بريدي ممتليء بالغمز و باللمز وبالسب. كأن كل رسالة تقول لي: حنكسركً بالتهديد… استني لمان نمسك البلاد نركعكمً زي ما ركعناكم. منذ ١٩٨٩!!
* تكرار التشهير و افتعال التذكير (قحاطة، قحاحيط، قحطوط، قحط) إستراتيجية.كيزانية لتقسيم الناس بين كيزان(كويسين) و ما دون ذلك. (كعبين) لعبة خاسرة ؛ مصيرها. الخسارة كما خسروا في تركيزهم علي مهاجمة الشيوعيين. انكروا بأن الشعب السودانيبيعرفها طايرة .. شعب اسطي كما صوره الشاعر الخالد محجوب شريف *نحن شعب اسطي *ﻛﻞ ﺳﻨﻜﻰ ﺃﺣﺴﻦ *ﻳﺒﻘﻰ .. ﻣﺴﻄﺮﻳﻨﺎ *ﻧﺤﻦ ﺷﻌﺐ ﺃﺳﻄﻰ *ﻳﻼ .. ﺟﻴﺒﻮ ﻣﻮﻧﺎ *ﻧﺒﻨﻰ ..ﻧﺒﻨﻰ ﻧﺒﻨﻰ *ﻣﺴﺮﺣﺎً .. ﻭﻧــــﺎﺩﻯ *ﻣﺼﻨﻌــﺎً .. ﻭﺑﻮﺳﺘﻪ *ﺣﺮﺏ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ *ﻛﺒﺮﻯ ..ﺍﺳﺘﺒــﺎﻟﻴﻪ *ﺻﺎﻟــﻪ ﻟﻠﺜﻘــﺎﻓــﻪ …….. وهي صفات يحتاج اليها الشعب لاعادة تعمير ما دمرته الحرب الكيزانية- الكيزانية
*استخدم الكيزان لفظة (شيوعي)ً و مشتقاتها الكيزانية خلال الستون عاما الماضية (قبل وبعد واثناء البسملة الطويلة المصطنعة 😇). لكنهم فشلوا في خلق (قاعدة جماهيرية) بالهجوم المستمر علي الشيوعيين. خسروا بالرغم من أغنيات ندي القلعة الحماسية التي تتساقط عليها مليارات الجنيهات في أيام العز الكيزاني الذي أندثر.
*لذلك استولت الحركة الإسلامية علي السلطة بالانقلابات العسكرية. كما أعدت،لحماية مصالحها الانية ولقابل الايام، المليشيات الارهابيةً كقوات الدعم السريع والمستنفرين حلوة دي!- ككتيبة البراء بن مالك، والدبابين و القناصة و خبراء الاغتصابات وكل الادوات الهمجية.
*وكما تنبأ الشهيد محمود محمد طه فهم الان (الكيزانً و الجنحويد) يتقاتلان كاقتتال الثور البري و الأسد حيث النهاية المحتومة هي موت الاثنان!
*لا ادري مدي ذكاء الكيزان. لكن إستخدام كلمة قحاحيط ومشتقاتها لن يعينهم في حكمالبلاد و العباد بطريقة ديمقراطيون كما يدعون وهي إستراتيجية بها كثير من الخطل و الفسوق لانهم يعلمون تماما عدم جدواها كما يعلمون جيدا كراهية الشعب لهم كما عبروا عن ذلك: في كل منابر ومسيرات الثورة الديسمبرية ؛ في اناشيد التلاميذ الصباحيةً خلال هذه الحرب الكيزانية- الكيزانية المدمرة بهتافاتهم المدوية: # الجوع الجوع ولا الكيزان! #كلو كوز ندوسو دوس
*و مما يزيد في كراهية الشعب لهم اصرارهم علي إستخدام أسم هذا (العدو الافتراضي) بالرغم من إنهم يعدون العدة للعودة للحكم حربا وتقتيلا (يا نحكمكم يا نكتلكم) .
*بالتاكيد لن يحكم الكيزان و الحركة. الإسلامية السودان حتي ولو اضطر الشعب لخوض حرب أهلية كما في الصومال او اليمن.
**فالمبلل ما بيخاف المطر**
كسرة : *الحركة الاسلامية عموما في انحسار بالرغم من وجود جيوب اسلاموية صغيرة في عدةأنحاء من العالم كما هو الحال الان في تركيا و ايران و بعض البلاد العربية ؛ وارهابيةداعشيةً كما في افغانستان و باكستان وشمال نيجيريا. في كل تلك البلاد الجماهير ماضية في (مسح) هذه التنظيمات و الأفكار. الارهابية و اثارها باتباع منهج (المشي بالاستيكة) الذي استخدمه السادات عندما قضي علي العروبية الشمولية الناصرية وهو يهمهم همهماتها ويغني أناشيدها .
نواصل
د.أحمد التيجاني سيد أحمد ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣ روما إيطاليًا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة