ان قصف المدن مجرم حسب المواثيق الإنسانية وعندما تنتهى الحرب إلى قصف متبادل فى الأجواء تكون المحصلة هى قتل المواطن وقطع خدمات الماء والكهرباء ومن ثم تهجيره باستحالة الحياة !!! ان اشتعال السماء بالمقذوفات من المجنحات والمدافع مع بقاء الأرض فى النهب والسرقة وتدوير المسروقات يجسد تماما ان هذه الحرب عبثية وجبانة ولاتمت للاخلاق بصلة!!! '(على كل طرف من الأطراف السامية المتعاقدة أن يكفل حرية مرور جميع رسالات الأدوية والمهمات الطبية ومستلزمات العبادة المرسلة حصراً إلى سكان طرف متعاقد آخر المدنيين، حتى لو كان خصماً. وعليه كذلك الترخيص بحرية مرور أي رسالات من الأغذية الضرورية، والملابس، والمقويات المخصصة للأطفال دون الخامسة عشرة من العمر، والنساء الحوامل أو النفاس.') (وتعتبر الهجمات على الأهداف التالية محظورة: · السكان المدنيون بصفتهم تلك (البروتوكول1، المادة 51 والبروتوكول2، المادة 13)؛ · الوحدات الطبية (اتفاقيّة جنيف 1، المادة 19؛ اتفاقيّة جنيف 2، المادة 23؛ اتفاقيّة جنيف 4؛ المادة 18؛البروتوكول1، المادة 12 والبروتوكول2، المادة 11)؛ · الأعيان الثقافية وأماكن العبادة (البروتوكول1، المادة 53)؛ · الأعيان الضرورية لإبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة (البروتوكول1، المادة 54)؛ · المصانع والمنشآت التي توجد بها قوات خطيرة (البروتوكول 1، المادة 56)؛ · المواقع غير المحمية والمناطق المنزوعة السلاح (اتفاقيّة جنيف 4، المادة 15؛ والبروتوكول1، المادتان 59، 60)؛ زيادة على ذلك، يجب أن يتوفر لمعسكرات أسرى الحرب وأماكن الاعتقال أماكن مأوى يقيها من القصف الجوي أو مخاطر الحرب الأخرى (اتفاقيّة جنيف 3، المادة 23 واتفاقيّة جنيف 4، المادة 88). ويؤكد النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في 17 تموز/يولية 1998 ودخل حيز النفاذ في 1 تموز/يولية 2002، على أن تلك الهجمات تعتبر جرائم حرب عند ارتكابها في نزاعات مسلحة دولية أو غير دولية) ان الاختراق للقانون فى الحرب الدولية قد يكون له مبرر غير اخلاقى ولكن ماذا عن الحرب العبثية الغير دولية و التى يتم فيها فناء المواطن وترويعه وتهجيره قسرا إلى خارج وطنه كلاجئ وتبقى الأطراف المتقاتلة من سلطة الأمر الواقع الغير دستورية و المليشيا المتناسلة منها!!! #أوقفوا_الحرب العبثية وطن يهجر وبشر يباد وبنية تدمر #البصيرة _ام حمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة