Post: #1
Title: نياشين علي صدر حركةً الاخوان المسلمين ( الكيزان) الارهابية كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 01-03-2024, 05:05 AM
04:05 AM January, 02 2024 سودانيز اون لاين احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا مكتبتى رابط مختصر
**لم تتوقف الحرب منذ بداية انقلاب الحركة الإسلامية الكيزانية الفاشل صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
**مضت ايام الحرب السوداء الكالحة ولا تزال وهي تلحق الدمار و القتل بشعب مسالم اعزل في ظاهره ؛ جنده و ساسته شيزوفرنيك في كل ممارساتهم لا يفتأون يصيحون و يتقياون بعد كل قتل و اغتصاب ب"" الله اكبر""
**ولعل سبب الهستيريا الاجتماعية لهذا الشعب ايمان البعض بالكجور و بالبخرات كما صاح محذرا طبيب المخلوع البشير السابق و الذي تحول الي لايفاتي ( حلوة دي) يدير معركة الكرامة ( و دي احلي) من مخبأه في المستشفي العسكري بينما معظم رهطه مختبئون في بدروم قيادة الجيش و بالرغم من تاريخ دموي همجي مماثل كخراب سوبا و حكم الإسلامي البشع عبدالله ودتورشين ( التعايشي) و الذي استباح الشريط النيلي بدراويش تفوقوا علي الذئاب الجائعة، فان اهل السودان داوموا علي التغني باخلاقهم الحميدة و سلميتهم و إيواءهم الضيف وبن السبيل !
الغلوتية **وًكعادة اهل السودان اختلط الشرف بالكرم بالغباء بالاتكاليةً ؛ و ارتبطت مصاير البلاد و العبآد بالعلاقات الشخصية و الاسرية؛ و انتهجت هذه التحولات و الانقلابات القتل الهمجي والإعدامات الجماعية و الفردية والتعذيب ؛ و اتسمت بقوانين الغاب و الهمجية الي اعتماد وظايف أخصائيو الاغتصاب في عهد الكوز الاستخباراتي الاعور صلاح قوش . **ظل اهل السودان في غيبوبة فكرية و معنوية و اخلاقية ممنهجة زاد من نارها و اوارها الاسلاميون . ولقد ظل حكم الكيزان منذ ١٩٨٩ مشعلا نيران الدمار بواسطة جيش يستولي علي ٨٥٪ من ميزانية الدولة و مليشيات انشئ بعضها لحماية الحكم الاسلامي الكيزاني فصارت نكبة عليه و قذي في عينيه! **وبالرغم من كل المعوقات ثار الشعب علي حكم الكيزان و اثبت للعالم جديته في اقتلاع الظلم و التخلف و المضي في طريق الحرية و السلام و الغدالةً
**و كعادة ساسة السودان ( انظر الي الفقرة التاريخية في آخر المقال) فلقد توحدوا علي إفشال ثورة فريدة قاربت في نهجها الثورة الفرنسية . و بلغ العمل التخريبي الممنهج الي اشعال الحرب بين الكيزان و مليشياتهم وفصائلهم الارهابية . و تمسك الاسلاميون بنهجهم التخريبي الذي قادهم الي حرب بينهم و بين صنيعتهم قوات الدعم السريع ادت الي خساير فادحه نضعها كنياشين في صدر الحركة الإسلامية .. تكريم مستحق بجدارة لما اتت لانجازه نلخصها في الخسائر الفادحة بعد 9 اشهر من. القتال: @فقد نحو 12 ألف شخص حياتهم نتيجة القصف الجوي والاشتباكات الأرضية، @فرار و نزوح أكثر من 7 ملايين من سكان الخرطوم الكبري وولايات دارفور و الجزيرة . @تدمير أكثر من 200 مبنى تاريخي وإداري وخدمي في العاصمة الخرطوم. @توقف أكثر من 19 مليون طالب عن الدراسة بعد استمرار إغلاق الجامعاتوالمدارس للشهر التاسع على التوالي. @فقد الجنيه السوداني 90 في المئة من قيمته، وانخفض من 550 جنيها للدولار إلى أكثر من ألف جنيه. @فقد نحو 4 ملايين من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص وظائفهمبسبب الحرب. @بلغت خسائر الاقتصاد السوداني من جراء الحرب - حسب تقارير مصادر اقتصادية-اكثر من 100 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر .
عودة الي التاريخ **عندما استولي الإسلاميون علي حكم السودان بانقلابهم علي الشرعية الدستورية عام ١٩٨٩ كان السودان متخما بمثل هذا التغول العسكري منذ ان نال استقلاله من الحكم البريطاني عام ١٩٥٦. و كانت كل هذه الانقلابات نتيجة تدبير و تخطيط او تسليم طوعي في ليل او قارعة النهار بين الاحكام المدنية المنتخبة و الجيش . شاركت في هذا التآمر المشين علي السلطة الدستورية كل الاحزاب السياسية بداءا بحزب الامة ثم الحزب الشيوعي ثم حركة الاخوان المسلمين باسماءها و أثوابها العديدة **كان تسليما خالصا ( بين حزب الامة والجيش عام ١٩٥٨ بقبلات خانعة ذليلة لحزب الختمية و ما تفرع منها) ** و انقلاباً بقيادة الحزب الشيوعي (١٩٦٩ ) و الذي بدل فيه قايد الانقلاب جعفر نميري انتماءه من الحزب الشيوعي بقيادة عبد الخالق محجوب الي الحركة الاسلامية بقيادة حسن الترابي ** الي شبه تسليم حكم الديمقراطية الثالثة بقيادة حزب الامة الي حركة الاتجاه الإسلامي عام ١٩٨٩، وحيث اختلطت الخيانة الدستورية بالعلاقات الاسرية كما يشاع بين حسن الترابي و الصادق المهدي رحمهما الله.
**و كعادة بعض جيران السودان فلقد امتازت الفترات الانتقلابية الدموية بمقاصد ووسائل استغلال ثروات البلاد و امنها وشرعية الحكم فيها .. و هذه أمور شاعت و تشعبت الي ان احتلت مصر حلايب و شلاتين و نتوء ارقين ؛ و الي ان انتشرت منتوجات السودان الزراعية و الحيوانيّة في الأسواق العالمية وهي لا تشير من قريب او بعيد الي مصادرها
** ولا حول ولا قوة إلا بالله **
نواصل د. احمد التيجاني سيد احمد ٣ يناير ٢٠٢٤ إيطاليا
Sent from my iPhone
|
|