الكثير من الناس يؤمنون بأهمية الكشف عن الحقيقة ورفض الظلم والاضطهاد.
ما دعاني لكتابة هذا المقال هي الإفادات التي أدلى بها العقيد الركن مصطفى محمد عثمان الذي قال أن القوة التي أطلقت الرصاصة الأولى تحركت من اللواء الأول مشاة الباقير. وقال أيضا أن القوات المسلحة تم إستخدامها كمطية من قبل الفلول للعودة للحكم. لا يفوتني أن أحييه على ذلك. ولا يفوتني أيضا أن اذكر الساكتون عن الحق. بالحديث الذي يقول: الساكت عن الحق شيطان أخرس. في السياق السياسي، والاجتماعي، يعتبر الكثيرون أن السكوت عن الظلم يمكن أن يؤدي إلى تفاقمه وتكراره. وبالتالي، فإن الوقوف ضد الظلم والتحدث بالحقيقة يعتبر مسؤولية إنسانية واجتماعية. ويمكن أن يكون لهذا التصرف تأثير إيجابي في تغيير الأوضاع غير العادلة وتحقيق العدالة. من الناحية الأخلاقية والدينية، يوجد العديد من القيم التي تحث على النضال من أجل الحق والعدالة، وتشجع على الوقوف ضد الظلم. وتشمل هذه القيم الرحمة، والعدالة، والشفافية. ويمكن أن يكون اتخاذ موقف ضد الظلم والتحدث بالحقيقة تعبيرًا عن هذه القيم. بشكل عام، فإن الكثير من الناس يرون أن الوقوف ضد الظلم والتحدث بالحقيقة يمثل مسؤولية إنسانية واجتماعية مهمة. ويمكن أن يكون لهذا التصرف تأثير إيجابي في تحقيق العدالة وتغيير الأوضاع غير العادلة. قول الحقيقة واجب على كل إنسان لأن الصمت يجعل الظالمين يتمادون في غيهم وظلمهم ويعتقدون أنهم على حق. كما قال الأمام علي بن أبي طالب حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل أنهم على حق.
لذلك نقول: لا للحرب اللعينة التي أشعل فتيلها الكيزان القتلة الاشرار بهدف القضاء على قوات الدعم السريع لكنهم قد قضوا على أنفسهم بهذه الجريمة التي جلبت الخراب والدمار للسودان وشعبه وشكلت وصمة عار في جبين الكيزان وإمتداد لمسلسل الجرائم التي إرتكبوها بحق الوطن والمواطنين، للحيلولة دون تحقيق تطلعات الشعب وإنجاز أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والعدالة والسلام!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة