في ظل الحرب اللعينة التي أشعل نيرانها الكيزان بهدف قطع مسيرة التغيير الذي أطاح نظام الطاغية الضلالي عمر البشير في 2019، ظهر موسى هلال كشخصية معزولة من مجتمعه نتيجة لموقفه المخزي الذي أعلن فيه وقوفه إلى جانب القتلة الأشرار مما دفع أهلنا المحاميد عقد مؤتمر أعلنوا فيه رفضهم تصريحاته التحريضية والمثيرة للجدل. تصريحات موسى هلال الأخيرة أكدت أن مكانه الطبيعي هو مزبلة التاريخ.
ومع استمرار رمال الزمن في التحول، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن العودة إلى عقود ماضية من الظلم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لم تعد خياراً للشعب السوداني الذي استيقظ، وجعل الثورة ضوءاً هادياً يوجهه بعيداً عن الهاوية المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في حكم الإستبداد والفساد والظلم . وفي خضم الإضطرابات التي أحدثها الكيزان الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب اللعينة يتعين علينا جميعا أن نتحد في التضامن ضد مخططاتهم الخبيثة التي تهدد وحدة شعبنا. تتطلب التحديات الحالية مزيدا من الوعي والثبات مما يحتم على الجميع العمل معاً لتحقيق الهدف المشترك وهو هزيمة قوى الشر لبناء مستقبل أكثر إنصافاً وإزدهاراً لجميع السودانيين والسودانيات. وفي مواجهة الشدائد، من الأهمية بمكان أن نظل يقظين وحازمين، وأن نقف بثبات في إلتزامنا بالعدالة والنزاهة والشفافية والوحدة الوطنية. ومن خلال المواجهة الجماعية للتحديات التي نواجهها، يمكننا تمهيد الطريق لغد أكثر إشراقاً، حيث تسود قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام، ونتجاوز ظلال الماضي وننير الطريق أمام الأجيال القادمة في وطن حر ديمقراطي فدرالي.
في الختام التحية لأهلنا المحاميد الذين قالوها أمام الملأ نحن نحيا ونموت دعم سريع. حياكم الله أيها الرجال الصناديد ✌️
الخزي والعار للكيزان القتلة الاشرار والإنتهازيين الذين إختاروا مكانهم الطبيعي في مزبلة التاريخ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة