* اللِّجَام فَكُّوهو ْ جَدْجَدْ.. كان مَرْخِياً شوية!
* إن كنت غير معممٍ بالكدامول، إذن أنت مواطن سوداني مدني برئ، حتى وإن كنت قادماً من الخارج للارتزاق ونهب السودان!
* يسخر المجتمع السوداني من التهويل الإعلامي للجنجويد وأتباعهم من القحاتة وتحويل الحقائق إلى كل ما هو ضد الأنشطرة العسكرية للقوات المسلحة السودانية المدافعة عن السودان و عن السودانيين ضد الخونة الطامعين في السلطة و الوحوش القادمة من الصحراء الكبرى للقتل ونهب الغنائم و استباحة كل المحرمات في جميع الشرائع..
* تلك سخرية تقرأها، في وقتها In real time، في عيون العارفين بما يحدث هنا في السودان، وتسمع عنها، لا كما يرسم الحقيقةَ إعلام دعاة الديمقراطية على شاشات تحميها كدمولات ميليشيا آل دقلو..
* قالوا طيران الجيش قصف مواقع الجنجويد و قتل عشرة مواطنين، و في تقديري أن الجيش لم يقتل عشرة مواطنين بل قتل عشرة من ميليشيا الجنجويد لابسين ملكي، و من ضمنهم عناصر تحتضن الجنجويد، فالعديد من تلك العناصر مواطنون يموتون عند ضرب مواقع الجنجويد!
* إن الفرد مِنّا، نحن سكان العاصمة المثلثة، يراقب تطورَ الأحداث في ميادين الحراك العسكري في السودان ساعةً بساعة.. و عند متابعة اللقاءات التي تجريها قناة (الحدث) الإماراتية مع بعض الصحفيين السودانيين (المأجورين) (نسمع) تحليلاتٍ عن ميادين قتال ليست الميادين التي نعرفها، فنضحك "ضحكاً كالبكا! "، خاصةً حين نسمع حديثهم عن سيطرة ميليشيا الجنجويد على منطقة سكننا الحالية بعد فرارنا من فظائع الميليشيا إلى منطقة أمان يحفظها الجيش..
* ونحتار حين نقرأ، في بعض المواقع الإلكترونية مقالات تجافي المنطق وفي مضمونها، مثلاً، أن طيران الجيش السوداني قصف موقعاً من مواقع الجنجويد و قتل القصف عشرة مواطنين، فنضحك، مرة أخرى، ونقول:-" شن جاب لي جاب"، شن جاب مواطنين مدنيين لمواقع وحوش الجنجويد أو ارتكازاتهم؟!
* إن الشائع بين سكان الأحياء في السودان أن جماعات من (لجان المقاومة) التابعة لأحزاب مركزية قحت، طابور خامس للجنجويد، بينما منسوبو لجان المقاومة (الحرة) لأنهم ليسوا أتباعاً للمركزية، يلجأون للمناطق التي بها الجيش السوداني، طلباً للأمان، مثلهم مثل المواطنين المدنيين الآخرين، الذين لم يلوثوا وطنيتهم بالتخابر مع الجنجويد..
* و من المضحكات أن أحد المواقع الإلكترونية تحدث عن أن طائرات القوات المسلحة قصفت إركاز ميليشيا للجنجويد بگبري حنتوب ونتِج عن القصف مقتل وإصابة عدد من المواطنين بأحياء مدينة ودمدني!.
* أستطيع أن أجزم بأن الطيران لا يقصف عشوائياً، و مصدر ذلك الجزم حادثتا قصفٍ وقعتا في حيِّنا مات فيها مواطنون، إحدى الحادثتين كانت في بيت عرس أقامه الجنجويد في أحد البيوت (المحتلة)، أيام كان للجنجويد صولات وجولات، وهلك كثيرون في الحادثة، أما الثانية فكانت على بعد بضع أمتار من بيتنا هلكت فيها أسرة كاملة.. و كل الموتى، في الحالنين، مدنيون لا (كدامول) يفرِّق بينهم، فالكل مواطن مدني برئ، حسب تضليل إعلام الجنجويد والقحاتة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة