ما حاجة لنا باكتوبر سوي ذكري مؤلمة كتبه محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 08:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2023, 06:17 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما حاجة لنا باكتوبر سوي ذكري مؤلمة كتبه محمد ادم فاشر

    06:17 AM October, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    ان يقع الانسان في الخطأ ويكرره امرا عاديا ولكن اللدغ من الحجر اكثر من مرتين يصعب تبريره، ولكن الجموع السودانية اليوم تحتفل بيوم لا تعرفه بؤسا كان ان شؤما .فان الذكري باكتوبر امر يصعب فهمه ما قيمة اكتوبر في الاساس وما قيمة تلك الثورة التي انتزعت السلطة من يد العسكرين الذين حكموا البلاد بدون الضغائن ولا العنصرية .ولا تعرف البلاد مجدا بعدهم حتي الان . وقدموا ما استطاعوا بقدر جهدهم بالصدق والامانة وان اخطأوا في مشروع السد العالي واستمرارهم في حرب الجنوب .ومع ذلك كان بسبب وقف المزايدة من عملاء مصر في السودان ويريدون ان يتقوا البلاد شرور مصر .
    وقد اتت ثورة اكتوبر بأسوا تنظيمات سياسية التي خلقت بيئة سيئة في العلاقات الشعبوية وتطورت عندهم اساليب التأمر وبناء السلطة بالمفاهيم العرقية الي ان انتهت بفقدان السودان ثلثها واجزاء اخري في الطريق .وما كانت السودان في ذلك الوقت والي اليوم في حاجة الي اكثر من مشروع المواطنة المتساوية التزمت بها حكومة عبود حرفيا لآخر يومها.
    وبل صارت البلاد تعتمد الي يومنا هذا بمؤسسات التي اقامتها حكومة عبود في كل انحاء السودان بجهد متساوي وبحسب الضرورة وما يتطلبها الدارسات التنموية بعيد كل البعد عن المحاباة والفساد . وقته فقط كل سوداني عزيز في وطنه ،كريم خارجه.لقد كانت ثورة اكتوبر بداية انحدار السودان ،عندما سمح الاحزاب لنفسها ان تسوق النعرات العنصرية للمكاسب السياسية وظلت همها الاول كراسي السلطة وان تطلب ذلك خراب البلد وموت الولد بتسليح المواطنين وتحريضهم ضد البعض ،ولذلك الاكتوبر الحقيقي يفترض ان يكون عليهم لا لهم .
    فان الذكري اكتوبر اليوم الذي يفترض ان تنكس الاعلام واعلان الحداد لا ان نعتبر انتاج مجدا لم يفعله شخص من قبلنا وبعدنا .
    والاغرب من ذلك كله حتي هذه ذكري لم نتعلم ولم ندرك ما هي التجربة التي يستفاد منها هي بمثابة تكرار الخطأ بعدد الذكري الذي نقف عليها ،حتي غدت اكتوبر مثل يوم الحج في الخرطوم .والكل يعود الي داره بعد ان يجف حلقه من الهتاف باسم اكتوبر ،كما لو ان اكتوبر حقق حلما .وليس ذلك اليوم الذي وضعنا في السودان بذرة السؤ والعنصرية لكل الامراض السياسة.
    وحدنا لا نعلم ان الديموقراطية تحتاج علي الاقل قدرا من العدالة والا ستكون نتائجها هي التي تعيشها السودان اليوم ،الي ان بلغت الامة في بحث عن عودة حكومة مثل حكومة عبود بعد ان وصلوا مرحلة اليأس من مآسي اكتوبر والثورات التي استنسخت منه وتسليم السلطة كل مرة للاردأ منها .وقته من المحال ان تكون ثورة وبل حركة في منتهي الفوضي وان قامت بها الملايين. ان الديموقراطية لا يمكن ان تتطبق بواسطة بشر لا يعرفون هم انفسهم معني الديموقراطية وليس لديهم ثقافة غير العبيد والاحرار .
    وقد كان الجاهل وحده لم يدرك ان حلم الديموقراطية في البلد الذي يكاد ان يكون كل مواطنيه من الاميين الي وقتنا الحاضر تحتاج الي قدر كبير من الحكمة .
    وليس تكريس للقبلية وتفتيت الوحدة القسرية التي اتبنت عليها السودان من اجناس شرقه لا يعرف من في غربه ولا الشمال من في جنوبه ولا احد منهم يعرف ما يحتاجه الاخر من انماط حياته . وقد صدق خضر حمد يرحمه الله عندما قال حكمنا بلدا لا نعرفه ، وهناك شعوبا اسعد ايامهم هي التي ابعدها عن الحكومة . ومع ذلك يتم اقحامهم في قضايا ظاهرها رحمة وباطنها شر مستطير .بسيل من الوعود لًم تتكرر سماعها الا بعد اربعة سنوات اخري .
    فان المشهد الذي أمامنا والذي نصف الامة حتي في مناطق الحضر يهتف بحثا للوضع قبل اكتوبر بعد ان فعل بهم الاحزاب المدنية بملابس عسكرية بالامة ، ليختاروا من بين عدة خيارات كله امر من الاخري. متي يتعلم السودانيون الدرس ؟ اليس هذه الاحزاب هي التي سلمت السلطة للعسكرين التي تثور عليها اليوم اذا كان كذلك لماذا اعادتها اليهم وننتظر اكتوبر اخر لانتزاعها.؟ ونخدع الاجيال باننا احسنا صنعا .بدلا من الاعتراف بخطأ ارتكبه النخب السودانية .وقبل ذلك كله لماذا لم يتم محاسبة العسكريين الذين انقلبوا علي المدنية وعاشوا فسادا في البلاد وكيف كان مصير عبود هل تم ادانته بفعله واية الثورات في تاريخ البشر تترك من تثور عليهم احرارا يستمتعون بما سرقوه بقية حياتهم ؟
    والسبب كان واضحا بانهم تسلموها من المدنين بطيب الخاطر ليعيدوها اليهم متي يرتبوا امورهم باكتوبر اخر هلا فهمنا الدرس . من مننا لا يعلم ان نظام عبود لو نزل الانتخابات اليوم لفاز حتي باصوات النخب الذين ادخلوا البلاد في حجر الضب وهم ينتظرون العالم الخارجي لاخراجه.اذا ماقيمة الاحتفال بهذا اليوم .؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de