نفسه -أي بقوة السلاح، إذا كانوا حقاً وفعلاً مؤمنين بها، لطالما رفضتها قوى الظلام والسودان القديم بما فيها الحزب الشيوعي السوداني؟
    لم ولن تتحقق الدولة العلمانية في السودان، بإعلان نيروبي أو بإعلانات أخرى هنا وهناك مع أحزاب وتنظيمات وحركات وولخ.. لا هوية ولا برامج ولا شجاعة ولا رؤية. وبالمختصر المفيد، بلا دليل وطني أو موضوعي تلتزم به أو يرسم خطاها.. هذا هو واقع الأحزاب والحركات والتنظيمات التي توقع معها الحركة الشعبية اتفاقات واعلانات وولخ. فعن دورها في خدمة المجتمع، فإنها صفر، وعن تنظيمها الداخلي وعلاقتها بأعضائها تكاد تكون مليون صفر على اليسار.
    الحرب الدائرة في السودان اليوم، فرصة ذهبية، فلينتهزها (الجيش الشعبي)، الجناح العسكري للحركة الشعبية، وليتمدد شمالا وشرقا وغربا، بغية فرض مشروع السودان الجديد بالقوة، لأنه أصبح اليوم مجرد "شعار"، فارغ المضمون، يردده الجميع!!
    كفانا وكفى الشعوب السودانية، ممارسة هواية الكذب مع سبق الإصرار والترصد، والتضليل المتعمد.























                  

العنوان الكاتب Date
اتفاق عبدالواحد والحلو مع تقدم حمدوك.. تكرار المكرر واعادة استنساخ المستنسخ!! كتبه عبدالغني بريش في عبدالغني بريش فيوف 05-21-24, 11:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de