عام على الخيانه ولا زال البرهان يتلكأ ويتقلب على عقبيه ويخشى الخارج وينتظر دعم العرب كحلفاه في قحط وينسى ويتناسى إن الدعم يُبني بالمواقف الصلبة تجاه المحاور الدولية لكسب الدعم اللوجستي والدبلوماسي كذلك الحل في الداخل وفي مقاومة شعبية تسحق التمرد ولكنه لا يريد ذلك يريد أن يذهب بالبلاد إلى مستنقع التقسيم والفوضى وصناعة الموت ليصبح في كل مكان على شبر السودان ، أنه البرهان يا سادة يخشى الخارج أكثر مما يخشى الله وعلى الجانب الآخر تقف جحافل الإسلاميين والمستنفرين مسانده وداعمه للجيش الوطني بلا تخطيط سليم ولا رؤية وقراءة صحيحه للمسرح الإقليمي والدولي وتأثيراته على مجريات ما يحصل في البلاد لانه ببساطه ما يفعله الإسلاميين في هذه الحرب يجعل جميع دول الإقليم بتخطيط امريكي محاربتهم بالوكالة والعمل على إبعادهم عن المشهد السياسي حتى لو أدى ذلك إلى دعم الجنجويد رغم الانتهاكات التي ارتكبوها لأن سَلُم حقوق الإنسان وغيره من الشعارات البراقة تأتي في مؤخرة أولويات القوة الإمبريالية هذه . كذلك مر عام ولا يستطيع الجنرال التائه في استقطاب دعم خارجي على المستوى الدبلوماسي والعسكري يجعله في موقف القوي وأثبتت التجارب أنه جنرال فاشل في لعبة المحاور لا يقدر على تبني مواقف واضحه في قضايا تجلب له الدعم اللوجستي والعسكري وحق الفيتو في مجلس الأمن أنه باختصار جنرال فشل سلما وحربا. كذلك تقف قحط بنسختها الممسوخه تقدم على مسرح الجنجويد تداوي جراح حمدان بعد أن ورطته في حرب لا قبل له بها وافقدته ثلثا قوته الضاربه وشتت نصف نسيجه الاجتماعي في أصقاع دارفور وجعلتهم عربان بلا هوية ولا وطن ، الحرية والتغير مشكلتها هي مشكلة النخبه السودانية التي تريد أن تحكم باي ثمن وبلا خطة ولا مشروع سياسي واضح المعالم والدليل على ذلك عندما حكمت لم تقدم ميزانية و خطة لحكم البلاد في ثلاثه سنوات كل ما فعلته هو تخبط سياسي وتفكيك لنسيج الاجتماعي السوداني وكسب مزيد من العداوات السياسية والسبب في ذلك عدم النضج السياسي والفكري لهذه الشلة التي تريد أن تحكم باي ثمن على قبور واشلا الموتى من أبناء السودان لذلك سعت وهرولت وراء شبغها السياسي وخاب مسعاها بين هذا وذاك ضاع الانسان العادي وأصبح أحلامه في دولة هشيما تذروه الرياح. Monday 15/04/2024
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة