Post: #1
Title: السودان و لعنة الحاكم بأمر الله! كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 12-08-2023, 01:06 AM
00:06 AM December, 07 2023 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
رحم الله شهداء السودان و رفع الظلم و الغدر عن سودانهم كله. تنبيه: الرسالة هنا واضحة و إلى من اعتادوا رمي اتهامات الكوزنة و الفلول و التنظير و التبخيس و التطاول في التعليق أو التحقير و حتى من يُسجِّلون الشتائم في رسائلهم أن “سلام عليكم” و طلب: إرجعوا دائماً إلى قديم الكاتب قبل الحكم على الكتابة؛ فالكاتب يظل مجهولاً يشهد عليه ما كتب. *
في غزة -كان الله في عونهم و دفع عنهم – عصابة الصهاينة جيشها يحارب حركة لمقاومة و يُدمِّر يُقتِّل كل الحياة أمامه بدعوى اجتثاث الحركة. لأنهم -الصهاينة- و عهدنا عنهم عصابات جُمِّعت من شتات لمجموعة من المغتصبين القتلة مجرمة. رحمة الله على شهداء فلسطين الأبية. و في السودان تشابه أمر التهجير و التدمير و عصابة المغتصبين من القتلة! و قلنا أن الصهاينة الحق هم الخونة منا.
* لنتفق -نظرياً- بعيداً عن الأنظمة التي تحكم الدول و مُجرَّداً منها -تلك الأنظمة- ؛ على الجيش في أي دولة أن يكون محفوظاً محايداً وطنياً متفقاً عليه “خطاً أحمراً”. و إلا سقوط الدولة! نعود إلى الواقع أنَّ الجيوش في أكثر الدول -كبيرها و صغيرها- تم إخضاعها للأنظمة حتى “تُمحَق” تذوب -الجيوش- و تتلاشى فيها -في الأنظمة-! إلا في الدول التي فعلاً حافظت على الدستور و التشريع و الديمقراطية فسلامة الجيوش فالشعوب فيها. و الكل هنا قادر على ذكر أمثلة. *
يومها “حميدتيه” انتقص من رجال السودان -طعن في رجولتهم- كلهم لأن من جاؤوا به و رفعوا من شأنه و قدره و كانوا يقودون السودان و جيشه و شعبه مجموعة من أشباه الرجال و “أنصاصهم”! يومها أيضاً افتقد السودان و شعبه الرجل “ابن المره” الذي كان واجباً لزاماً عليه أن يتصدى لذاك “الدقلوان” قاطعاً له لسانه قبل أن يفصل منه أمام شعب السودان كله رأسه! و التراكمات من تنازلات حزب الكيزان الحاكم جعلت من “صبي البشير” يطمع و يتكبر و يتجبَّر! لكن الحق يبقى أن الثورة في السودان جاء بها شباب السودان “رجاله” و “أبناء نساءه” الشجعان و الفرسان الحق. الذين أرهبوا و أرعبوا نظام المؤتمر الوطني و داعميه حتى زلزلوا الأرض تحته و السماء من فوقه. الرجال الحق الذي تصدوا لهمجيَّة قوات الشرطة و “الطيرة” و الأمن و سعارهم و التي تلاشت -تلك القوّات- كالأشباح أو السراب أمام عصابات دقلو! *
و نتذكر رسالة الفريق أول “بحق” عصمت عبد الرحمن بصفته وزيراً للداخلية إلى قيادة الدولة و الجيش عن مليشيات دقلو. الجميع وقتها في قوات الشعب المسلحة كان شاهداً! و ظلوا كذلك و الجنجويد البشير يرفع من شأنهم و قدرهم على حساب جيش السودان قبل شعبه! و صعد حميدتي في ظهر الثورة و رحَّب قادة الجيش قبل قوى الحريّة و التغيير به بينهم! و تكتمل حلقة المؤامرة كما شهدناها جمعيا تاريخاً أن كيف قادة قوات الشعب المسلحة هم من عظموا شأن قائد مليشياتهم من قطاع الطرق المسلحة! كلمات البرهان و العطا و كباشي في مدح و حب مليشيات الدعم سُجلِّت كإدانات الغباء أو النفاق أو هي الخيانة شاهدة عليهم! *
ليبشرنا بعدها ناطق الجيش بدقه لناقوس الخطر عن فقدان الجيش سيطرتة على الدعم! ثم أدخل قادة الجيش السودان في مهزلة “عركتهم” مع عصابة دقلو في حرب تقتيل و تبشيع و تهجير للشعب السوداني العفيف الكريم لا معنى لها غير صراعهم على السلطة و من منهم سيقود الآخر إلى المشنقة بعد أن تأكدوا جميعاً من أن مشانق الثورة في ساحات مجازر الإعتصام -التي إرتكبوها هم في حق رجال و نساء و شباب و أطفال السودان – معدة منصوبة مشروعة لإستقبال رقابهم. نعم كلهم ببرهانهم و حميدتيهم يعلمون مصيرهم. و ما أحدثوه و مازالوا من حرب و قتل لن يوقف ذاك المصير و لن يؤخره عنهم. فالموت آتيهم و هم من يُساقون طوعاً و غصباً إليه. حتماً و وعداً لن تكون مجرّد قذيفة ساقطة أو قنص رصاصة! هو عذاب الدنيا قبل جحيم الآخرة.
و أبشر يا شهيد
|
|