(القحاحيط) الكلمة الكيزانية الجديدة ؛ استراتيجية خاسرةً كتبه د.أحمد التيجاني سيد أحمد

(القحاحيط) الكلمة الكيزانية الجديدة ؛ استراتيجية خاسرةً كتبه د.أحمد التيجاني سيد أحمد


08-30-2023, 09:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1693425926&rn=0


Post: #1
Title: (القحاحيط) الكلمة الكيزانية الجديدة ؛ استراتيجية خاسرةً كتبه د.أحمد التيجاني سيد أحمد
Author: احمد التيجاني سيد احمد
Date: 08-30-2023, 09:05 PM

09:05 PM August, 30 2023

سودانيز اون لاين
احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
مكتبتى
رابط مختصر




الكيزانً مركزين شدييييد علي من يسمونهم القحاحيط!

بريدي ممتليء بالغمز و باللمز وبالسب. كأن كل رسالة تقول لي: حنكسركً بالتهديد… استني لمان نمسك البلاد نركعكمً زي ما ركعناكم. منذ ١٩٨٩!!

* تكرار التشهير و افتعال التذكير (قحاطة، قحاحيط، قحطوط، قحط) إستراتيجية.كيزانية لتقسيم الناس بين كيزان(كويسين) و ما دون ذلك. (كعبين) لعبة خاسرة ؛ مصيرها. الخسارة كما خسروا في تركيزهم علي مهاجمة الشيوعيين. انكروا بأن الشعب السودانيبيعرفها طايرة .. شعب اسطي كما صوره الشاعر الخالد محجوب شريف
*نحن شعب اسطي
*ﻛﻞ ﺳﻨﻜﻰ ﺃﺣﺴﻦ
*ﻳﺒﻘﻰ .. ﻣﺴﻄﺮﻳﻨﺎ
*ﻧﺤﻦ ﺷﻌﺐ ﺃﺳﻄﻰ
*ﻳﻼ .. ﺟﻴﺒﻮ ﻣﻮﻧﺎ
*ﻧﺒﻨﻰ ..ﻧﺒﻨﻰ ﻧﺒﻨﻰ
*ﻣﺴﺮﺣﺎً .. ﻭﻧــــﺎﺩﻯ
*ﻣﺼﻨﻌــﺎً .. ﻭﺑﻮﺳﺘﻪ
*ﺣﺮﺏ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ
*ﻛﺒﺮﻯ ..ﺍﺳﺘﺒــﺎﻟﻴﻪ
*ﺻﺎﻟــﻪ ﻟﻠﺜﻘــﺎﻓــﻪ
……..
وهي صفات يحتاج اليها الشعب لاعادة تعمير ما دمرته الحرب الكيزانية- الكيزانية

*استخدم الكيزان لفظة (شيوعي)ً و مشتقاتها الكيزانية خلال الستون عاما الماضية (قبل وبعد واثناء البسملة الطويلة المصطنعة 😇). لكنهم فشلوا في خلق (قاعدة جماهيرية) بالهجوم المستمر علي الشيوعيين. خسروا بالرغم من أغنيات ندي القلعة الحماسية التي تتساقط عليها مليارات الجنيهات في أيام العز الكيزاني الذي أندثر.

*لذلك استولت الحركة الإسلامية علي السلطة بالانقلابات العسكرية. كما أعدت،لحماية مصالحها الانية ولقابل الايام، المليشيات الارهابيةً كقوات الدعم السريع والمستنفرين حلوة دي!- ككتيبة البراء بن مالك، والدبابين و القناصة و خبراء الاغتصابات وكل الادوات الهمجية.

*وكما تنبأ الشهيد محمود محمد طه فهم الان (الكيزانً و الجنحويد) يتقاتلان كاقتتال الثور البري و الأسد حيث النهاية المحتومة هي موت الاثنان!

*لا ادري مدي ذكاء الكيزان. لكن إستخدام كلمة قحاحيط ومشتقاتها لن يعينهم في حكمالبلاد و العباد بطريقة ديمقراطيون كما يدعون وهي إستراتيجية بها كثير من الخطل و الفسوق لانهم يعلمون تماما عدم جدواها كما يعلمون جيدا كراهية الشعب لهم كما عبروا عن ذلك:
في كل منابر ومسيرات الثورة الديسمبرية ؛
في اناشيد التلاميذ الصباحيةً
خلال هذه الحرب الكيزانية- الكيزانية المدمرة
بهتافاتهم المدوية:
# الجوع الجوع ولا الكيزان!
#كلو كوز ندوسو دوس

*و مما يزيد في كراهية الشعب لهم اصرارهم علي إستخدام أسم هذا (العدو الافتراضي) بالرغم من إنهم يعدون العدة للعودة للحكم حربا وتقتيلا (يا نحكمكم يا نكتلكم) .

*بالتاكيد لن يحكم الكيزان و الحركة. الإسلامية السودان حتي ولو اضطر الشعب لخوض حرب أهلية كما في الصومال او اليمن.

**فالمبلل ما بيخاف المطر**

كسرة :
*الحركة الاسلامية عموما في انحسار بالرغم من وجود جيوب اسلاموية صغيرة في عدةأنحاء من العالم كما هو الحال الان في تركيا و ايران و بعض البلاد العربية ؛ وارهابيةداعشيةً كما في افغانستان و باكستان وشمال نيجيريا. في كل تلك البلاد الجماهير ماضية في (مسح) هذه التنظيمات و الأفكار. الارهابية و اثارها باتباع منهج (المشي بالاستيكة) الذي استخدمه السادات عندما قضي علي العروبية الشمولية الناصرية وهو يهمهم همهماتها ويغني أناشيدها .

نواصل

د.أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ أغسطس ٢٠٢٣ روما إيطاليًا