كبير كهنة قحت عرمان ونائبه سلك، طبعُهما غلب تطبعَهما في مدني! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 06:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2023, 00:21 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1090

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كبير كهنة قحت عرمان ونائبه سلك، طبعُهما غلب تطبعَهما في مدني! كتبه عثمان محمد حسن

    11:21 PM December, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * إن القحاتة يعانون اللا توازن في زمنٍ كشَّر التأريخُ عن أنيابه كلما التفتوا إليه، ويدفعهم واقعُ حالهم في الميادين المنكسرة، عسكرياً وسياسياً واجتماعياً، إلى التفكير في الخروج من نفق في نهايته لوحة مكتوب عليها:- نهاية الطريق ! Deadline، لكن طبعهم لا ينفك يعيدهم إلى البداية لتكرار التجربة بدلاً عن التعاطي مع ما هو متاح لهم للإنزواء بعيداً عن مغامرات ومقامرات ميليشيا الجنجويد ومؤامرات ومقامرات محمد بن زايد آل نهيان وخيباته المتواصلة!

    * قد تبدو للرائي صورةَ كيان مركزية قحت وكيان ميليشيا الجنجويد صورةً لصديقين حميمين مؤتلفين، لكن الحقيقة أن الكيانين ليسا كذلك، فهما رفيقا سلاح Comerades in arms ليس إلا، حيث يمثل كيان الجنجويد الجناح العسكري للعمليات القتالية قتلاً جماعياً ونهباً مطلقاً واغتصاباً وكل فظائع يرتكبونها لأنهم بلا دين ولا خلق؛ بينما تمثل مركزية قحت الجناح السياسي للعمليات الحربية متجولةً حول الدول الإقليمية، داعمة الميليشيا بإسم المدنية والديمقراطية، مزورة الحقائق بإلقاء تبعات جرائم الجنجويد على الجيش السوداني- وفي أحسن الأحوال إلقاء اللوم على الإثنين دون استحياء..

    * لميليشيا الجنجويد إنتهازيتها وهدفها الخاص، كما لمركزية قحت إنتهازيتها المختلفة وهدفٌ مختلف، لكن لقاء الكيانين الإنتهازيين ينصب في رغبة كل منهما في الانفراد بحكم السودان على نحوٍ ما، ووجدا المعطيات الظرفية منذ أدرجت الآلية الثلاثية ما عُرف ب(الاتفاق الاطاري) في المصطلح السياسي السوداني خدمةً لأجندتهما.. بشن الجنجويد حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣، بحسبان أن الحرب سوف تكون حرباً خاطفة، لأن الجنجويد أعدوا لها من التجييش والعدة والعتاد ما كان كفيلاً بفتح الخرطوم واحتلال السودان بكلياته..

    * وخاب فألهم، وفأل بن زايد ودول عدوة مجاورة للسودان..

    * تباكى الكاهنان على ما جرى في ولاية الجزيرة، مسقط رأس كل منهما، بكاءاً غير متوازن تجلى في حديث كبير الكهنة، ياسر عرمان الذي انبرى، عقب محاولة الجنجويد الاستيلاء على مدينة ودمدني، يطالب بحماية أرواح وممتلكات المدنيين، سواء جاءت التعديات من الجنجويد أو من الجيش، أو كما قال.. ثم صرخ الكاهن ياسر صرخة معتوهة:-
    «أوقفوا الهجوم على مدينة ود مدني، أوقفوا قصف الطيران على نيالا ومدن وأرياف السودان».

    * وارتفع صوت نائب كبير الكهنة، خالد سلك، مندداً بكل تحركٍ يوسع رقعة الحرب.. ثم أدان هجوم الجنجويد على ود مدني، ولم يستحِ من ربط تلك الإدانة بإدانة قصف طائرات الجيش على مدينة نيالا .. وبعد هذا الكلام (المتعقل) دعا الجيش والجنجويد للاحتكام لصوت (العقل)..!

    * أين كان عقلك يوم شن رفاق سلاحكم حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣

    * إذا نسيت، سأذكرك بأنكم كنتم ترافقون عبدالرحيم دقلو في سيارة هايس ليلة ١٤ أبريل ٢٠٢٣، ونزل منها عبدالرحيم دقلو وكهنة قجت، وأنت وعرمان كنتما بداخلها..وقد نشرت لي صحيفة سودانيزأونلاين ومواقع أخرى مقالاً، قبل حوالي خمسة أشهر، حول ما حدث في تلك الليلة الليلاء أقتطف منه ما يلي:-
    "" تقول الرواية المنقولة عن مناوي أنه ذهب برفقة آخرين، كوسطاء، إلى منزل حميدتي، في منتصف ليلة الرابع عشر من أبريل، بغرض (الجودية) والتهدئة بين البرهان وحميدتي، فقيل لهم أن حميدتي نائم.. وبعد فترة وجيزة، وصل عبدالرحيم دقلو في سيارة هايس، ومعه مجموعة من القحاطة بالسيارة.. وأن عبدالرحيم نزل منها وتوجه نحو الوسطاء وسألهم عن مبتغاهم، فأعلموه أنهم وسطاء سلام بين حميدتي والبرهان.. فقال لهم في هياج:- " ما عندي حاجة ليكم، والبرهان الكلب وكباشي لحدي الصباح بدُّق ليهم الكلباش في ايدهم! ""

    * واليوم، و على تخوم مدينة ودمدني، صرح أحد قادة ميليشيا الجنجويد الميدانيين أن هدف الميليشيا هو دك معاقل (ميليشيا) البرهان وفلول النظام المعزول وأنها أهداف مشروعة لقوات الجنجويد أن تدكّها، وأن إجتثاث الكيزان من القوات المسلحة مشروع لأن الكيزان يهددون أمن واستقرار البلاد والمنطقة برمتها..

    * تلقفت ميليشيا الجنجويد من كهنة مركزية مفردات، وصارت تستخدمها استخداماً أشد صخباً حتى من الكهنة الذين لقنوا الميليشيا إياها..
    هل الشعب السوداني غبي غباءاً يناطح غباء ميليشيا الجنجويد ومستشاريها؟!

    * يا لكم من (أذكياء) إستراتيجيين!

    حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...

    " الشعب السوداني ليس غبياً كما يعتقد ميليشيا ومستشارو الجنجويد والقحاتة لإغرائه بما هو مردود على المستشارين بالضرورة حين يزعمون أنهم شنوا الحرب للأهداف الآتية:-
    - دك حصون دولة سنة ٥٦... مع أن الشعب يعلم أن قيادة قحت تضم ضمن ربان سفينتها أحزاباً مؤسسة لدولة ٥٦..
    - إنهاء جيش الكيزان المعزول....منع أن الشعب يلجأ للجيش هرباً من فظائع الجنجويد..
    - دك معاقل الفلول.... مع أن ميليشيا الجنجويد عجزت عن جعل الخرطوم لعجز عاصمةً لقوى الحرية والديمقراطية الدقلاوية بعد فشل الحرب الخاطفة التي شنتها لاستلام السلطة.... والشعب يعلم أن ميليشيا الجنجويد إنتوت إقامة دولة التهب والقتل والاغتصاب، ويعلم أنكم جسراً يعبره للوصول إلى مبتغاه ومبتغى محمد بن زايد!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de